المصدر: Malay Mail
قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إنه غير متأكد ما إذا كانت إسرائيل مستعدة لتقديم تنازلات مقابل إبرام اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، وخاصة على مسار إقامة دولة فلسطينية.
وصرح بلينكن أمام لجنة بمجلس الشيوخ “لا أستطيع أن أخبركم ما إذا كانت إسرائيل مستعدة في هذه اللحظة للقيام بما هو ضروري لتحقيق التطبيع فعليا”.
وأضاف “ذلك يتطلب إنهاء الحرب في غزة ويتطلب أيضا مسارا ذا موثوقية لإقامة دولة فلسطينية”.
وفيما يتعلق بالمفاوضات الأمريكية – السعودية، قال بلينكن “أعتقد أننا وصلنا الآن إلى نقطة أصبحت فيها هذه الاتفاقات بمتناول اليد إلى حد كبير”.
ويأتي تقييم بلينكن في أعقاب زيارة مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جايك سوليفان للبلدين، حيث أطلع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو على “إمكانية” التوصل إلى اتفاق تاريخي، لكن بلينكن الذي أجرى أيضا رحلات مكوكية عدة بين البلدين منذ 7 أكتوبر أقر بوجود شكوك حول ما إذا كان نتنياهو وحكومته اليمينية المتشددة سيلبيان الطلبات السعودية في حال أصبح التطبيع أكثر من مجرد مسألة “افتراضية”.
واعترف السناتور الجمهوري ليندسي غراهام حليف ترامب الذي يسعى للعودة إلى البيت الأبيض في نوفمبر، بأن الكونغرس من المرجح أن يوافق على اتفاق أمريكي – سعودي في ظل رئاسة بايدن.
وتوجه غراهام لبلينكن بالقول “أعتقد أن هذا يجب أن يتم تحت إشرافك”. وأضاف “كجمهوري، أعتقد أن معظم زملائي سيتبنون اتفاقية أمنية بين الولايات المتحدة والسعودية إذا كانت تؤدي إلى التطبيع ومستقبل أكثر إشراقا لإسرائيل والفلسطينيين”.
وحض غراهام إسرائيل على “عدم تفويت هذه اللحظة” قائلا “إلى أصدقائي في إسرائيل لن أتخلى أبدا عن حفظ أمنكم، ولكن يتعين علينا أن نجلس ونتخذ بعض القرارات الصعبة”.