أصر الوزير في دائرة رئيس الوزراء الدكتور مجاهد يوسف، على أن جميع الأطراف مدعوة إلى عدم الإدلاء بتصريحات لا أساس لها من الصحة بشأن حصة الحج في البلاد، لأنها قد تعرض العلاقات الطيبة بين ماليزيا والسعودية للخطر.
وأكد الوزير أن من حق المملكة العربية السعودية تحديد حصة الحج وأن أي حصص إضافية يتم تقديمها بناء على الطلبات، بقوله “لا يتم النظر إلى مسألة فقد الحصة الإضافية البالغة 10000 حاج من خلال الادعاء بأن حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) لم تكن جيدة كفاية تجاه الإسلام لأن هذا أمر خطير، لا تلقوا بأنفسكم في البحر بحجة الدفاع عن الإسلام”.
ولفت في حديثه مع الصحافيين بعد الحفل الختامي لبرنامج مجتمعي أنه في السنوات القليلة الماضية “لم تمنحنا السعودية هذه الحصة، مضيفا “ربما قد يعطون منحة آخرى في اللحظة الأخيرة وأرى أن (أشرف وجدي) ليس لديه أي قاعدة سياسية ليقول أن هذا الأمر بسبب الحكومة الحالية”.
كان مجاهد يعلق على تصريح أدلى به الدكتور أشرف وجدي دسوقي -رئيس جمعية شباب أومنو- يوم أمس، والذي زعم فيه أن ماليزيا فقدت الحصة الإضافية البالغة 10000 حاج، بسبب العلاقات الفاترة بين حكومة تحالف الأمل والمملكة العربية السعودية.
وأوضح كذلك أنه على أشرف والصحيفة التي نشرت تصريحاته، الاعتذار لشعب ماليزيا عن الإدلاء بتصريح غير مسؤول عن فريضة الحج والحكومة السعودية.
وختم حديثه قائلا ” من حق الحكومة السعودية إعطاء الحصة الإضافية لأي دولة، لقد ذهبت إلى المملكة العربية السعودية ولم تكن هناك مشاكل في العلاقة بين ماليزيا والسعودية”.