المصدر: new straits times
الرابط: https://bit.ly/2lrseZ3
تبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار على طول الحدود اللبنانية بعد أسبوع من التوترات المتصاعدة، الأمر الذي أثار مخاوف من التصعيد وأثار قلق القوى العالمية.
وقالت إسرائيل إنها ردت بحوالي 100 قذيفة مدفعية يوم أمس الأحد بعد أن أطلق حزب الله صاروخين أو ثلاثة صواريخ مضادة للدبابات على مقر كتيبة وسيارة إسعاف العسكرية، فأصابت كليهما.
ونفى المسؤولون الإسرائيليون مزاعم الحركة المدعومة من إيران بأنها قتلت وجرحت من كان داخل المركبة العسكرية، قائلين إنه لم تقع إصابات.
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “إننا نتشاور حول الخطوات التالية. لقد طلبت أن نكون مستعدين لأي سيناريو”.
من جانبها، دعت الأمم المتحدة إلى ضبط النفس، وقالت فرنسا إنها أجرت “اتصالات متعددة” لتجنب أي تصعيد.
وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة أعربت عن قلقها إزاء “الدور المزعزع للاستقرار” للوكلاء الإيرانيين في المنطقة وقالت إنها “تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن النفس”.
وأضاف المسؤول “يجب على حزب الله التراجع عن الأعمال العدائية التي تهدد أمن لبنان واستقراره وسيادته”.
في وقت سابق، اتصل رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري بالمسؤولين الأمريكيين والفرنسيين لحث بلدانهم والمجتمع الدولي على التدخل.
قال حزب الله إن مقاتليه “دمروا مركبة عسكرية على الطريق المؤدي إلى ثكنة أفيفيم، مما أسفر عن مقتل وجرح من كان بداخلها”.
وقال تلفزيون المنار التابع لها إن المجموعة استهدفت عربة مدرعة تتسع لثمانية جنود.
تصاعدت التوترات في الأسبوع الماضي بين إسرائيل وحزب الله، الحركة الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.
وقال رئيس حزب الله حسن نصر الله يوم السبت إن حركته قررت الرد على هجوم إسرائيلي بطائرات بدون طيار على معقل التنظيم في بيروت.