المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/ejttplnB
تلتزم وزارة الداخلية بتعزيز أمن الحدود في جميع أنحاء البلاد، لضمان استمرار سلامة وحماية ماليزيا ومواطنيها.
أكد وزير الداخلية داتوك سيري سيف الدين ناسوتيون إسماعيل أن الوزارة تنفذ حلاً تكنولوجيًا فعالاً من حيث التكلفة لمعالجة تحديات مراقبة الحدود، وهو بديل لبناء جدار مادي على طول الحدود بين ماليزيا وتايلاند.
وقال سيف الدين ناسوتيون في منشور على صفحته الرسمية على الفيسبوك اليوم: “كما نعلم جيدًا، تشكل مسارات الفئران على طول الحدود بين ماليزيا وتايلاند تحديًا كبيرًا في مكافحة الجرائم عبر الحدود، مثل التهريب والاتجار بالبشر”.
وأوضح أيضًا أن الوزارة تسعى بنشاط إلى الابتكارات التكنولوجية لتعزيز أمن الحدود، وضمان السلامة العامة مع الحفاظ على التكاليف أقل من الطرق التقليدية مثل بناء الجدار.
بالإضافة إلى ذلك، ستبدأ وكالة الوزارة الأحدث، وكالة مراقبة وحماية الحدود (AKPS)، قريبًا عمليات عبر الحدود في رانتاو بانجانغ، كيلانتان.
وقال: “إن شاء الله، سيعزز هذا من قوة وزارة الداخلية في حماية حدود ماليزيا. لقد كان ضمان أمن حدودنا على رأس أولوياتي منذ تعييني وزيراً للداخلية.”
كما سلط سيف الدين ناسوتيون الضوء على المبادرات والتحسينات المختلفة التي نفذتها إدارة الهجرة لتخفيف الازدحام عند نقاط الدخول بين ماليزيا وسنغافورة. والجدير بالذكر أن إدخال رموز الاستجابة السريعة للحافلات والدراجات النارية في مبنى السلطان إسكندر (BSI) ومجمع السلطان أبو بكر (KSAB) في جوهور قد خفف من تدفق حركة المرور.
وأضاف: “إن اعتماد البوابات الآلية في مبنى الركاب 1 و2 ومبنى الركاب 2 في مطار كوالالمبور الدولي (KLIA) قد أدى أيضًا إلى تبسيط عملية الدخول إلى ماليزيا بشكل كبير”.
وأكد أن رفاهية الأفراد الذين يحرسون حدود الدولة لا تقل أهمية. كما أشار إلى أنه في بادانج بيسار، بيرليس، تم الانتهاء من مشروع إسكان لأفراد الأمن، مجهز بمرافق أساسية مثل المسجد وقاعة متعددة الأغراض وملعب.
وأشار إلى أن “هذا ليس مجرد استثمار في الأمن الوطني، بل إنه أيضًا رفاهية أولئك المكلفين بسلامتنا”.
وأكد سيف الدين ناسوتيون التزامه بضمان أن جميع التدابير، من التقدم التكنولوجي إلى التعاون الدولي، تعود في نهاية المطاف بالنفع على البلاد وشعبها.
واختتم حديثه قائلاً: “دعونا نواصل توحيد جهودنا لحماية ماليزيا وخلق مستقبل أكثر سلامًا وازدهارًا للجميع”.