المصدر: Malay Mail & Free Malaysia Today
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 13 ديسمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/4b488fph
صرّح رئيس الوزراء الماليزي السابق نجيب رزاق أمام المحكمة اليوم، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز، خلال زيارته الرسمية لماليزيا في عام 2017، لم يثر أي شيء بشأن ادعائه بتلقي تبرعات من الملك السعودي الراحل عبد الله بن عبدالعزيز.
وعندما سُئل أثناء شهادته في محاكمته المتعلقة بسرقة أموال صندوق التنمية الماليزي السيادي (1MDB) إذا كان الملك سلمان قد أشار أو ألمح إلى أي شيء في لقاءاته الخاصة معه، أجاب نجيب “يا سيادة القاضي، لم يقل أي شيء عن ذلك، ولكن إذا سمحت لي بمشاركة شيء مع المحكمة، فقد سمح لي بالدخول إلى الكعبة وقبر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهو أمر صعب للغاية ونادر الحدوث لرئيس حكومة”.
وأضاف “إذا كان الملك سلمان غير راضٍ عني بأي شكل من الأشكال، فهل كان سيزور ماليزيا؟ وهل كان سيسمح باستثمارات أرامكو في بنجرانج؟ وهل كان سيسمح لي بالدخول إلى الكعبة والروضة؟”.
وأشار نجيب إلى أن زيارة الملك سلمان لماليزيا كانت إنجازًا كبيرًا بحد ذاتها، حيث نادرًا ما يقوم الملك السعودي بزيارات خارجية.
كما أضاف نجيب أن العائلة المالكة والحكومة السعودية لم تصدرا أي بيان رسمي ينفي تلقيه لهذه الأموال كتبرعات.
وأوضح أن وزير الخارجية السعودي السابق عادل الجبير أكّد في عام 2016 وجود تبرع سعودي، ولم يتراجع عن تصريحه علنًا. كما نفى أن تكون هناك محاولات من الحكومة أو الأسرة الملكية السعودية لنفي هذا الادعاء.
وأشار نجيب إلى أن الأموال استخدمت لدعم الأنشطة السياسية والمسؤولية الاجتماعية، وتم إدارتها من خلال حسابه الشخصي لتجنب التعقيدات المحتملة.
وقال نجيب إن الملك عبد الله أخبره في اجتماع عام 2010 بأنه سيقدم تبرعات شخصية، مضيفًا أنه قرر فتح حساب بنكي شخصي لإدارة الأموال بدلاً من تحويلها إلى منظمة سياسية.
وتستأنف جلسات المحاكمة في 6 يناير 2025.