يوليو 6, 2024
تقارير

تقرير شهر أبريل 2021

جدول المحتويات

الملخص التنفيذي… 3

قضايا الشأن الماليزي… 4

محاكمة نجيب رزاق تقترب من نهايتها. 4

تحرك دبلوماسي واسع النطاق لحكومة محي الدين… 4

أزمة ميانمار على الأجندة الماليزية دائمًا. 6

تعاون دفاعي وتعزيز للعلاقات الثنائية.. 6

مكالمة هاتفية مسربة تشعل الساحة السياسية الماليزية.. 9

المعارضة والحكومة تستمران في التخبط والغموض….. 10

مهاتير يهاجم الملكية والأحزاب الصينية.. 12

جهود الحكومة مستمرة لاحتواء الجائحة وزيادة الشعبية.. 12

تدريس الخط الجاوي.. قضية كل عام.. 13

السعودية وماليزيا. 14

مرحلة ما بعد زيارة محي الدين إلى السعودية.. 14

السعودية في الصحف الماليزية.. 16

السعودية تتصدى لهجمات الحوثيين المستمرة. 16

تقارب سعودي إيراني محتمل وحظر فواكه لبنان.. 16

جهود السعودية في مواجهة الجائحة وخدمة المسلمين.. 17

نمو الاقتصاد السعودي… 18

الهذلول تحصل على جائزة أوروبية مرموقة.. 18

تدخل رئيس وزراء بريطانيا في أزمة نادي نيوكاسل.. 19

 

 

 

 

الملخص التنفيذي

الغموض والتراشق السياسي لا يزال سيد الموقف في ماليزيا، حيث تعاني حكومة التحالف الوطني من ضعف موقفها جراء انسحاب أبرز مكوناتها وهو حزب أومنو، في وقت يزداد الضغط باتجاه عقد جلسة للبرلمان الذي توقف عمله بموجب قانون الطوارئ المستمر حتى أول أغسطس على الأقل، والتي قد تنتهي بإعلان سقوط الحكومة. رئيس الوزراء يعمل جاهدًا لتوفير الدعم على المستويين المحلي والدولي عبر برامج تنموية وزيارات خارجية له ولوزرائه، كان أبرزها هذا الشهر زيارة وزير الشؤون الدينية إلى السعودية والذي تعرض بسببها لانتقادات حادة، وكذلك زيارة يقوم بها وزير التجارة الدولية إلى السعودية والإمارات حاليًا وينظر إلى هذه الزيارات كمتابعة لزيارة محي الدين مؤخرًا. رئيس الوزراء الماليزي قام بزيارة بروناي وترأس وفد بلاده في اجتماع رابطة الآسيان بإندونيسيا لمناقشة أزمة الانقلاب العسكري في ميانمار، كما حضر قمة مجموعة الثماني افتراضيًا. أحد قضايا الفساد المتهم بها رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق اقتربت من نهايتها حيث انتهى فريق دفاعه من مرافعات جلسات الاستئناف على أحكام بالسجن والغرامة بملايين الدولارات فيما يعرف بقضية شركة إس أر سي الدولية التابعة لصندوق التنمية السيادي.

 

 

 

 

 

 

 

 

قضايا الشأن الماليزي

محاكمة نجيب رزاق تقترب من نهايتها

تسارعت أحداث محاكمة رئيس الوزراء السابق في قضية فساد شركة إس أر سي الدولية التابعة لصندوق التنمية الماليزية السيادي، وبات قريبًا من دخول السجن، رغم كل محاولات فريق الدفاع لإلصاق التهم برجل الأعمال الهارب لو تايك جوه الذي قام بوضع أموال الشركة الحكومية البالغ قيمتها 42 مليون رنجت ماليزي في حساباته دون علمه، والإدعاء بأن نجيب كان يعتقد أن الأموال الموجودة في حساباته الشخصية ما هي إلا جزء من تبرع سعودي قدمه العاهل الراحل الملك عبدالله بن عبدالعزيز. نجيب ينظر إلى الحكم الصادر بحقه بالسجن لمدة 12 عامًا وغرامة قدرها 210 ملايين رنجت على أنه مدفوع “سياسيًا”. ويتوقع أن تصدر محكمة الاستئناف حكمها النهائي الشهر القادم بعد أن استمعت إلى انتهاء مرافعات الدفاع والنيابة العامة. نجيب تلقى هذا الشهر أيضًا إخطارًا بالإفلاس، لتخلفه عن سداد الضرائب، وهو تحرك وصفه محاموه بالمشبوه بغرض تدمير مسيرته السياسية وبالتالي حرمانه من مصبه الحالي في البرلمان وحرمانه من الترشح في الانتخابات القادمة.

 

تحرك دبلوماسي واسع النطاق لحكومة محي الدين

استكمالًا لسلسلة من الزيارات الخارجية الهادفة لتثبيت أقدام حكومة التحالف الوطني، قام رئيس الوزراء الماليزي بزيارة إلى سلطنة بروناي لمدة يومين بدعوة من سلطان بروناي سلطان الحاج حسن البلقية، بالتزامن مع المشاورات السنوية الثالثة والعشرون لقادة البلدين. وشهدت الزيارة توقيع مذكرة تفاهم في مجال إدارة الكوارث بعد كوفيد-19، واتفاقية بين شركة الطاقة الوطنية الماليزية (بتروناس) ونظيرتها في بروناي. كما اقترحت ماليزيا على منظمة الدول الثماني للتعاون الاقتصادي الاعتراف المتبادل بشهادات تلقي لقاح كوفيد-19 بين الدول الأعضاء في المجموعة لتسريع إعادة فتح القطاعات الأكثر تضررًا. ومطلع شهر أبريل، قام نائب وزير الخارجية الماليزي، قمر الدين جعفر، بجولة خارجية رسمية شملت كل من تركيا وقطر وإيران، وهي زيارات لم تحظَ بتغطية إعلامية من الجانب الماليزي، واقتصرت على خبرين من وكالة الأنباء الوطنية “برناما” أولهما كان في مستهل الزيارة، والثاني كان حول تعزيز التعاون الثنائي بين كوالالمبور وطهران، حتى أن قمر الدين نفسه غرّد عن بعض تفاصيل زيارته بعد عودته إلى ماليزيا بنحو خمسة أيام. لكن توقيت الزيارة جاء بعد زيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة مباشرة، وبالتوازي مع قمة مجموعة الدول الثماني الإسلامية النامية، والتي تضم ماليزيا وتركيا وإيران، وحضرها محي الدين ياسين افتراضيًا. قادة تركيا وقطر وإيران، شاركوا في قمة كوالالمبور 2019، التي ترأسها رئيس الوزراء آنذاك والمستقيل لاحقًا مهاتير محمد، وكانت محل انتقاد واسع؛ ورأها الكثيرون محاولة لسحب البساط من منظمة التعاون الإسلامي التي تقودها السعودية. زيارة قمر الدين لها دلالتين أولهما تركيز حكومة التحالف الوطني على اكتساب اعتراف دولي كونها لم تأت بانتخابات، وثانيهما محاولة لطمأنة الدول الثلاث على استمرارية العلاقات والمصالح المتبادلة في ظل التقارب بين كوالالمبور والرياض، إضافة إلى الهدف الاقتصادي لجذب استثمارات أجنبية لتسريع وتيرة التعافي من آثار جائحة كورونا العالمية. ومع اشتداد حدة الانتقادات؛ وقع وزير الخارجية، داتوك سيري هشام الدين حسين، فريسة سهلة بسبب “خطأ دبلوماسي” وقع فيه عندما وصف نظيره الصيني بـ “الأخ الأكبر” خلال زيارته إلى الصين وهي كلمة اعتبرها منتقدي الوزير إشارة إلى خضوع كوالالمبور لسيطرة بيكين، فيما دعاه وزير الخارجية السابق، أنيفة أمان، إلى الاعتذار عن الخطأ والحذر واللباقة عند اختيار كلماته.

 

أزمة ميانمار على الأجندة الماليزية دائمًا

ماليزيا وإندونيسيا لعبتا دورًا داعمًا لسلطان بروناي حسن البلقية الذي تترأس بلاده حاليًا رابطة دول آسيان، في الدعوة إلى عقد اجتماع للقادة لمناقشة أزمة الانقلاب العسكري في ميانمار، وتم استضافة الاجتماع هذا الشهر بالأمانة العامة للآسيان في جاكرتا، إندونيسيا. كان الهدف هو بدء حوار مع رئيس المجلس العسكري، الجنرال مين أونج هلاينج، بهدف إقناعه بإيجاد سبيل لإنهاء العنف الذي اندلع في البلاد بعد انقلاب عسكري قاده الجيش في مطلع فبراير الماضي أطاح بالحكومة المدنية المنتخبة وزعيمتها الحائزة على جائزة نوبل للسلام، أونج سان سو تشي. رئيس الوزراء الماليزي صرح مع إنتهاء القمة بأن قادة الآسيان نجحوا في معالجة أزمة ميانمار، في مخالفة لتوقعات المتشائمين. لكن وزارة الخارجية كانت في مرمى الانتقادات مطلع شهر أبريل، حينما انتشرت صورة تجمع سفير ماليزيا لدى ميانمار، زاهيري بهاريم، ووزير الكهرباء والطاقة هناك، أونغ ثان أو، والتي اعتبرها كثيرون اعترافًا بالسلطة الحالية في ميانمار، بينما أوضحت الوزارة أن اللقاء لا يعني اعتراف كوالالمبور بحكم المجلس العسكري وأن الأمر كان يتعلق بشركة بتروناس الفرعية. موقف ماليزيا الذي بدى داعمًا للانقلاب، يفسره رغبة ملحة في حل أي أزمة جديدة هناك نظرًا لما تعانيه من ضغط اقتصادي بسبب لاجئي الروهينجا المتواجدين على أراضيها وسبق أن كررت الدعوة للمجتمع الدولي لحل الأزمة في أسرع وتوفير الدعم المادي لتجنب ترحيل اللاجئين وتعريضهم للخطر، وقد سبق ودعت ماليزيا منظمة التعاون الإسلامي لوضع حد لاضطهاد الروهينجا.

 

تعاون دفاعي وتعزيز للعلاقات الثنائية

وزارة الدفاع الماليزية كان لها عدة تحركات هذا الشهر باتجاه تدعيم صورة الحكومة، حيث التقى وزير أول الشؤون الأمنية إسماعيل صبري يعقوب بنظيره الياباني نوبو كيشي افتراضيًا، وناقشا سبل تعزيز العلاقات الدفاعية والعسكرية بين البلدين. كما أعلنت الوزارة أيضًا تأكيد ماليزيا ونيوزيلندا الالتزام بالتعاون في مجال الدفاع في إطار ترتيبات الدفاع بين القوى الخمس (FPDA) واجتماع وزراء دفاع رابطة دول جنوب شرقي آسيا (ADMM-Plus)، وذلك عقب اجتماع افتراضي جمع الوزير الماليزي ونظيره النيوزيلندي، بيني هيناري. وفي ظل غياب المفوض السامي الماليزي لدى سنغافورة، أكد وزير الخارجية، هشام الدين حسين، أن العلاقات الثنائية بين البلدين لم تتأثر.

على الصعيد المالي، وقعت هيئة مركز قطر للمال مذكرة تفاهم مع شركة لابوان آي بي إف سي إنكوربوريتد (سلطة لابوان للخدمات المالية) لتطوير تعاون طويل الأجل وتعزيز العلاقات الاقتصادية والمالية بين المركزين الماليين، بهدف السماح للمؤسسات المالية ذات الصلة في دولة قطر بالعمل في جزيرة لابوان والعكس.

أوكرانيا وماليزيا وقعتا هذا الشهر، على معاهدة بشأن النقل الدولي للسجناء، وهي أول دولة تبرم معها ماليزيا المعاهدة وفقًا للسفارة الأوكرانية. كما أبرمت ماليزيا ترتيبات العمل الثنائية مع غانا وزمبابوي والتي تسمح بموجبها لأزواج الدبلوماسيين في البلدان الثلاث بالبحث عن فرص عمل في الدولة المضيفة، وهما أول دولتين إفريقيتين تبرم ماليزيا معهما هذه الترتيبات.

ماليزيا كذلك قررت إرسال 50 ألف جرعة من لقاح كوفيد-19 إلى البوسنة والهرسك. على صعيد آخر، احتفلت ماليزيا وأوزبكستان بالذكرى التاسعة والعشرين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية والثنائية بينهما، حيث أشادت السفارة الأوزبكية بمستوى التعاون في مواجهة جائحة كوفيد-19 وقدرة البلدين على اكتساب موطيء قدم في الساحة السياسية والاقتصادية العالمية.

من جهة أخرى، دعا مفوض بنغلاديش السامي لدى ماليزيا، مد غلام سروار، رواد الأعمال الماليزيين إلى زيادة الاستثمار في بلاده، وحثهم على الاستفادة من إنشاء 100 منطقة اقتصادية حديثًا في بنغلاديش، مما يتيح لقطاع البنية والتكنولوجيا فرصًا جديدة للمستثمرين الماليزيين، مشيرًا إلى تصنيف مؤسسة جيه. بي. مورغان لبلاده كواحدة من اقتصادات “الأسواق الحدودية الخمس” والتي لديها قدرة عالية على أن تصبح وجهة جذابة للاستثمار.

 

مكالمة هاتفية مسربة تشعل الساحة السياسية الماليزية

مكالمة هاتفية لم تتجاوز مدتها الأربعة دقائق بين زعيم المعارضة، أنور إبراهيم، ورئيس حزب أومنو كانت كافية لإشعال الساحة السياسية الماليزية الملتهبة بالفعل، وينبئ بأن الحكومة الحالية بقيادة محي الدين ياسين أصبحت على موعد مع انهيار قريب. فحكومة التحالف الوطني الحالية قامت بالأساس على دعم نواب حزب أومنو والحزب الإسلامي، ولكن بعد قرار جمعية أومنو العامة بعدم استمرار دعم الحكومة، أصبح من المؤكد عدم امتلاك الحكومة لأغلبية داخل البرلمان، وعليه فلن يستمر محي الدين في سدة الحكم إذا تمت الدعوة إلى انتخابات عامة مبكرة فور السيطرة على الجائحة أو الدعوة لانعقاد جلسات البرلمان أيهما أقرب. المكالمة التي جمعت طرفي أقوى جهتين سياسيتين في ماليزيا وتطرقت لتعاون محتمل، تشي أيضًا بأن هناك تحركات حثيثة لتشكيل تكتلات جديدة استعدادًا للانتخابات المبكرة التي وعد بها رئيس الوزراء في عدة مناسبات وأصبحت مطلبًا مشتركًا للمعارضة وبعض الأطراف المشاركة في الحكومة. هذا التسريب ليس هو الأول من نوعه، وقد حذر عضو المجلس الأعلى لأومنو، داتوك الدكتور محمد بواد زركشي، من مغبة الدخول مرة أخرى في دوامة تسريبات أدت إلى توقف دولة الإمارات العربية المتحدة عن القيام بأي استثمارات داخل ماليزيا منذ عام 2018، على خلفية نشر مكالمة هاتفية جمعت رئيس الوزراء السابق، داتوك سيري نجيب رزاق، وولي عهد أبو ظبي الشيخ، محمد بن زايد آل نهيان، على يد رئيسة هيئة مكافحة الفساد الماليزية السابقة، لطيفة كويا. وتأكيدًا على وجهة نظره، زعم القيادي بأومنو أن الإمارات استثمرت 130 مليار رنجت ماليزي في إندونيسيا بينما لم تجن ماليزيا أي استثمارات رغم قيام محي الدين ياسين بزيارة إلى الإمارات الشهر الماضي.

 

المعارضة والحكومة تستمران في التخبط والغموض

تعيش ماليزيا في الوقت الراهن حالة من الغموض السياسي، على خلفية غياب أغلبية واضحة للحكومة الحالية بقيادة محي الدين الياسين، الذي يبذل مجلس وزرائه جهدًا حثيثًا لحشد الدعم عبر العديد من الخطط والخدمات المحلية وكذلك تكثيف الزيارات والمشاركات الرسمية الخارجية. شهد هذا الشهر، فصلًا جديدًا من التراشق السياسي بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها، على خلفية إعلان حالة الطوارئ واستخدام الصناديق السيادية في تغطية تكاليف لقاح فيروس كورونا وكذلك ضرورة انعقاد جلسات البرلمان. لكن الحزب الإسلامي تصدر مشهد الهجوم على المعارضة عبر سيل من التصريحات لمسؤوليه، حين اتهم زعيم الحزب، عبد الهادي أوانج، المعارضين لحالة الطوارئ بالتطرف، بل والأشد خطورة من الانتحاريين الذين يفجرون أنفسهم في الأبرياء، مدعيًا وجود “أجندات خفية” للمعارضين للحفاظ على مصالحهم الشخصية على حساب حياة الناس، مشيرًا إلى استحالة تعاون حزبه مع الأحزاب “الليبرالية”. كما زعم جناح علماء الحزب أن الإهانات ومحاولات تشويه سمعة النظام الملكي التي قامت بها بعض أطراف المعارضة هي بمثابة مهاجمة للإسلام وأمن البلد. وفي محاولته لإنقاذ الحكومة الحالية، صرح قادة الحزب الإسلامي بأنهم لا يعارضون حزب أمانة إلى التحالف الوطني وهو حزب رئيسي في جبهة المعارضة.

أما حزب أومنو فقد أعلن قطع علاقاته بالتحالف الوطني بحلول أغسطس واقترح أن يجتمع البرلمان والمجالس التشريعية للولايات خلال حالة الطوارئ تنفيذًا لقرار حاكم الدولة، السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، الذي أعطى الضوء الأخضر بإمكانية اجتماع البرلمان خلال الطوارئ، معتبرًا التأخير محاولة لعرقلة ممارسة الديمقراطية البرلمانية. كما أكد قادة الحزب أن قرار عدم العمل مع حزب برساتو خلال الانتخابات العامة المقبلة لم يكن قرارًا شخصيًا، بل يمثل أصوات ممثلي القاعدة الشعبية للحزب. كما انتقد على لسان مسئوليه قرار الحكومة الاستفادة من صندوق الإئتمان الوطني لتغطية نفقات اللقاح. رئيس الحزب، أحمد زاهد حميدي كان نشطًا هذا الشهر، وشكك في قدرة الحكومة على إدارة أزمة الوباء، كما شكك أيضًا في صحة تقارير حالة جائحة فيروس كورونا المستجد اليومية الصادرة عن وزارة الصحة، منتقدًا بطأ عملية توزيع اللقاح مقارنة بالدول الأخرى.

حزب العمل الديمقراطي هو الآخر دعا رئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين للسماح للبرلمان أو الناخبين باختيار حكومة جديدة، زاعمًا أن حكومة التحالف الوطني فشلت في قيادة البلاد. واستمر زعيم، المعارضة أنور إبراهيم، الذي أكد تحالف الأمل اختياره لرئاسة الوزراء مجددًا، في اتهام الحكومة بتكميم أفواه منتقديها، بعدما شهدت ماليزيا انخفاضًا في تصنيفاتها في مجال حقوق الإنسان وحرية الصحافة نظرًا لإساءة استخدام السلطة بلا رادع على حد تعبيره، مشيرًا إلى تراجع ماليزيا 18 مرتبة على مؤشر حرية الصحافة هذا العام لتصل إلى المرتبة 119. كما باءت محاولته الحصول على إذن للطعن على مشورة رئيس الوزراء المقدمة لملك ماليزيا بشأن تعليق عمل البرلمان خلال فترة الطوارئ بالفشل.

أما حزب برساتو الذي يرأسه محي الدين ياسين، فقد هاجم المعارضة وصولًا إلى وصفها بالخيانة، فقال عضو المجلس الأعلى محمد فايز نعمان إنه إلى جانب جائحة كوفيد-19، باتت ماليزيا مهددة بسبب بعض السياسيين الذين يشكلون جزءًا مما يعرف باسم “مجموعة المحاكم” الذي يواجهون تهمًا بالفساد، ويختبئون تحت ستار النضال من أجل سيادة الملايو لحماية مصالحهم. الحكومة أعطت تأكيدات على لسان مسؤوليها بأنه سيتم دعوة البرلمان للانعقاد لكن في “الوقت المناسب” ما يشي بأن ماليزيا على موعد مع خارطة سياسية جديدة قريبًا، قد تكون بدايتها بانعقاد جلسات مجلس النواب ما قد يؤدي إلى حل الحكومة الحالية لينتهي المطاف بالدعوة لانتخابات عامة مبكرة أو تسمية رئيس وزراء جديد من قبل ملك ماليزيا.

 

مهاتير يهاجم الملكية والأحزاب الصينية

فتح مهاتير محمد النار على الأحزاب الصينية الماليزية متهمًا إياها بالتطرف، وكان من بين من اتهمهم بالتطرف حزب العمل الديمقراطي الذي عمل معه خلال الانتخابات العامة الماضية وكان جزءًا من حكومته. فيما صرح مهاتير بأن إعلان حالة الطوارئ أدى إلى اهتزاز ثقة وغضب الماليزيين وخصوصًا الملايو من الحكم الملكي، ما أثار موجة غضب ضده وقام مجلس شباب ولاية جوهور بتقديم بلاغ للشرطة للتحقيق مع رئيس الوزراء السابق على خلفية هذا التعليق. تصريحات مهاتير هي استكمال لما قام به سابقًا من تقليص صلاحيات السلاطين عام 1993، حيث رفع الحصانة عنهم وأصبح يمكن محاكمتهم قضائيًا ولم تعد صلاحيات العفو الملكي قوية كسابق عهدها. وكان مهاتير جزءًا من مجموعة توجهت إلى القصر مؤخرًا للمطالبة بلقاء الملك وحثه على رفع حالة الطوارئ، وقد حصلوا فيما بعد على موافقة مبدئية.

 

جهود الحكومة مستمرة لاحتواء الجائحة وزيادة الشعبية

صرح رئيس الوزراء هذا الشهر بأن خزائن الحكومة الفيدرالية قد تم استنزافها بشكل كبير لدعم الاقتصاد ومساعدة الماليزيين في مواجهة وباء كوفيد-19، كما نقل عنه قوله بإن إعلان حالة الطوارئ لم يكن له دوافع سياسية خبيثة كما يدعى البعض. وفي سبيل تخفيف آثار الجائحة، خصصت الحكومة نحو 70 مليون رنجت كمساعدات لأصحاب مزارع المطاط هذا الشهر. وفي حدث كبير، دشنت الحكومة إنشاء أول مركز بيانات لشركة مايكروسوفت في ماليزيا في إطار “مبادرة برساما ماليزيا” التي تكلف ما لا يقل عن 1 مليار دولار أمريكي على مدى السنوات الخمس المقبلة وستؤدي إلى توفير 19 ألف وظيفة، وأعلن رئيس الوزراء أن مايكروسوفت دخلت في خمس شراكات مع وكالات حكومية وشركات محلية. رئيس الوزراء أعلن أيضًا أن الحكومة تستهدف مساهمة صناعة المعادن في الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بزيادة إلى 29 مليار رنجت ماليزي بحلول عام 2030 وأن يتم تطوير الصناعة بطرق مستدامة، من خلال إطلاق الخطة الوطنية لتحويل صناعة المعادن 2021-2030. واعتبرت الحكومة الأداء المرتفع لإصدار صكوك الاستدامة في ماليزيا، انعكاسًا لثقة المجتمع الدولي في قدرة البلاد على التعافي اقتصاديًا، مع توقع البنك الدولي نمو الاقتصاد الماليزي بنسبة ستة في المائة هذا العام. وحول حرية التعبير، أكدت الحكومة استمرار  دعمها لحرية الصحافة وضمان وصول وسائل الإعلام للأخبار بما يتماشى مع الأحكام الحالية في ظل الدستور الاتحادي. مركز ميرديكا لاستطلاعات الرأي نشر نتيجة لمسح حديث يظهر امتلاك محي الدين ياسين دعمًا شعبيًا قويًا، بين الناخبين الملايو. من جهته، حث السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه الحكومة على إعطاء الأولوية للجهود المبذولة لمكافحة جائحة كوفيد-19 والإجراءات الإيجابية من أجل الانتعاش الاقتصادي.

اقتصاديًا، نجحت ماليزيا في جذب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 81.9 مليار رنجت ماليزي من 240 شركة هذا العام وفقًا لوزير التجارة الدولية والصناعة، داتوك سيري محمد عزمين علي، وتركزت الاستثمارات في مجالات الابتكار والتكنولوجيا الخضراء والسيارات الكهربائية وقطاعات التكنولوجيا المالية. ماليزيا تسعى حاليًا لجذب المزيد من تلك الاستثمارات من خلال بعثات وزارية للدول المعنية كان آخرها بعثة تجارية واستثمارية إلى كوريا الجنوبية واليابان في أوائل شهر أبريل، حيث اجتذبت ما يقرب من 7 مليارات رنجت ماليزي من الاستثمارات.

 

تدريس الخط الجاوي.. قضية كل عام

أزمة تدريس الخط الجاوي المشابه للخط العربي قضية قديمة جديدة، أعيد فتحها عندما قررت حكومة تحالف الأمل السابقة في يناير من العام الماضي فرض تدريس الخط الجاوي على طلاب المدارس، فكان رد فعل الماليزيين من أصول صينية وهندية غاضبًا وقدموا طلبًا للمحكمة العليا بالإذن للمراجعة القضائية وهو ما رفضته المحكمة هذا الشهر. يرى الصينيون والتاميل بأن الخط الجاوي يخص المسلمين وأنه فن مقدس باعتباره لغة القرآن الكريم. رغم ذلك دعا رئيس الوزراء لحث حكومات الولايات والمجالس المحلية والشركات المرتبطة بالحكومة والهيئات الحكومية على زيادة استخدام الخط الجاوي، وهو ما ينظر له كمحاولة إضافية لاستمالة أصوات الملايو في الانتخابات القادمة.

 

 

 

 

 

 

 

 

السعودية وماليزيا

مرحلة ما بعد زيارة محي الدين إلى السعودية

ينظر داعمي محي الدين إلى زياراته الأخيرة إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الأخرى، على أنها اعتراف بشرعيته وثقة في الحكومة الحالية، وأنها أفضل طريقة لتعزيز ثقة المستثمرين الأجانب في ظل الوباء العالمي. إلا أن زيارته إلى السعودية لم تنته بإعلان جذب رؤوس أموال سعودية، بل اكتفت بزيادة حصة الحج وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم. ماليزيا لم تكتف بزيارة محي الدين، بل تبعتها زيارة استغرقت نحو عشرة أيام قام بها وزير الشؤون الإسلامية، الدكتور ذو الكفل محمد البكري إلى السعودية، وهي زيارة كانت تلقفتها الانتقادات مبكرًا رافضة قيام الوزير بتلك الزيارة في ظل جائحة كورونا وخصوصًا بعد أن قام وزير الخارجية بزيارتين إلى المملكة مؤخرًا كما قام رئيس الوزراء بزيارة رسمية إلى الرياض الشهر الماضي. إلا أن مقطع فيديو قصير تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع يظهر فيه الوزير على متن طائرة خاصة، سبب مزيدًا من الانتقادات وأصبح حديث وسائل الإعلام والصحافة المحلية، فكان رد الوزير ومكتبه سريعًا، حيث أوضح ذو الكفل أن الطائرة الخاصة أقلته بالفعل من الرياض إلى المدينة المنورة، لكنها لم تكن على نفقة الحكومة الماليزية بل تكفلت رابطة العالم الإسلامي بجميع التكاليف، مؤكدًا أنه سافر من ماليزيا إلى السعودية على متن خطوط اقتصادية، الأمر الذي استغلته المعارضة في الطعن على شفافية ونزاهة حكومة التحالف الوطني الحالية، بل وامتد الأمر إلى وصف رعاية رابطة العالم الإسلامي للرحلة بأنها رشوة سياسية، فتحول كرم الضيافة إلى موضع تخوين نتيجة حالة الاحتقان السياسي الحالية. الأمر ينبيء أيضًا أن أي زيارة لمسؤول ماليزي ستسير إلى ذات المصير دون النظر إلى النتائج وهو ما بدت بوادره مع زيارة وزير التجارة الدولية والصناعة الماليزي، محمد عزمين علي، التي يقوم بها حاليًا. ونشر الوزير صورة له عبر حسابه على تويتر، وهو يُشارك في تنظيف آثار الأمطار في المسجد الحرام، الصورة لاقت تفاعلًا وإشادة واسعة. مهمة عزمين هي جزء من خطة وزارته لتعزيز فرص الأعمال والشراكات الاستراتيجية بين ماليزيا ومنطقة غرب آسيا، مع الاستفادة من زخم زيارة رئيس الوزراء الماليزي الأخيرة.

من جانبها قامت سفارة المملكة العربية السعودية لدى ماليزيا من خلال مكتب الملحق الديني التابع لها، بتوزيع التمور على المنظمات الإسلامية غير الحكومية والإعلاميين والأسر الفقيرة والمحتاجة في البلاد ضمن برنامج هدية خادم الحرمين الشريفين من التمور الفاخرة، إضافة إلى سلال الغذاء الرمضانية.

على صعيد آخر، توقعت شركة بتروناس الماليزية للكيماويات أن يساهم مجمع بنغيرانغ المتكامل، الذي سيتم تشغيله بحلول النصف الثاني من عام 2021، بنسبة 10 إلى 15 في المائة من إيراداتها في السنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2022. المصفاة ومصنع البتروكيماويات في بينغرانغ بولاية جوهور، وهو مشروع مشترك بين شركة النفط الوطنية الماليزية (بتروناس) وشركة أرامكو السعودية. وللمرة الثانية خلال شهرين، ضبطت إدارة التحقيقات الجنائية المعنية بالمخدرات 650 كيلوجرامًا من حبوب الكبتاجون، وهو عقار أمفيتامين يُعرف باسم “مخدر الجهاد”، بقيمة 221.86 مليون رنجت ماليزي، بفضل التعاون وتبادل المعلومات الاستخبارية من قبل المديرية العامة لمكافحة المخدرات في المملكة العربية السعودية.

 

 

 

السعودية في الصحف الماليزية

لقاء ولي العهد السعودي

اهتمت الصحف الماليزية بنقل أحدث تصريحات ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والتي جاء فيها أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي، وأن الرياض ليس لديها سوى خلافات قليلة مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن وتعمل على حلها. وفي حديثه عن إيران، صرح ولي العهد أن بلاده تريد إقامة علاقات طيبة مع طهران وتسعى مع شركائها الإقليميين والعالميين لإيجاد حلول لسلوك إيران السلبي، فيما بدا موقفًا علنيًا أكثر تصالحًا تجاه المنافس الإقليمي لبلاده.

 

السعودية تتصدى لهجمات الحوثيين المستمرة

الصحف الماليزية تعطي اهتمامًا واضحًا لتغطية هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران المتكررة على المملكة العربية السعودية ودعم المجتمع الدولي للسعودية بهذا الشأن، فأوردت ذا ستار خبر اعتراض وتدمير “زورق مفخخ ومسير عن بعد” قبالة ميناء ينبع على البحر الأحمر، وكذلك اعتراض عدة طائرات مسيرة أطلقها الحوثيون باتجاه مدينة خميس مشيط ومناطق أخرى بجنوب السعودية. وعادة ما تورد الصحف الماليزية مثل هذه الأخبار نقلًا عن وكالة رويترز ووكالة الأنباء الفرنسية.

 

تقارب سعودي إيراني محتمل وحظر فواكه لبنان

صحيفتي مالاي ميل وذا ستار نقلتا قول مصادر بأن مسؤولين سعوديين وإيرانيين يعتزمون عقد مزيد من المحادثات المباشرة بهدف تهدئة حدة التوتر بين البلدين في خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار الإقليمي. وأشارت الصحف الماليزية إلى تنافس إقليمي بين الرياض وطهران تمثل في صراع بالوكالة في اليمن. وأوردت صحيفة فري ماليزيا توداي نبأ ترحيب إيران دائمًا بالحوار مع السعودية، وذلك بعدما نشرته فاينانشال تايمز عن اجتماع مسؤولين سعوديين وإيرانيين لإجراء محادثات في العراق. في نفس الوقت، أوردت صحيفتي مالاي ميل وذا ستار تصريحات رسمية سعودية عبرت عن قلقها إزاء نية إيران البدء في تخصيب اليورانيوم بدرجة نقاء 60 بالمئة، معتبرة هذه الخطوة خارج أي برنامج نووي سلمي.

كما اهتمت الصحف الماليزية برصد تطورات قرار السعودية حظر دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية أو نقلها عبر أراضيها على خلفية زيادة تهريب المخدرات، وما تبعه من إعلان لبنان عن أمله في أن تعيد السعودية النظر في القرار وكلف وزير الداخلية بالتنسيق مع السلطات المعنية في المملكة لوضع إجراءات كفيلة بكشف المتورطين ومنع تكرار مثل هذه الجرائم.

 

جهود السعودية في مواجهة الجائحة وخدمة المسلمين

أوردت صحف ماليزية خبر تفويج مليون ونصف المليون معتمر ومصلٍّ بالمسجد الحرام، خلال الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الكريم وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء السعودية الرسمية، وذكرت صحيفتي نيو ستريتس تايمز ومالاي ميل أن جميع المعتمرين كانوا محصنين ضد فيروس كورونا والتزموا بوضع الكمامات وأدوا الطواف في مسارات محددة تراعي التباعد الاجتماعي. وفي إطار جهود الحد من انتشار عدوى كورونا، أعلنت النيابة العامة السعودية عن عقوبة جديدة لمن يتعمد نشر الفيروس، وكشفت وزارة الداخلية عن غرامة مالية قدرها 10 آلاف ريال لمن يقوم بأداء العمرة دون تصريح. كما شحنت المملكة مليون ومئتي ألف نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف بأكثر من 21 لغة إلى 29 دولة بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وذكرت وكالة برناما أن الخطوط الجوية السعودية، وقعت اتفاقية تعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) لتجربة جوازات السفر الإلكترونية الصادرة عن الاتحاد، التي تهدف إلى دعم العودة الآمنة إلى السفر الدولي مع تجربتها على الرحلات القادمة من كوالالمبور. موسم الربيع هذا العام في السعودية كان محط أنظار الصحف المحلية الماليزية، حيث صادف تتفتح الورود في مدينة الطائف مع بداية شهر رمضان، خاصة وأن تلك الورود تدخل في صناعة الزيت المستخدم في تطهير الجدران الخارجية للكعبة المشرّفة في مدينة مكة المكرمة.

 

نمو الاقتصاد السعودي

قال صحيفة ذا ستار نقلًا عن وزير المالية السعودي إن المملكة تهدف توفير 200 مليار دولار خلال العشر سنوات المقبلة عند استخدام الغاز ومصادر الطاقة المتجددة، وذلك ضمن خطط أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم لإصلاح الاقتصاد والحدّ من الاعتماد على إيرادات النفط. وأوردت صحف ماليزية نبأ تمكن السعودية من جمع أكثر من 12 مليار دولار  في صفقة وقعتها شركة أرامكو لبيع حصة في خطوط أنابيب النفط التي تمر عبر المملكة، في واحدة من أكبر مكاسب الاستثمار الأجنبي غير المتوقعة في تاريخ المملكة. لكن صحيفة ذا ستار، أشارت إلى انخفاض مشتريات شركات التكرير الهندية المملوكة للدولة من النفط السعودي بنسبة 36 بالمئة في مايو، في علامة على تصاعد التوتر على خلفية صعود أسعار النفط العالمية.

 

الهذلول تحصل على جائزة أوروبية مرموقة

نقلت صحيفة سينار هاريان نبأ منح الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا جائزتها السنوية لحقوق الإنسان، للناشطة السعودية لجين الهذلول، حيث استملت الجائزة لينا الهذلول، شقيقة الناشطة. وعرفت الصحيفة الهذلول بأنها ناشطة بارزة في مجال حقوق المرأة، عرفت بتحديها الحظر المفروض على قيادة المرأة للسيارة في المملكة العربية السعودية ومعارضتها لنظام ولاية الرجل.

 

السعودية تنفي صلتها بالخلافات الأردنية

ذا ماليزيان إنسايت ونيو ستريتس تايمز أوردتا نفي السعودية بشدة أي علاقة لها بالخلافات الأخيرة داخل العائلة المالكة في الأردن، وأشارتا نقلًا عن صحف عالمية إلى أن اعتقال رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، وهو مستشار مقرب من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، قد أثار قلق الرياض وأن السلطات السعودية تضغط لإطلاق سراحه. إلا أن الصحف الماليزية أوردت أيضًا بيانًا لوزارة الخارجية الأردنية جاء فيه أن السعودية، كانت من بين الدول التي أصدرت بيانات دعم للملك عبد الله وأرسلت وزير خارجيتها، فيصل بن فرحان، إلى عمان للاجتماع مع نظيره الأردني، أيمن الصفدي، لتجديد التأكيد على دعم السعودية لكل الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله من أجل حماية الأردن ومصالحه. كما أوردت صحيفة فري ماليزيا توداي ما جاء في تقارير إعلامية حول احتمال احتجاز الملحن اللبناني، سمير صفير، المقرب من حزب الرئيس ميشال عون لأسباب غير معروفة.

 

تدخل رئيس وزراء بريطانيا في أزمة نادي نيوكاسل

تهتم الصحف الماليزية عادة برصد أخر أنباء كرة القدم العالمية والإنجليزية منها خاصة، فتم رصد خبر نفى رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، تدخّله لصالح تحقيق مسعى سعودي لشراء نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي. وذلك بعدما أفادت صحيفة “الدايلي مايل” بأن ولي العهد السعودي، الأمير محمّد بن سلمان، بعث برسالة إلى جونسون عبر تطبيق “واتساب” في يونيو من العام الماضي، يطالبه فيها بأن تقوم رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز “بإعادة النظر وتصحيح استنتاجها الخاطئ” الذي يمنع عملية الاستحواذ، وذلك بعد أن أعلن نادي نيوكاسل رفض رابطة الدوري الممتاز عرض استحواذ النادي المقدّم من صندوق الاستثمارات السعودي.

 

Related posts

تقرير ماليزيا شهر ديسمبر 2021

Sama Post

مكالمة بين زعيم المعارضة ورئيس حزب أومنو تشعل الساحة السياسية الماليزية

Sama Post

ماذا بعد استقالة محي الدين ياسين؟

Sama Post

تقرير مارس 2022

Sama Post

ملاحقة بترو سعودي في ماليزيا وسويسرا 

Sama Post

تقرير ماليزيا شهر أغسطس 2022

Sama Post