المصدر: Free Malaysia Today
تفوقت روسيا على المملكة العربية السعودية كأكبر مورد للنفط للصين مع استفادة المصافي من البراميل الرخيصة لتغذية الطلب المرتفع في أكبر اقتصاد في آسيا بعد إنهاء قيود فيروس كورونا المستجد.
استوردت الصين 7.69 مليون طن من الخام من روسيا الشهر الماضي، أو ما يعادل مليوني برميل يومياً، وفقًا لبيانات الجمارك الصينية. بينما تراجعت التدفقات من المملكة العربية السعودية إلى أدنى مستوى لها منذ يونيو بانخفاض 29% عن شهر يناير.
وبرزت الصين والهند كمشتريتين رئيسيتين للخام الروسي بعد أن أعادت الحرب في أوكرانيا تشكيل تدفقات الطاقة العالمية.
وعرضت موسكو نفطها بأسعار مخفضة، في خطوة لجذب مجموعة متقلصة من العملاء، ورحب بها على نطاق واسع المشترون الآسيويون الذين يحاولون السيطرة على التضخم.
وعاد الطلب على وقود النقل مثل البنزين بقوة في الصين بعد إنهاء قيود كوفيد-19 في أواخر العام الماضي، مما أدى إلى ازدحام مروري متكرر في المدن الكبرى.
وتتبادل روسيا والسعودية لقب أكبر مورد للنفط الخام للصين في كثير من الأحيان منذ الحرب.
ومن المتوقع أن تكون الطاقة من بين الموضوعات الرئيسية التي تمت مناقشتها خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى موسكو هذا الأسبوع، والتي وصفتها بكين بأنها رحلة “صداقة و تعاون وسلام”.
كذلك تعتبر روسيا مورداً رئيسياً للفحم والغاز الطبيعي المسال إلى الصين.