المصدر: malay mail
الرابط: https://bit.ly/2lKhDbD
قال مسؤول حوثي يمني ومسؤول في الصليب الأحمر أمس إن الغارات الجوية التي شنها تحالف عسكري تقوده السعودية على جنوب غرب اليمن أصابت مجمعا للسجون وقتلت عشرات الأشخاص.
من جانبه، قال التحالف السني، الذي يقاتل الحوثيين المتحالفين مع إيران لأكثر من أربع سنوات في اليمن، إنه دمر موقعا لتخزين الطائرات بدون طيار والصواريخ في ذمار.
وقال فرانز راوشتاين، رئيس وفد اللجنة الدولية للصليب الأحمر في اليمن، بعد زيارة مجمع السجون والمستشفيات أمس إن “أكثر من 100 شخص قد قتلوا على الأقل”.
وكانت وزارة الصحة الحوثية قد ذكرت في وقت سابق أن 60 جثة على الأقل تم سحبها من تحت الأنقاض في مركز الاحتجاز، الذي قال مسؤولون إنه يضم 170 سجينا.
وأضاف المسؤول “هناك ثلاثة مبان أُصيبت منها المبنى الذي كان يوجد فيه المعتقلون ومعظمهم أو الأغلبية قد قتلوا.”
وقال إن جمعية الهلال الأحمر اليمني ما زالت تحاول العثور على الجثث وإن حوالي 50 مصابا تم نقلهم إلى المستشفى.
وقال مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في اليمن إن 52 معتقلاً كانوا من بين القتلى. بينما لا يزال 68 محتجزًا على الأقل في عداد المفقودين.
من جانبه، قال مارتن غريفيث، المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، في بيان “آمل أن يبدأ التحالف تحقيقا في هذا الحادث.
وقال التحالف، الذي تعرض لانتقادات من قبل جماعات حقوق الإنسان الدولية بسبب غاراته الجوية التي أسفرت عن مقتل مدنيين، إنه اتخذ تدابير لحماية المدنيين في ذمار وأن الهجوم يتوافق مع القانون الدولي.
تدخل التحالف المدعوم من الغرب في اليمن في مارس 2015 ضد الحوثيين بعد أن طردوا الحكومة المعترف بها دوليًا من السلطة في العاصمة صنعاء، في أواخر عام 2014.
ونقلت قناة المسيرة التي يديرها الحوثي عن زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي قوله “جريمة المعتدين ضد السجناء دليل إضافي على استعدادهم قتل جميع اليمنيين، حتى أولئك الموالين لهم”.
وقال عبد القادر المرتضى، رئيس اللجنة الوطنية للحوثيين لشؤون الأسرى، إن العديد من المعتقلين كان من المقرر إطلاق سراحهم في صفقة محلية لتبادل أسرى الحرب.