ديسمبر 22, 2024
تقارير

تقرير شهر يوليو 2021

جدول المحتويات

الملخص التنفيذي    3

قضايا الشأن الماليزي    4

وزير التجارة والصناعة الدولية يزور تركيا وقطر   4

العلاقات الماليزية الأمريكية موضع جدل   5

ماليزيا تطالب بتوزيع عادل للقاح وتواصل دعم القضايا الإنسانية   6

تأزم الوضع السياسي رغم عودة البرلمان والتعديل الوزاري    7

القصر يتهم الحكومة بتضليل البرلمان   9

أزمة كورونا تشتد وسط إضراب ومظاهرات    10

وزير سابق من معسكر المعارضة متهم بالفساد  11

ماليزيا تتجه نحو الشرق الأوسط     12

الذكرى السابعة للطائرة الماليزية المنكوبة.. التحقيقات مستمرة  12

صندوق الحج الماليزي يخضع لإدارة البنك الوطني “مؤقتًا”  13

السعودية وماليزيا  14

السعودية تقف إلى جانب ماليزيا في مواجهة الجائحة   14

ماليزيا تقبل قرارات الحج السعودية وتناقش الاعتراف باللقاحات    15

السلطات الماليزية تحبط محاولة تهريب مياه زمزم عبر ميناء كلانج   16

السعودية في الصحف الماليزية   17

ولي عهد أبو ظبي يلتقي ولي العهد السعودي في الرياض      17

سلطان عمان يزور السعودية في أول رحلة للخارج    17

قضية برنامج تجسس بيجاسوس     17

نجاح موسم الحج للعام الثاني في ظل الجائحة   18

السعودية تحظر السفر إلى إندونيسيا  18

جدل حول السماح للشركات بالعمل أثناء أوقات الصلاة  19

السعودية تدرس المشاركة في استضافة كأس عام 2030   19

السعودية نشيطة اقتصاديًا كالعادة  20

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملخص التنفيذي

لا زال المشهد السياسي الماليزي متأزمًا رغم محاولة الحكومة الحالية استمالة جميع الأطراف من خلال إعلان تعديل وزاري صب في مصلحة حزب أومنو ذو الكتلة الأكبر داخل التحالف الوطني الحاكم قبيل الاستجابة لطلب الملك وحكام الملايو بعودة انعقاد جلسات البرلمان المتوقفة منذ ما يزيد عن العام بعد ضغوط من المعارضة وبعض أطراف الحكومة الحالية.

غير أن موقف رئيس حزب أومنو ونائب رئيس الوزراء السابق أحمد زاهد حميدي أثار الجدل في الأوساط السياسية والشعبية بعد إعلانه انسحاب الكتلة التي يقودها حزبه “الجبهة الوطنية” من الحكومة ومطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة رغم تعيين نائب رئيس الوزراء ووزير أول من داخل حزبه.

على الصعيد الدولي، اختتم هذا الشهر بتوجيه من العاهل السعودي بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى ماليزيا التي كسرت حاجز المليون إصابة بفيروس كورونا المستجد. كما قام وزير التجارة الدولية بزيارة إلى قطر وتركيا وزار أيضًا وزير الصناعة الزراعية مصر والسعودية خلال هذا الشهر في محاولة لترويج بلاده كمركز تجاري ووجهة استثمارية صاعدة في جنوب شرق آسيا وتسويق ولفتح أسواق جديدة لزيت النخيل الذي تم حظره في بعض الدول الغربية والشرقية.

 

 

قضايا الشأن الماليزي

وزير التجارة والصناعة الدولية يزور تركيا وقطر

شهد هذا الشهر استمرارا لسلسلة من الزيارات الخارجية رفيعة المستوى التي بدأتها قيادات الحكومة الماليزية منذ مطلع العام الجاري، وكان أحدثها زيارة وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي داتوك سيري عزمين علي إلى الدوحة وأنقرة، والذي كان قد زار المملكة العربية السعودية نهاية أبريل الماضي. الزيارة ليست هي الأولى لمسؤول ماليزي فقد سبقه وزير الخارجية هشام الدين حسين بزيارة إلى أنقرة الشهر الماضي، كما قام نائب وزير الخارجية قمر الدين جعفر بزيارة إلى قطر وتركيا وإيران في وقت سابق من هذا العام. ويُنظَر إلى زيارات عزمين كجزء من محاولة حكومة التحالف الوطني لجذب استثمارات أجنبية لدعم اقتصاد تضرر من جائحة كورونا بشكل كبير، كما أنها محاولة لإثبات كفاءة الحكومة الحالية في ظل تناقص الدعم داخل البرلمان واختلاف أطراف التحالف. الهدف المعلن لزيارات عزمين الخارجية التي يترأس خلالها بعثة التجارة والاستثمار هو الترويج لماليزيا كوجهة استثمارية مفضلة لدول الشرق الأوسط واعتبارها بوابتهم لمنطقة جنوب شرق آسيا. التقى عزمين خلال زيارته إلى أنقرة بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان كما التقى بنظيره القطري علي بن أحمد الكواري في الدوحة. وعلى ما يبدو فإن السياسة الخارجية الماليزية بدأت تعود إلى موقعها القديم الواقف على مسافة متساوية من جميع الأطراف، وذلك بعد أن كانت قد انجذبت إلى المعسكر التركي القطري على حساب السعودية والإمارات التي تضررت العلاقات معهما خلال عامي حكم تحالف الأمل المعارض بقيادة مهاتير محمد. وفي ظل نزيف اقتصادي مستمر سواء بسبب الإغلاق الذي تجاوز 500 يوم أو بسبب حزم المساعدات الضخمة التي وفرتها الحكومة لدعم الأفراد وأصحاب الأعمال المتضررين من الوباء، تسعى الحكومة جاهدة لدخول مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي مع جميع الحلفاء لتغطية احتياجات مرحلة التعافي التي طال انتظارها. لكن الوضع السياسي غير المستقر يشي بكونه عقبة أمام إحداث تعاونات ضخمة رغم سيل الزيارات الخارجية التي ركزت في المقام الأول على جذب الاستثمارات الأجنبية. الاضطراب السياسي الذي لا يمكن تهميشه يهدد عمر الحكومة التي يقودها محي الدين ياسين بعد أن تولى منصبه قبل أقل من عام ونصف دون انتخابات أو أغلبية برلمانية واضحة، وباتت في خطر أكبر بعد إعلان عدم تجديد حالة الطوارئ وعودة جلسات البرلمان للانعقاد. على الجانب الآخر، يرى بعض منتقدي الحكومة أن زيارات المسؤولين إلى الخارج تعد إهدارًا لموارد البلاد التي تعاني أزمة طاحنة، ويظهر ذلك في انتقادات رواد مواقع التواصل الاجتماعي وعدد من نواب المعارضة ووزراء سابقين.

خلال الزيارة الأخيرة، نجح عزمين في توقيع إعلان مشترك بشأن توسيع اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا وتركيا في محاولة لتعزيز التجارة الثنائية وطرح ماليزيا كوجهة استثمارية مفضلة لدى الأتراك. كما تستغل ماليزيا خطوة توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة، للترويج بأنها أصبحت مرتبطة بحجم سوق يزيد عن ملياري شخص.

 

العلاقات الماليزية الأمريكية موضع جدل

يبدو أن العلاقات الثنائية بين ماليزيا والولايات المتحدة الأمريكية يشوبها بعض الجدل وعدم الاستقرار لكنه أمر لم يخرج إلى العلن بعد. ويظهر ذلك من خلال قرارات أمريكية صدرت مؤخرًا وأدت إلى التضييق على بعض الصناعات الماليزية الرئيسية مثل زيت النخيل والمطاط المستخدم في صناعة القفازات الطبية. كما أصدرت تقريرها السنوي الخاص بالاتجار بالبشر الذي انخفض فيه تصنيف ماليزيا إلى أدنى مستوى إلى “المستوى 3” بعد أن أمضت ثلاث سنوات في “المستوى 2”. كما كان للسفير الأمريكي لدى ماليزيا بريان ماكفيترز تصريح هذا الشهر عكس هذا التوتر، حيث وصف اللوائح الماليزية بـ “المفاجئة والمربكة” وأنها تخيف المستثمرين الأمريكيين، مضيفًا أن الشركات الأمريكية لا تزال مهتمة بالاستثمار في ماليزيا وخصوصًا ولاية بينانج، لكنها أصيبت بالإحباط بسبب المناخ التنظيمي غير المستقر في البلاد. السفير لم يقصر الأمر على القوانين الجديدة المتعلقة بمكافحة جائحة كوفيد-19، بل أكد أن اللوائح الجديدة اعتادت أن تظهر فجأة ويتم تنفيذها بطريقة مربكة ما يؤدي إلى عدم القدرة على التنبؤ بالقوانين المنظمة وعزوف الشركات عن الاستثمار في ماليزيا رغم كونها وجهة استثمارية جيدة بسبب قوتها العاملة المتعلمة والمتحدثين باللغة الإنجليزية.

كان للسفير الأمريكي تصريح آخر مثير للجدل حين قال إن بلاده لديها علاقات ممتازة مع وزارة الخارجية مقارنة بما كان عليه الحال قبل 10 سنوات، وهو تصريح أثار استياء البعض وأعرب مسؤول سابق بالخارجية الماليزية عن استهجان تصريح السفير واعتبره “تضارب” قد يؤدي إلى لبس لدى متابعي الشؤون الدولية، مشيرًا إلى أن إدارتي أوباما وترامب عملتا بشكل جيد مع بوتراجايا عندما كانا في السلطة. وتعليقًا على ترقية وزير الخارجية هشام الدين حسين إلى وزير أول، قال ماكفيترز إنه يأمل في أن يكون حول هشام “أشخاص يمكنهم المساعدة”، الأمر الذي اعتبره المسؤول السابق “تقليلًا” من شأن مسؤولي وموظفي السفارة.

رغم ذلك وعلى المستوى الرسمي، أعلنت وزارة المالية الماليزية أن ماليزيا والولايات المتحدة عززتا العلاقات الضريبية الثنائية من خلال تنفيذ قانون الامتثال الضريبي للحسابات الخارجية، وذلك عقب إبرام اتفاقية حكومية دولية تم توقيعها في 21 يوليو 2021.

 

ماليزيا تطالب بتوزيع عادل للقاح وتواصل دعم القضايا الإنسانية

ناشد رئيس الوزراء الماليزي محي الدين ياسين الاقتصاديات المنتجة للقاحات فيروس كورونا المستجد بتجنب تخزين اللقاحات ومشاركتها مع الاقتصادات المحتاجة نظرًا لكون المفاوضات تستغرق وقتًا ثمينًا. وأدان محي الدين فكرة “قومية اللقاح” وأبرز نتائجها العكسية على الجهود المبذولة لزيادة معدل التطعيم العالمي وتمهيد الطريق للتعافي من الجائحة، خلال اجتماع القادة غير الرسمي لمنظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ “أبيك”.

وفي ملف آخر، استعرض وزير الخارجية الماليزي داتوك سيري هشام الدين حسين سياسة بلاده المرحبة بالدعم المقدم من شركاء رابطة دول آسيان الخارجيين، في تنفيذ “توافق النقاط الخمس” الذي توصل إليه قادة الرابطة في جاكرتا لحل أزمة ميانمار، وذلك خلال اجتماع وزراء خارجية دول آسيان والولايات المتحدة الذي عُقِد هذا الشهر. أما نائبه قمر الدين جعفر، فحث دول حركة عدم الانحياز على العمل معًا لتخفيف التداعيات الناجمة عن جائحة فيروس كورونا المستجد وضمان توفير إمدادات كافية من اللقاح لجميع الدول الأعضاء. كما طالب قمر الدين بلعب دور في الحد من انتهاكات إسرائيل تجاه الفلسطينيين وكذلك التوقيع على معاهدة حظر الأسلحة النووية التي دخلت حيز التنفيذ في بداية العام الحالي وقبولها. وفي غضون ذلك، لا تزال هناك مخاوف بشأن سلامة لاجئي الأويغور المتواجدين في ماليزيا، ما دفع عدة مجموعات حقوقية لمطالبة الحكومة بمنح الأويغور وضع لاجئ لتجنب ترحيلهم إلى الصين ومواجهة الملاحقة السياسية.

على مستوى آخر، كان لرئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد عدة تصريحات هذا الشهر تخص القضية الفلسطينية حيث طالب قادة العالم بمواصلة دعم الفلسطينيين وإدانة الكيان الإسرائيلي على الجرائم التي ارتكبها في فلسطين. كما صرح في موقف آخر بأنه ليس من السهل على الماليزيين دخول غزة ضمن بعثات الإغاثة الحكومية وغير الحكومية، مشيرًا إلى أن أقصر الطرق لتيسير الدخول إلى القطاع هو إقامة علاقات جيدة مع الحكومة المصرية.

 

تأزم الوضع السياسي رغم عودة البرلمان والتعديل الوزاري

كما هو الحال منذ مارس من العام الماضي، تظل ماليزيا في دائرة مغلقة من التوتر  وعدم الاستقرار السياسي نظرًا لوجود حكومة مكلفة دون أغلبية برلمانية واضحة، تواجه معارضة تبحث عن العودة إلى سدة الحكم بأي ثمن وغياب التوافق بين الأطراف المكونة للتحالف الوطني الحاكم، وذلك مع دخول البلاد مرحلة خطيرة في مواجهة الوباء وتخطي حالات الإصابة بكوفيد-19 المليون حالة. طرأ على المشهد السياسي بعض التطورات هذا الشهر من جانب الحكومة التي استجابت لنداء ملك ماليزيا الذي تكرر أكثر من مرة بإعادة جلسات البرلمان للانعقاد، كما أكدت أنها لن تطلب تجديد حالة الطوارئ التي ستنتهي في الأول من أغسطس. لكن الحدث الأبرز كان التعديل الوزاري الطفيف الذي رآه كثيرون محاولة لاستمالة حزب أومنو صاحب الكتلة الأكبر داخل التحالف الحاكم والذي أعلن انسحابه من الحكومة قبل وبعد الإعلان عن التعديل. جاء التعديل لتسمية وزير أول الدفاع الحالي إسماعيل صبري يعقوب نائبًا لرئيس الوزراء وترقية وزير الخارجية هشام الدين حسين إلى وزير أول ومسؤول عن المجموعة الأمنية، وهما قياديان في حزب أومنو. ورغم ذلك ظل رئيس حزب أومنو أحمد زاهد حميدي على موقفه من ضرورة تنحي رئيس الوزراء وانسحاب حزبه من الحكومة، مبررًا ذلك بفشل محي الدين في تحقيق تطلعات الشعب وسط الوباء. لكن موقف بعض وزراء أومنو وعلى رأسهم نائب رئيس الوزراء المعين حديثًا إسماعيل صبري يشير إلى وجود انقسام داخل الحزب، حيث اعتبر إسماعيل قرار سحب الدعم من الحكومة توجه يخص رئيس الحزب وليس أغلبية نواب أومنو والجبهة الوطنية التي يقودها الحزب.

إصرار زاهد على سحب الدعم والانسحاب من الحكومة، يفسره البعض بأنه لعبة سياسية لإسقاط الحكومة وبالتالي التوجه نحو إجراء انتخابات عامة مبكرة والتي قد تعيد الحزب الذي حكم ماليزيا منذ الاستقلال ولمدة ستين عامًا إلى سدة الحكم بعد سقوطه التاريخي أمام تحالف الأمل عام 2018. بينما يرى البعض أن موقف رئيس الحزب جاء للضغط على محي الدين من أجل مكاسب أكبر داخل الحكومة وربما تخفيف وطأة محاكمات الفساد التي تلاحق زاهد ورئيس الوزراء السابق نجيب رزاق الذي دعا هذا الشهر إلى تشكيل حكومة مؤقتة لمدة لا تزيد عن ستة أشهر يتركز عملها فقط على حل تأثير جائحة كورونا قبل إفساح المجال لإجراء انتخابات عامة مبكرة. أما تحرك محي الدين بترقية رجال أومنو في حكومته فيمكن تفسيره على أنه محاولة لاستمالة المجلس الأعلى للحزب للتراجع عن سحب الدعم وربما كذلك إثارة الخلاف داخل أومنو لشغله عن مطاردة الحكومة وبالتالي إطالة عمر مجلس الوزراء الحالي.

على جانب آخر، تستمر المعارضة بقيادة تحالف الأمل في مطالبة رئيس الوزراء بالاستقالة، مستغلة بذلك الموقف المعلن لحزب أومنو. وفي محاولة لاسترضاءهم أعلنت بوتراجايا موافقة مجلس التعافي الوطني الذي يترأسه محي الدين ياسين على دعوة أحزاب المعارضة للانضمام إليه، وكان وزير المالية قد صرح أيضًا بأنه استعان بمهاتير محمد ووزير المالية السابق وأمين حزب العمل الديمقراطي المعارض فيما يخص خطة التعافي. وظل الحزب الإسلامي الماليزي على موقفه المناصر للحكومة وحث المعارضة على التوقف عن مطالبة رئيس الوزراء بالتنحي في ظل استمرار تهديد جائحة كوفيد-19.

 

القصر يتهم الحكومة بتضليل البرلمان

عودة البرلمان للانعقاد، بدأتها الحكومة بخطوة استباقية عندما أعلنت إلغاء كافة القوانين التي صدرت خلال فترة الطوارئ وذلك لتفادي أي محاولات لمناقشة الطوارئ التي تم فرضها دون موافقة النواب. لكن الأمر لم يمر مرور الكرام، فقد دخل القصر الوطني على خط الصدام مع الحكومة، بعدما أصدر القصر الوطني بيانا جاء فيه أن ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، لم يكن على علم بما صرح به وزير القانون والبرلمان أمام الجلسة البرلمانية الخاصة بأنه تم إلغاء كافة القوانين التي اتخذتها الحكومة خلال حالة الطوارئ. الملك أعرب عن استيائه من تصريح الوزير وأكد أنه لم يوافق على هذا القرار الذي “ضلل” نواب البرلمان. أما بالنسبة للمعارضة فقد كان بيان القصر فرصة سانحة لمهاجمة الحكومة ومطالبتها صراحة بالاعتذار والاستقالة. زعيم تحالف الأمل المعارض وزعيم الجبهة الوطنية حزب أومنو أحمد زاهد حميدي كرروا طلبهم الذي نادوا به عدة مرات خلال الأشهر القليلة الماضية، وحثوا محي الدين على التنحي بعد ما قامت به الحكومة من مخالفة لأوامر الملك، وانضم إليهم هذه المرة مهاتير محمد. أما الحزب الإسلامي فبادر بتجديد دعمه لمحي الدين. لكن مكتب رئيس الوزراء أكد أن ما تم من إجراءات كان متسقا مع دستور البلاد، وخرج نائب رئيس الوزراء المعين حديثا والمنتمي لحزب أومنو ليؤكد أن الحكومة لا تزال تحظى بدعم أكثر من 110 نائبا، في إشارة لامتلاك أغلبية تمكنها من الاستمرار. وفي محاولة لتفادي تفاقم الجدل داخل البرلمان وتجنب سيناريو سقوط الحكومة عبر تصويت سحب الثقة، أعلنت الحكومة تأجيل عقد جلسات البرلمان إلى أجل غير مسمى وعزت ذلك إلى تزايد عدد الحالات المصابة بكوفيد-19 بين النواب والعاملين بالبرلمان.

يذكر أن رئيس الوزراء كان قد تعرض لوعكة صحية مطلع هذا الشهر دخل على إثرها إلى المستشفى، لكن مكتبه أكد في وقت لاحق استقرار حالته بعد إصابته بعدوى في الجهاز الهضمي وشدد على أنه لا يعاني من أي مضاعفات أو مشاكل صحية متعلقة بمرض السرطان الذي تعافى منه.

 

أزمة كورونا تشتد وسط إضراب ومظاهرات

شهد شهر يوليو تسجيل معدلات قياسية للإصابة بفيروس كورونا المستجد، حيث تجاوزت أعداد الإصابة اليومية 16 ألف حالة، وهي معدلات لم تشهدها ماليزيا منذ اندلاع الوباء، وهو ما اضطر الحكومة إلى إعلان الإغلاق الشامل في جميع الولايات وحظر تجوال في معظم أرجاء العاصمة كوالالمبور، في الوقت الذي يرى فيه رئيس الوزراء أن معدلات التطعيم ضد كوفيد-19 تسير بشكل ممتاز ويتوقع تحقيق مناعة قطيع قبل نهاية العام الجاري. واستجابة للوضع الصعب الذي يعيشه الماليزيون أعلنت بوتراجايا عن حزمة مساعدات جديدة للأشخاص المتضررين من كوفيد-19 من خلال مبادرة أطلق عليها اسم “باكول بريهاتين نيجارا” بتمويل أولي بقيمة 21 مليون رنجت ماليزي يتم تجميع معظمه من الشركات الخاصة بهدف توزيع 420 ألف سلة غذائية ويستفيد منه نحو 1.68 مليون شخص في جميع أنحاء البلاد. ومع انتشار متغير دلتا شديد العدوى في ماليزيا، أعلنت الفلبين حظر المسافرين القادمين من ماليزيا.

وفي ظل الأزمة القائمة، ظهرت حركة إضراب بين الأطباء الذين تعاقدت معهم الحكومة بعد ظهور جائحة كورونا، مطالبين بوظائف دائمة بدلًا من التعاقدات السنوية ومعاملتهم مثل باقي الأطباء. وردًا على تلك الدعوات أعلنت الحكومة أنها ستعمل على إصلاح النظام لضمان عدم إعاقة التقدم الوظيفي للأطباء المتعاقد معهم، ووافق مجلس الوزراء على تمديد عقودهم لمدة عامين. لكن تلك القرارات لم توقف الإضراب وتم في موعده بعد أن رأى منظمي الإضراب أن خطوات الحكومة غير كافية، ومن جهتها أعلنت الحكومة أنها لن تعاقب المشاركين في الإضراب في محاولة منها لتهدئة الأجواء.

كما شهدت العاصمة كوالالمبور نهاية هذا الشهر، مظاهرات مطالبة برحيل الحكومة، ردت عليها وزارة الداخلية بتهم انتهاك الإجراءات الاحترازية وخرق القانون خاصة في ظل انتشار متغير دلتا الخطير، وتوعدت الشرطة الملكية الماليزية باتخاذ إجراءات رادعة ضد منظمي الاحتجاج.

 

وزير سابق من معسكر المعارضة متهم بالفساد

تم اتهام وزير الشباب والرياضة السابق سيد صادق سيد عبد الرحمن، 28 عامًا، باختلاس مليون رنجت ماليزي من أموال حزب برساتو، بعدما سحب المبلغ بصفته رئيس شباب الحزب دون الحصول على موافقة مسبقة من لجنة القيادة المركزية للحزب، ويعاقب على تلك التهمة بالسجن لمدة لا تزيد عن عشر سنوات مع الغرامة. و أثارت القضية ردود فعل غاضبة بين قادة المعارضة الذين اعتبروا توقيت توجيه الاتهام “سياسي” ويثبت أن حكومة التحالف الوطني تحاول الضغط للحصول على مزيد من الدعم لصالح رئيس الوزراء واعتبرها زعيم المعارضة أنور إبراهيم مؤشرًا على مدى إساءة استخدام الحكومة لسلطاتها، واعتبرها أمين عام حزب العمل الديمقراطي ملاحقة للخصوم السياسيين تحت دعوى تحقيقات الفساد.

 

ماليزيا تتجه نحو الشرق الأوسط

أرسلت ماليزيا ثلاث سفراء جدد إلى كل من مصر وعمان ولبنان وهم زماني إسماعيل وسيف الأنوار محمد وعزري مات يعقوب بالترتيب. وبهذه المناسبة، خرج المبعوث الخاص لرئيس الوزراء إلى الشرق الأوسط، داتوك سيري عبد الهادي أوانج وهو أيضًا رئيس الحزب الإسلامي الماليزي، مطالبًا السفراء الجدد ببذل الجهود لزيادة تعاون بلادهم مع دول الشرق الأوسط الثلاث في الأمور ذات الاهتمام المشترك، معتبرًا تعاون ماليزيا مع مصر وسلطنة عمان ولبنان في جوانب الدين والتعليم والاقتصاد أمرًا حاسمًا لتحقيق مكانة دولة إسلامية متطورة وقوية في جميع المجالات. عبد الهادي الذي تم تعيينه في هذا المنصب بعد مشاركة حزبه في الحكومة الحالية وتحالفه مؤخرًا مع عدوه التاريخي حزب أومنو كانت له تعليقات سلبية حول دول الخليج وبالأخص السعودية وكان آخرها عندما هاجم المملكة على خلفية الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة والقدس، كما اعتبر منظمة التعاون الإسلامي التي تقودها السعودية بلا فائدة.

اقتصاديًا، تعتزم إيران مواصلة زيادة واردات زيت النخيل من ماليزيا لتصل إلى ما يزيد عن مليون طن سنويًا، في سعيها لتلبية الطلب المتزايد المتوقع على مدى السنوات القليلة المقبلة.

أما سياحيًا، فظلت ماليزيا محافظة على صدارتها أعلى قائمة أفضل وجهات المسافرين المسلمين للعام 2021 رغم جائحة كورونا الحالية، تليها تركيا والمملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية والثالثة على التوالي.

 

الذكرى السابعة للطائرة الماليزية المنكوبة.. التحقيقات مستمرة

صادف يوم 17 يوليو الذكرى السابعة لإسقاط الطائرة الماليزية “ام اتش 17” فوق أوكرانيا، والتي راح ضحيتها 298 من الركاب وأفراد الطاقم بشكل مأساوي، وفي تلك الذكرى كانت هناك مجموعة من ردود الفعل الدولية. فأصدر وزراء خارجية أستراليا وبلجيكا وماليزيا وهولندا وأوكرانيا، وهي الدول المشاركة في فريق التحقيق بشأن الحادث بيانًا أكدوا فيه التزامهم بالسعي وراء الحقيقة والعدالة والمساءلة. فيما رفعت روسيا شكوى ضد أوكرانيا إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، ملقية باللوم على كييف في تحطم الطائرة عام 2014 مسببة مقتل مدنيين روس. من جهتها أكدت وزارة النقل الماليزية ثبات بوتراجايا على موقفها لكشف جميع الأدلة المتعلقة بإسقاط الطائرة بعيدًا عن أي ضغط سياسي وتقديم المسؤولين عن تلك الكارثة إلى العدالة. الاتحاد الأوروبي هو الآخر أكد دعمه لجميع الجهود المبذولة لتحقيق العدالة لضحايا الطائرة، وفقًا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2166.

 

صندوق الحج الماليزي يخضع لإدارة البنك الوطني “مؤقتًا”

بعد تصاعد عدة ملفات فساد تخص صندوق الحج الماليزي “تابونج حاجي” وبعد ضغوط بالتحقيق في فساد مسؤولين سابقين بالمؤسسة الحكومية، أعلن مجلس الوزراء تشكيل “لجنة تحقيق ملكية” للتحقيق في قضايا الفساد بهدف استعادة صورة وثقة الناس في الصندوق. جاءت قضايا الفساد بعد الكشف عن نتائج عمليات التدقيق التي أجراها مستشارون مثل برايس ووترهاوس كوبرز وإرنست ويونغ ورولاند بيرجر من 2014 إلى 2020. لكن قرار وضع صندوق الحج تحت إشراف البنك الوطني كان موضع جدل، فقد طالب الحزب الإسلامي بأخذ الأمر بجدية حتى لا تتأثر عمليات الصندوق وسمعته، وهو ما دفع الحكومة للتأكيد على أن الوضع سيكون “مؤقتًا” لحين انتهاء التحقيقات.

 

 

 

 

 

 

السعودية وماليزيا

السعودية تقف إلى جانب ماليزيا في مواجهة الجائحة

مع تجاوز إصابات فيروس كورونا حاجز المليون حالة وانتشار متغير دلتا الخطير في ماليزيا بات وضع النظام الصحي على المحك رغم قيام الحكومة بتسريع خطة التحصين الوطني وفرض إغلاق شامل، وأضحت ماليزيا في أمس الحاجة إلى المساعدات الطبية. فكانت المملكة العربية السعودية أول الملبين لنداء ماليزيا، وجاء التوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بدعم الدولة الشقيقة بكافة الأجهزة والمستلزمات الطبية اللازمة بشكل عاجل، إضافة إلى إرسال مليون جرعة من لقاحات كوفيد-19. هذه المساعدة ليست الأولى فقد أرسلت السعودية أكبر شحنة مساعدات طبية إلى ماليزيا مع إندلاع الجائحة العام الماضي، كما أن هناك العديد من نقاط التعاون في مواجهة الوباء. توجيه خادم الحرمين الشريفين ليس بجديد، فقد اعتادت المملكة لعب دورها الإنساني تجاه الدول المتضررة من جائحة كورونا لتعكس عمق العلاقات وروح الأخوة. بدورها أشادت ماليزيا حكومة وشعبًا بالمساعدات السعودية، وأعرب وزيرا الخارجية والشؤون الدينية عن امتنانهما للعاهل السعودي وولي عهده الأمير محمد بن سلمان كما اهتمت الصحف الماليزية بتغطية الخبر على مدار يومين.

ويرى مطلعون أن الخطوة السخية من جانب السعودية، جاءت لتأكيد تحسن العلاقات الثنائية مع ماليزيا التي أصابها الفتور خلال فترة حكم تحالف الأمل بقيادة مهاتير محمد، وكذلك تقديرًا للزيارات الرسمية رفيعة المستوى التي قام بها رئيس الوزراء وعدد من وزرائه إلى الرياض منذ مطلع العام الجاري. فور وصول طائرات المساعدات إلى كوالالمبور، سلط الإعلام الماليزي الضوء على بيان القصر الوطني الذي أشاد بالعلاقات وأعرب فيه ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه وملكة ماليزيا عن امتنانهما لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده على المساعدات. كما تم عقد حفل تدشين رسمي بحضور السفير السعودي وثلاث وزراء من الحكومة في رسالة واضحة تبين امتنان الحكومة الحالية للدعم السعودي في هذا التوقيت الحرج صحيًا، وسط تفاعل شعبي ورسمي عبر وسائل التواصل الإجتماعي.

 

ماليزيا تقبل قرارات الحج السعودية وتناقش الاعتراف باللقاحات

في خضم استعداد السعودية لاستقبال حجاج بيت الله الحرام، حث رئيس الوزراء الماليزي المسلمين على تقبل قرار تقليص الحج، مشبهًا التضحية التي تم تقديمها في الامتثال للإجراءات الاحترازية لاحتواء جائحة كوفيد-19، بأنها جهاد عظيم وحرب مقدسة لإنقاذ الأرواح. وتعاطف محي الدين مع المسلمين اليائسين بعد اضطرارهم لتأجيل فريضة الحج هذا العام لكنه طالبهم في نفس الوقت بقبول قرار السعودية بصبر وعقل متفتح. أما وزير الشؤون الدينية الدكتور ذو الكفل محمد البكري فقد أعرب عن فائق امتنانه للحكومة السعودية لموافقتها على طلب 263 مقيمًا ماليزيًا في البلاد لأداء فريضة الحج هذا العام. كما أعرب الوزير عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مشيدًا بالعلاقات الثنائية المتينة بين ماليزيا والسعودية.

من جانب آخر، أثار وزير العلوم والتكنولوجيا والابتكار الماليزي قضية الاعترافات الدولية بلقاحات فيروس كورونا، وذكر على وجه الخصوص موقف السعودية من اللقاحات الصينية. وانتقد الوزير غياب التنسيق بين الدول، واستشهد بالمسلمين من خارج المملكة أنهم قد يرغبون في أداء فريضة الحج أو العمرة وما سيواجهونه من صعوبات بعدما تلقوا لقاحات صينية تعترف بها بلادهم ولا تعترف بها السعودية. لكن نائب وزير الشؤون الدينية الماليزي داتوك أحمد مرزوق شعري كشف في وقت لاحق عن محادثات مع حكومة المملكة العربية السعودية بشأن الاعتراف بلقاحات كوفيد-19، مؤكدًا أن بلاده تستخدم لقاحات معترف بها من قبل منظمة الصحة العالمية.

 

السلطات الماليزية تحبط محاولة تهريب مياه زمزم عبر ميناء كلانج

أحبطت إدارة الجمارك الملكية الماليزية محاولة لتهريب مياه زمزم قادمة من المملكة العربية السعودية إلى البلاد عبر ميناء بورت كلانج، وقدرت الكمية المصادرة بـ 27500 لتر وتجاوزت قيمتها 206 ألف رنجت ماليزي. وتعكس مصادرة المواد المخالفة التعاون الأمني عالِ المستوى بين السلطات المختصة في ماليزيا والسعودية، وكان أبرز ثمار ذلك التعاون مصادرة أكبر كمية من المخدرات في تاريخ ماليزيا والتي كانت في طريقها إلى المملكة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السعودية في الصحف الماليزية

ولي عهد أبو ظبي يلتقي ولي العهد السعودي في الرياض

رصدت صحيفة “فري ماليزيا توداي” نبأ زيارة ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى المملكة العربية السعودية واجتماعه مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في الرياض، مشيرة إلى أن الزيارة جاءت في وقت يشهد توترًا بين البلدين الحليفين تسبب في مواجهة علنية داخل منظمة أوبك للنفط. فيما أوردت صحيفة “ذا ستار ” خبرًا حول قيام عدد من الكتاب الموالين للحكومة السعودية بانتقاد دور الإمارات في اليمن بشكل علني، وهو ما رأته الصحيفة تحركًا نادرًا يعكس حالة التوتر السياسي بين الرياض وأبو ظبي.

 

سلطان عمان يزور السعودية في أول رحلة للخارج

أوردت صحيفة “فري ماليزيا توداي” خبر زيارة سلطان عمان السلطان هيثم بن طارق آل سعيد إلى السعودية في أول رحلة رسمية خارجية يقوم بها منذ اعتلاء العرش العام الماضي، موضحة أنه كان في استقباله العاهل السعودي الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان. وأشار الخبر إلى أن المحادثات ركزت على الحرب في اليمن والتعاون الاقتصادي والاستثماري.

 

قضية برنامج تجسس بيجاسوس

احتلت قضية برنامج التجسس المعروف باسم “بيجاسوس” والذي تنتجه شركة إسرائيلية عناوين الصحف الماليزية هذا الشهر، حيث نقلت عن وكالات عالمية ما جاء حول استهداف صحفيين ونشطاء حقوق إنسان على صلة بالإعلامي السعودي الراحل جمال خاشقجي. إلا أن صحف ماليزية منها صحيفة “نيو ستريتس تايمز” أوردت نفي السعودية على لسان مصدر مسؤول الاتهامات بشأن استخدام البرنامج الإسرائيلي، وأن “نهج وسياسة المملكة ثابتة ولا تقر مثل هذه الممارسات”.

 

نجاح موسم الحج للعام الثاني في ظل الجائحة

اهتمت الصحف الماليزية وخاصة الناطقة بالملايو منها بنقل آخر مستجدات موسم الحج هذا العام، وسلطت الضوء على الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها المملكة خلال تنظيم هذا الموسم الذي شهد أعدادًا محدودة للعام الثاني على التوالي نظرًا لاستمرار تفشي وباء كورونا. وذكرت صحيفة “سينار هاريان” ووكالة الأنباء الرسمية “برناما” أن المملكة العربية السعودية نجحت في إدارة موسم الحج هذا العام وأنه لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إصابة بكورونا بين الحجاج. وذكرت عدة صحف ماليزية أن المملكة عززت الإجراءات الأمنية في مكة المكرمة وأن خطبة عرفة تم إذاعتها مترجمة إلى عشر لغات عالمية من بينها لغة الملايو. وذكرت صحيفة “نيو ستريتس تايمز” نقلًا عن وكالة عالمية أن السعودية أوقفت 122 شخصًا تلاعبوا بشهادات صحية متصلة بكورونا قبل المشاركة في الحج.

 

السعودية تحظر السفر إلى إندونيسيا

أوردت وكالة “برناما” الماليزية قرار السعودية منع سفر مواطنيها المباشر أو غير المباشر إلى إندونيسيا إلى حين استقرار الوضع الوبائي فيها. ونقلت عن وكالة الأنباء السعودية أن مصدرًا مسؤولًا في وزارة الداخلية السعودية قال “إنه انطلاقًا من حرص حكومة المملكة على سلامة المواطنين الراغبين في السفر إلى الخارج، وفي ظل استمرار تفشي جائحة كورونا، وانتشار سلالة جديدة متحورة من الفيروس، وما يشهده الوضع الصحي في جمهورية إندونيسيا، فقد تقرر منع سفر المواطنين المباشر أو غير المباشر إلى إندونيسيا إلى حين استقرار الوضع الوبائي فيها”.

 

السعودية تستثمر مليارات الدولارات في السودان

نقلت وكالة “برناما” الماليزية تصريح وزير الاستثمار السوداني الهادي إبراهيم أن السعودية تخطط لإقامة مشروعات استثمارية تقدر بمليارات الدولارات. مشيرًا إلى أن الجانبين السعودي والسوداني توصلا إلى تفاهمات كبيرة في مختلف المشروعات الاستثمارية خلال زيارة الوفد الحكومي السوداني الأخيرة إلى المملكة.

 

جدل حول السماح للشركات بالعمل أثناء أوقات الصلاة

اهتمت بعض الصحف الماليزية ومنها “فري ماليزيا توداي” وصحيفة “سينار هاريان” الناطقة بلغة الملايو بتقارير حول سماح المملكة العربية السعودية رسميًا للشركات بالبقاء مفتوحة خلال أوقات الصلاة وما أثاره القرار من جدل واسع. ونقلت عن وكالتي رويترز والأنباء الفرنسية أن القرار يعد حساسًا للغاية وجاء في محاولة من الحكومة السعودية للتخلص من “صورتها المتشددة”، مسلطة الضوء على ما أدخله ولي العهد محمد بن سلمان من تغييرات اقتصادية واجتماعية شاملة تهدف إلى تقليل اعتماد المملكة على النفط منذ عام 2017. كما أوردت بعض الصحف بيان اتحاد الغرف السعودية الذي جاء فيه أن “المحلات والأنشطة التجارية والاقتصادية الأخرى تظل مفتوحة طوال يوم العمل وخاصة أثناء ساعات الصلاة”.

 

السعودية تدرس المشاركة في استضافة كأس عام 2030

نقلت صحيفة “بريتا هاريان” الناطقة بالملايو عن تقارير صحفية بريطانية، أن السعودية وإيطاليا قد تتقدمان بملف مشترك لتنظيم كأس العالم 2030. وذكرت أن الصحيفة أوضحت أن الاتحاد الدولي لكرة القدم ”فيفا“ يشجع ملفات التنظيم المشتركة لاستضافة كأس العالم لأنها تقلل العبء المالي لاستضافة الحدث العالمي، خاصة مع زيادة المنتخبات المشاركة في المونديال إلى 48 منتخبًا بداية من نسخة 2026، التي تقام في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

 

السعودية نشيطة اقتصاديًا كالعادة

نقلت صحيفة “ذا ستار” عن “سكاي نيوز” أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي وشركة الاستثمار العالمية “آريس مانجمنت” في مرحلة متقدمة من محادثات للاستحواذ على حصة بقيمة 400 مليون جنيه إسترليني (553 مليون دولار) في مجموعة مكلارين. وفي ملف آخر، اختارت شركة أرامكو السعودية كلا من جي بي مورجان وجولدمان ساكس لتقديم الاستشارات في بيع حصة في خطوط أنابيب الغاز التابعة لها، فيما استبعدت من الصفقة بنك مورجان ستانلي الذي تم استبعاده سابقًا من صفقة بيع شبكة خطوط أنابيب النفط التي تمت أخيرًا، وفقًا لما أوردته الصحيفة الماليزية.

 

 

Related posts

زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى ماليزيا

Sama Post

تقرير ماليزيا شهر مارس 2021

Sama Post

استقالة محي الدين ومستقبل ماليزيا

Sama Post

إسماعيل صبري – رئيس وزراء ماليزيا المنتظر 

Sama Post

قمة الآسيان والولايات المتحدة

Sama Post

تقرير شهر أبريل 2021

Sama Post