سبتمبر 21, 2024
تقارير

جولة أنور إبراهيم الخارجية إلى قطر وآسيا الوسطى

جولة أنور إبراهيم الخارجية 

إلى قطر وآسيا الوسطى

قام رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بجولة زيارات خارجية بدأت بالدوحة وشملت دول آسيا الوسطى؛ قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان، وهي زيارته الرسمية الأولى لتلك الدول. وارتكزت أجندة أنور على تعزيز التعاون الثنائي استثماريًا مع قطر وتجاريًا مع آسيا الوسطى.

  1. قطر .. خمسون عامًا من العلاقات

زيارة أنور إبراهيم إلى الدوحة كانت أول زيارة رسمية له إلى قطر منذ توليه الحكم في 22 نوفمبر 2022، واستغرقت ثلاثة أيام بدعوة من أميرها الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، للمشاركة في منتدى قطر الاقتصادي 2024.

الحديث عن الزيارة في وسائل الإعلام الماليزية بدأ عشية انطلاق أنور في جولته الخارجية، بنقل تصريحات سفير ماليزيا لدى قطر وبيان الخارجية الماليزية، والذي أشار إلى أن الزيارة تأتي بالتزامن مع العام الخمسين للعلاقات الثنائية بين البلدين، وبداية واعدة لحقبة جديدة من التعاون.  

رافق أنور وزير الاستثمار والتجارة والصناعة ظافرول عبد العزيز ووزير التعليم العالي الدكتور زامبري عبد القادر. واهتمت الصحف المحلية باستقبال رئيس الوزراء الماليزي في الديوان الأميري القطري، ولقائه بالشيخ تميم، وما أعقبه من لقاء بنظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني. 

أشارت الصحف كذلك إلى أن آخر اجتماع بين الزعيمين كان الشهر الماضي في الرياض على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي، حيث ناقشا دور الدوحة المهم في المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية نحو تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

البحث عن استثمارات

أجندة الوفد الماليزي خلال الزيارة ركزت على الترويج للبلاد كوجهة استثمارية مفضلة وشريك تجاري تنافسي، فكان لقاء أنور مع عدد من كبار مسؤولي الشركات القطرية بما فيها “استثمار القابضة” و”بلدنا”، أكبر الشركات في قطر من حيث القيمة السوقية، في اجتماع مائدة مستديرة رتبته وزارة الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزية (ميتي). ووفقًا لوزير الاستثمار ظافرول عبدالعزيز فقد حصلت ماليزيا على وعود بصفقات تصدير تبلغ قيمتها 700 مليون رنجت ماليزي خلال ذلك اللقاء.

ووفق ما نقلته الصحف الماليزية عن أنور، فقد اتفق البلدان على تعزيز التعاون الاستثماري بينهما، وهو تفاهم تم التوصل إليه مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وتم الحديث عنه لاحقًا بشكل متعمق خلال لقاء مع نظيره الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني.

ومن ضمن أوجه التعاون الجديدة المحتملة، قطاع التحول الرقمي، للاستفادة من إعلان قطر تخصيص حوافز بقيمة تسعة مليارات ريال لاستكشاف هذا المجال، وهو ما يتماشى مع توجه ماليزيا على نفس القطاع فيما يتعلق بمجال الذكاء الاصطناعي، وفقًا لأنور.

وبالإشارة إلى سياسة ماليزيا الخارجية وتأثيرها على فرص الاستثمار الأجنبي، أكد أنور أمام منتدى قطر الاقتصادي أن مواقف ماليزيا الثابتة لن تعرض تلك الفرص للخطر، مشيرًا إلى استمرار تدفق الاستثمارات إلى بلاده، بما في ذلك من الولايات المتحدة وآخرها من شركتي مايكروسوفت وجوجل، بالتوازي مع علاقات متينة مع الصين. 

حرب غزة حاضرة

حضر ملف حرب غزة بقوة خلال زيارة أنور للدوحة، حيث ناقش الوضع في القطاع مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بهدف فهم الوضع على الأرض. وهي ليست المرة الأولى التي يناقش فيها الزعيمان هذا الملف، فقد سبق وناقشا الصراع في غزة الشهر الماضي في الرياض على هامش المنتدى الاقتصادي العالمي. 

وفقًا لسفير ماليزيا لدى الدوحة، فإن ماليزيا تعتبر دور قطر مهمًا للغاية في الصراع، باعتبارها “طرفًا رئيسيًا” في المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل. أعربت بوتراجايا في مواقف عدة عن دعمها الكامل للدور القطري في الجهود المبذولة لوقف أعمال العنف التي يرتكبها الكيان الصهيوني الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وفقًا للسفير. كما أن وزير الخارجية الماليزي محمد حسن عبر عن تأييد ماليزيا لدولة قطر في تلك الجهود خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني خلال الزيارة، حسبما تناقلت الصحف الماليزية.

لقاء هنية يثير الجدل

خلال تواجده في قطر، التقى رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم بقادة حركة حماس وعلى رأسهم رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية ورئيسها السابق خالد مشعل، في الدوحة. اللقاء وصور أنور مع قادة حماس تداولها الإعلام الماليزي بشكل واسع، وكتبت عنها الصحف المحلية، وأشارت إلى 

تأكيد أنور على موقف ماليزيا الثابت في الضغط على إسرائيل لوقف العدوان ضد الفلسطينيين، وإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين والموافقة على خطة سلام. كما تعهد بمواصلة لعب دور على المستوى الدولي لوقف الهجوم على رفح وحشد الجهود لإيصال المساعدات الإنسانية. وأشاد أنور باستعداد حماس لإطلاق سراح السجناء وخاصة الأطفال والنساء وقبول خطة السلام التي طرحها العالم العربي ومنظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي، وفق ما نشرته الصحف المحلية، وكتبه أنور على فيسبوك.

الأمر لم يتوقف عند ذلك، فرغم تأييد واسع على المستوى الشعبي لموقف الحكومة من القضية الفلسطينية والحرب في غزة، إلا أن محللون رأوا أن اللقاء مع قادة حماس قد يثير غضب الغرب وبالتالي اتخاذ مواقف ضدها. ونقلت صحيفة مالاي ميل الماليزية عن صحف إقليمية مثل صحيفة جنوب الصين الصباحية أن ماليزيا تخاطر بمواجهة تدقيق من واشنطن قد ينتهي بعقوبات من الدول الغربية المعروفة بتصنيف حماس كمنظمة إرهابية. ونقلت عن خبراء قولهم إنه من غير الحكمة استفزاز الغرب، والإصرار على دور وسيط في الصراع رغم كون ماليزيا بعيدة عن المنطقة وليس لها مصلحة مباشرة في الصراع أو حله. وأشارت تلك الصحف إلى أن اللقاء جاء بعد أيام من إرسال الخزانة الأمريكية ممثليها إلى كوالالمبور للتعبير عن مخاوف من قيام حماس بجمع الأموال عبر ماليزيا. وهو ما اعتبره مركز أبحاث أمريكي “لعبة خطيرة” تقوم بها الحكومة الماليزية، خاصة أنها شهدت عمليات اغتيال عدد من نشطاء حماس على أرضها، وقد يتطور الأمر إلى إجراءات عقابية. كما فرضت الخزانة الأمريكية عقوبات على أربع شركات ماليزية اتهمتها بمساعدة إيران في إنتاج طائرات بدون طيار في ديسمبر الماضي.

أنور تنبه إلى تلك الانتقادات والمخاوف بين صفوف مؤيديه، لكنه برر تصرفاته بأنها تدعم جهود السلام في قطاع غزة، واستشهد بالدور القطري في المفاوضات مع إسرائيل، والتي أدت إلى إطلاق سراح 109 أسير فلسطيني.

وسائل التواصل الإجتماعي، وبالتحديد منصة فيسبوك، التابعة لشركة ميتا، قامت بحذف تقارير إخبارية نشرتها وسائل إعلام ماليزية، تغطي لقاء أنور وقادة حماس. وهو ما استدعى خروج المتحدث باسم الحكومة ووزير الاتصالات فهمي فاضل لانتقاد شركة ميتا ومخاطبتها رسميًا بشأن واقعة حذف المنشورات، ونفى في الوقت نفسه أي علاقة للحكومة الماليزية بالجناح العسكري لحركة حماس، وفق ما نقلته عن الصحف الماليزية. وخرج في اليوم التالي معلنًا الترحيب بتراجع شركة ميتا وإعادة نشر التقارير الإخبارية. ونقل الإعلام الماليزي عن متحدث باسم ميتا قوله إن “إجراء الحذف الذي تم إصداره كان خطأ وتم التراجع عنه”.


وفي السياق نفسه، صرح أنور أمام منتدى قطر الاقتصادي أنه “لا يوجد دليل واحد” على تهريب النفط الإيراني الخاضع للعقوبات قبالة ماليزيا، وسط مخاوف عبرت عنها الخزانة الأمريكية من أن إيران تستخدم أطراف ماليزية لبيع نفطها.

  1. آسيا الوسطى

عقب زيارته لقطر، توجه رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إلى آسيا الوسطى للقيام بزيارة رسمية إلى قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان في الفترة من 15 إلى 19 مايو. الزيارات جاءت بناء على دعوة من الرئيس صدر جيباروف رئيس جمهورية قرغيزستان، والرئيس قاسم جومارت توكاييف رئيس كازاخستان، ورئيس أوزبكستان شوكت ميرزيوييف، بحسب بيان لوزارة الخارجية تداولته الصحف المحلية. ورافقه وزير الخارجية محمد حسن، وزير التجارة والصناعة الدولية ظافرول عبد العزيز؛ وزير السياحة والفنون والثقافة تيونج كينغ سينغ، وزير الشؤون الدينية محمد نعيم مختار ووزير التعليم العالي زامبري عبد القادر.

قرغيزستان

في زيارته الأولى إلى قرغيزستان، والتي استمرت يومين، تم استقبال رئيس الوزراء الماليزي في مراسم استقبال رسمية قبل الاجتماع مع الرئيس جيباروف لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والدولية التي تهم البلدين. وعقب اللقاء في العاصمة بشكيك، وقع رئيس الوزراء الماليزي والرئيس القرغيزي بيانًا مشتركًا أكدا فيه رغبتهما المتبادلة واستعدادهما لتعزيز التعاون الشامل بين البلدين. البيان حدد ثلاثة مجالات للتعاون هي التعاون السياسي؛ التعاون التجاري والاقتصادي والاستثماري؛ والتعاون الثقافي والإنساني. إضافة إلى الالتزام المشترك بتعزيز الأمن الإقليمي، والاعتراف بأهمية الجهود المشتركة في مواجهة التحديات والتهديدات مثل الإرهاب الدولي والتهديدات السيبرانية والجريمة العابرة للحدود والاتجار بالمخدرات. كما أقر أنور وجباروف بأهمية الإجراءات المنسقة داخل المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي. وأعربا عن الالتزام المشترك في دعم المبادرات الرامية إلى تعزيز النظام العالمي والعدالة والامتثال للقانون الدولي.

إلى جانب ذلك، اتفق البلدان على التعاون في تطوير صناعة الحلال، نظراً لأهميتها المتزايدة في الاقتصاد العالمي وإمكاناتها في التنمية الاقتصادية. كما أشار البيان إلى أهمية إقامة اتصال جوي مباشر بين الدولتين لتطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، ودعم شركات الطيران في البلدين لفتح خطوط جوية مباشرة جديدة، وفق ما رصده الإعلام الماليزي. وفي نهاية الزيارة، صرح أنور بأن جمهورية قرغيزستان طلبت تعيين مستشار ماليزي لحكومتها.

بلغ إجمالي التجارة الماليزية – القرغيزية 162.3 مليون رنجت ماليزي في عام 2023، بزيادة قدرها 312.6 في المائة مقارنة بعام 2022. 

كازاخستان 

قام أنور إبراهيم بزيارته الرسمية الأولى إلى  كازاخستان، وكانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزي إلى كازاخستان، في عام 2014، أي قبل عقد من الزمن. الزيارة التي استغرقت يومين هدفت إلى تعزيز العلاقات طويلة الأمد الممتدة لأكثر من ثلاثة عقود بين البلدين، والتي بدأت في 16 مارس 1992، وفق ما نشرته الصحف الماليزية. وكان في استقبال أنور نظيره أولجاس بيكتينوف، ونائب وزير الخارجية الكازاخستاني أليبك باكاييف، وعمدة أستانا زينيس كاسيمبيك.

واهتم الإعلام الماليزي بزيارة أنور لمسجد أستانا الكبير، وهو أكبر مسجد في آسيا الوسطى وواحد من أكبر المساجد في العالم، والذي يُعد بمثابة مركز ديني مهم في المدينة.

وفي حديثه للوفد الإعلامي المرافق، صرح أنور بأن كازاخستان وافقت على منح الفرص للشركات الماليزية لاستكشاف مجالات مختلفة، بما في ذلك التعدين والطاقة المتجددة، وهو أمر توصل إليه خلال اجتماعه مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف في القصر الرئاسي. وأضاف أن كازاخستان تريد تعزيز التعاون وتبادل المعرفة لأن ماليزيا لديها الخبرة والمهارات في مجال تصنيع الرقائق الإلكترونية. أنور أشار كذلك إلى أن كازاخستان دولة مهمة في آسيا الوسطى بسبب قوتها الاقتصادية. وفي ختام الزيارة، قال أنور إن البلدين يرغبان أيضًا في تسهيل عملية التجارة والاستثمار لجذب المستثمرين ومجتمع الأعمال لاستكشاف فرص تعاون جديدة، خاصة في القطاعات ذات الاهتمام المشترك مثل الحلال والخدمات المصرفية الإسلامية والزراعة.

كما حضر أنور اجتماع استثماري بين كازاخستان وماليزيا، وشهد توقيع أربع مذكرات تفاهم من المتوقع أن تولد صادرات بقيمة 1.6 مليار رنجت ماليزي (350 مليون دولار أمريكي). ومن بين تلك المذكرات، واحدة بين معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية (ISIS) ومعهد كازاخستان للدراسات الاستراتيجية (KazISS)، وأخرى بين الغرفة الوطنية للتجارة والصناعة في ماليزيا (NCCIM) وغرفة التجارة الوطنية في كازاخستان (Atameken).

أما وزير الاستثمار والتجارة والصناعة الماليزي ظافرول عبد العزيز، فقد اعتبر كازاخستان شريكًا استراتيجيًا في بناء الروابط المتبادلة بين آسيا الوسطى وجنوب شرق آسيا. ووجه دعوة للشركات من كازاخستان لاستخدام ماليزيا كقاعدة للتوسع عالميًا، والاستفادة من الموقع الاستراتيجي للبلاد كبوابة لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، وتفعيل اللجنة التجارية المشتركة، حسبما نقلت عنه الصحف الماليزية، مشيرًا إلى أن كلا البلدين يتقاسمان القيم والتفاني المتبادل في الإصلاحات المؤسسية لتعزيز القدرة التنافسية والمرونة الاقتصادية. وأشاد الوزير بالنموذج الاقتصادي الجديد لرئيس كازاخستان قاسم جومارت توكاييف، القائم على مبادئ العدالة والشمول والواقعية، وهو ما يؤكد على الدور المحوري لقطاع التصنيع في تحقيق الاكتفاء الذاتي الاقتصادي، ويعكس التزام البلاد بتنمية اجتماعية عميقة وشاملة.

بلغ إجمالي تجارة ماليزيا مع كازاخستان في عام 2023، 474.5 مليون رنجت ماليزي.

أوزبكستان

حظي رئيس الوزراء أنور إبراهيم باستقبال رسمي في المقر الرئاسي، بالتزامن مع زيارته الرسمية الافتتاحية التي تستغرق ثلاثة أيام لأوزبكستان. تتمتع ماليزيا وأوزبكستان بعلاقات وثيقة منذ إقامة العلاقات بينهما عام 1992، وكانت آخر زيارة لرئيس وزراء ماليزي إلى أوزبكستان عام 2008، وقام بها تون عبدالله أحمد بدوي، وفقًا لسفير ماليزيا هناك.

التقى أنور بالرئيس الأوزبكي شوكت ميرزيوييف، وناقشا العلاقات بين البلدين واستكشفا مجالات التعاون المحتملة. وفي بيان مشترك، قال أنور وشوكت إنهما اتفقا على تنظيم برامج تعليمية مشتركة بين جامعات أوزبكستان والجامعات الرائدة في ماليزيا لمواصلة تطوير التعاون في مجال التعليم. إضافة إلى التزام ماليزيا بتوفير معلمي اللغة الإنجليزية لأوزبكستان لضمان استيفاء المعايير الدولية للتعليم في أوزبكستان والاعتراف بالشهادات ذات الصلة لتحقيق المنفعة المتبادلة لكلا البلدين. كما تعمل الحكومتان على تطوير برامج جديدة لبناء القدرات في مجالات مثل الدبلوماسية الاقتصادية، والتمويل الإسلامي والخدمات المصرفية، والتكنولوجيا والهندسة والطاقة والاقتصاد الإبداعي ومجال الحلال، وتغير المناخ والسياحة، بهدف تنفيذ مشاريع مشتركة، وفقًا لما نشرته الصحف الماليزية. 

وفي ختام زيارته، قال أنور إن ماليزيا وأوزبكستان يمكنهما تكوين شراكات استراتيجية في مجالات جديدة متعلقة بمصالح المسلمين، وأعرب عن استعداد بلاده لمساعدة أوزبكستان في جهودها الرامية إلى ترسيخ نفسها كمركز للدراسات الإسلامية، وخاصة في مجال الحديث

كما قام أنور بزيارة مجمع حضرة الإمام، للاطلاع على النسخة الأصلية لمصحف الخليفة عثمان بن عفان (المصحف العثماني)، الأقدم في العالم، بمدينة طشقند. استقبل أنور والوفد المرافق نائب مفتي أوزبكستان حامد بهروم. 

في عام 2023، بلغ إجمالي التجارة بين ماليزيا وأوزبكستان 451.1 مليون رنجت ماليزي.

وعقب عودته إلى ماليزيا، صرح أنور بأن زيارته إلى آسيا الوسطى قد استطاعت تأمين صفقات استثمارية وتجارية تتجاوز قيمتها 2 مليار رنجت ماليزي، ونشر على صفحته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي تفاصيل زيارته لكل بلد من البلدان الثلاث، قرغيزستان وكازاخستان وأوزبكستان، واعتبرها جولة ناجحة تفتح فصلًا جديدًا في العلاقات بين بوتراجايا وآسيا الوسطى.

Related posts

حالة الإعلام الماليزي والقضايا السعودية لعام 2023

Sama Post

زيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى قطر

Sama Post

إسماعيل صبري في إندونيسيا – مرحلة جديدة من العلاقات

Sama Post

زيارة وزير الشؤون الدينية الماليزي إلى السعودية – تحت وقع الانتقادات

Sama Post

ملاحقة بترو سعودي في ماليزيا وسويسرا 

Sama Post

زيارة أنور إبراهيم إلى الصين

Sama Post