يوليو 8, 2024
تقارير

تقرير  يناير 2022

تقرير  يناير 2022

جدول المحتويات

الملخص التنفيذي    3

قضايا الشأن الماليزي    4

أومنو يبسط سيطرته ويستعيد معاقله   4

ماليزيا في انتظار موقف “التعاون الإسلامي” من طالبان   5

الدبلوماسية الثقافية.. مبادرة ماليزية جديدة  6

تفاعل ماليزي مستمر مع ملفات رابطة الآسيان   6

ماليزيا تدين هجوم الحوثي على أبوظبي  8

ماليزيا تتألق في إكسبو دبي 2020 وتندمج في الشرق الأوسط     8

تبعات فيضانات ماليزيا المدمرة  9

قضية اغتيال فادي البطش تعود للواجهة من جديد   10

ملك ماليزيا ومهاتير يخضعان للعلاج    10

رئيس هيئة مكافحة الفساد يواجه تهمًا بالفساد  10

السعودية وماليزيا  12

أوميكرون يدفع ماليزيا إلى تعليق رحلات العمرة  12

السعودية في الصحف الماليزية   14

الرئيس التركي يزور السعودية فبراير المقبل   14

رئيس وزراء تايلاند في السعودية بعد عقود من الخلاف     14

الحوثي يشن ضربات جديدة على السعودية والإمارات    15

أزمة لبنان تتجه نحو الحل   16

إسرائيل تسعى إلى إقامة علاقات مع السعودية   16

فرنسا: انفجار رالي دكار “ربما” كان هجومًا إرهابيًا  17

إطلاق سراح أميرة سعودية وابنتها بعد سجنهما 3 سنوات    17

الإبل تحظى بمعاملة خاصة في السعودية   18

روبوت ذكي لتوزيع ماء زمزم في الحرمين الشريفين   19

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الملخص التنفيذي

بدأ عام 2022 بتعليق ماليزيا رحلات العمرة مؤقتًا على خلفية تسجل إصابات متزايدة بمتحور أوميكرون بين المعتمرين العائدين من السعودية. أما الفيضانات الاستثنائية المدمرة التي شهدتها خمس ولايات ماليزية فقد دفعت الحكومة لرصد تعويضات هائلة للمتضررين مع محاولة لتقدير الخسائر والتكلفة اللازمة للتعافي من آثار الفيضانات. سياسيًا، بدا حزب أومنو منتشيًا بفوزه الأخير في ولاية ملاكا ومستعدًا لانتخابات ولاية جوهور، بعد اكتفائه بالجبهة الوطنية وابتعاده عن الحزب الإسلامي وبرساتو. إقليميًا، لا زالت ماليزيا مصرة على موقفها من عدم الاعتراف بالمجلس العسكري في ميانمار، وتحتضن محادثات السلام التايلاندية على أراضيها. أما دوليًا، فتنتظر بوتراجايا موقف منظمة التعاون الإسلامي من طالبان وتكتفي حاليًا بدعم جهود الإغاثة الإنسانية، كما أدانت الهجوم الحوثي على أبوظبي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

قضايا الشأن الماليزي

أومنو يبسط سيطرته ويستعيد معاقله

أصبحت صورة المشهد السياسي الماليزي أكثر وضوحًا، مع عودة حزب أومنو إلى الصدارة مجددًا بعد انتكاسة مؤقتة تعرض لها منتصف عام 2018 عندما واجه خسارة ساحقة أمام تحالف الأمل المعارض خلال الانتخابات العامة الرابعة عشر. ومع السيطرة الأخيرة على بوتراجايا، عقب ذلك تنصيب نائب رئيس الحزب إسماعيل صبري يعقوب رئيسًا للوزراء مطلع أغسطس الماضي. ومنذ ذلك الحين ورغم توقيع مذكرة تفاهم مع المعارضة لإضفاء الاستقرار على المشهد لحين إجراء انتخابات عامة مبكرة منتصف هذا العام، دأب حزب أومنو تحت مظلة الجبهة الوطنية في تثبيت أقدامه في مجالس الولايات التي كانت تعاني مع اغلبيات ضئيلة، من خلال حل المجالس وعقد انتخابات مبكرة. السيناريو الذي بدأ هذا الشهر في ولاية جوهور كان قد حدث في ولاية ملاكا نوفمبر الماضي، وانتهى بفوز أومنو بـ 21 مقعدًا من أصل 28 مقعدًا تنافس عليها، وبالتالي حصل على أغلبية بأكثر من الثلثين لتشكيل حكومة الولاية. تحرك أومنو منذ تشكيل الحكومة الجديدة صحبه تخلي عن حلفائه داخل الحكومة الفيدرالية، وعلى رأسهم الحزب الإسلامي الماليزي وحزب برساتو، وهو ما يعكس الثقة التي اكتسبها الحزب الذي حكم ماليزيا منذ استقلالها وعدم حاجته لدعم أحزاب أخرى. وهو موقف صرح به قادة الحزب هذا الشهر، معلنين استعداد أومنو لخوض انتخابات ولاية جوهور بشكل منفرد وتوقعوا الفوز بثلثي مقاعد الولاية البالغ عددها 56، بينما تحاول أحزاب المعارضة رأب الصدع وتوحيد الصفوف لمنع أومنو من الفوز.

ما أصبح شبه مؤكد هذا الشهر هو فشل التحالف القائم بين أومنو والحزب الإسلامي، والذي كان الأول من نوعه منذ تأسيس الحزبين. التحالف الذي عُرِف باسم “موافقات الوطني” استمر لنحو عام ونصف، واستثمره أومنو في استعادة هيمنته على بعض الولايات. لكن الأهم من ذلك كان النجاح في استعادة حكومة بوتراجايا مرة أخرى نتيجة هذا التحالف، والذي بات دون فائدة بعد أن حقق حزب أومنو مراده. ما ترجم هذا السيناريو إلى واقع، كان قرار أومنو نهاية العام الماضي منافسة الحزب الإسلامي في انتخابات ولاية ملاكا وهو ما سيتكرر مرة أخرى في انتخابات جوهور الشهر المقبل، إضافة إلى بدء مكاتب أومنو في الولايات إعلان قطع العلاقات مع الحزب الإسلامي مثلما حدث في ولاية كيلانتان هذا الشهر.

وفي خضم الصعود الملحوظ لأومنو، ترددت بعض الشائعات عن اعتزام رئيس الوزراء إسماعيل صبري إجراء تعديل وزاري يشمل تعيين نائب له من أومنو، لكن صبري نفى تلك الشائعات مؤكدًا تركيزه على مواجهة الجائحة وأزمة الفيضانات. فيما حذر الدكتور مهاتير محمد من السماح بعودة حزب أومنو إلى السلطة مدعيًا أن ذلك سيفتح الطريق أمام الفساد، في إشارة إلى السبب الرئيسي الذي أدى إلى سقوط الحزب في 2018 على خلفية قضايا الفساد المتورط فيها رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق وعدد من وزرائه.

 

ماليزيا في انتظار موقف “التعاون الإسلامي” من طالبان

استمرارًا لموقفها المتأني من التعامل مع حركة طالبان، أكدت ماليزيا هذا الشهر على لسان  وزير خارجيتها سيف الدين عبدالله أنها تنتظر الموقف الرسمي لمنظمة التعاون الإسلامي فيما يتعلق بحكومة طالبان في أفغانستان. الوزير دائمًا ما يؤكد تفضيل بلاده اتخاذ نهج حذر في هذا الشأن، في وقت غابت فيه أي مؤشرات للاعتراف بحكومة طالبان من الدول الأخرى. لكن ماليزيا تلعب دورًا حيويًا في إطار الإغاثة الإنسانية سواء عبر الأمم المتحدة أو من خلال المنظمات غير الحكومية التي كانت من أوائل الواصلين إلى كابل بعد سيطرة طالبان على البلاد. كما تسعى ماليزيا للتعاون مع قطر في هذا الإطار، وقد قام نائب وزير الخارجية الماليزي قمر الدين جعفر بزيارة إلى الدوحة وناقش فرص هذا التعاون مع مساعد وزير الخارجية القطري لولوة محمد راشد الخاطر، حيث أشاد قمر الدين بجهود قطر في تسهيل عمليات الإجلاء من أفغانستان. شهدت زيارة جعفر أيضًا لقاء مع المتحدث باسم المكتب السياسي لطالبان في الدوحة الدكتور محمد نعيم، وأعلن عنها نعيم مشيرًا إلى أنه ناقش مختلف القضايا السياسية والاقتصادية وحقوق الإنسان والمرأة بالتفصيل، لكن الزيارة لم تحظ بتغطية إعلامية كافية في الصحف الماليزية.

 

الدبلوماسية الثقافية.. مبادرة ماليزية جديدة

تبنت وزارة الخارجية الماليزية عدة مفاهيم جديدة في إطار تحسين أجندتها الدولية، فدشنت الوزارة الشهر الماضي أجندة الدبلوماسية الصحية وركز الوزير سيف الدين عبدالله هذا الشهر على الدبلوماسية الثقافية. وفقًا للوزير فإن ماليزيا تخطط لإطلاق برنامج دبلوماسية ثقافية بحلول منتصف هذا العام بمشاركة العديد من السفارات، على أن يبدأ البرنامج بتنظيم مهرجانات للأفلام القصيرة والوثائقية للترويج للثقافة الماليزية على المسرح الدولي، يليها إنشاء ملحقيات ثقافية في الدول الأجنبية بداية من العام المقبل. وفقًا للوزير، فإن هذا النوع من الدبلوماسية يهدف إلى تعزيز ثقافة البلاد من خلال عروض مستمرة للفنون والموسيقى والثقافة الماليزية في جميع أنحاء العالم.

 

تفاعل ماليزي مستمر مع ملفات رابطة الآسيان

تستمر ماليزيا في إيلاء اهتمام واضح بملفات رابطة الآسيان لتأكيد استقرار الوضع السياسي داخليًا وثبات أقدام الحكومة الحالية. وعلى رأس الملفات التي برزت هذا الشهر، كان موقف بوتراجايا من الأحداث الأخيرة في ميانمار، حيث أعاد رئيس الوزراء إسماعيل صبري التأكيد على عدم الاعتراف بالمجلس العسكري الحاكم حاليًا، والإصرار على عدم دعوة ممثلين سياسيين من ميانمار لحضور اجتماعات رابطة الآسيان رفيعة المستوى والاكتفاء بغير السياسيين. موقف ماليزيا مبني على غياب تقدم حقيقي في تنفيذ توافق النقاط الخمس الذي تم التوصل إليه في أبريل الماضي تحت مظلة الآسيان والذي يشمل منح المبعوث الخاص لرئيس رابطة أمم جنوب شرق آسيا المعني بميانمار إمكانية الوصول إلى جميع الأطراف المعنية في البلاد من أجل إيجاد حل سلمي لصالح شعب ميانمار.

تصريح صبري خلال لقاء افتراضي مع نظيره الكمبودي هون سين، جاء بعد أيام من زيارة الأخير إلى ميانمار دون التشاور مع الدول الأعضاء في الرابطة الإقليمية. الزيارة كانت موضع انتقاد من وزير الخارجية الماليزي الذي عبر عن مخاوفه من أنها تهدد بإضفاء الشرعية على المجلس العسكري وتقوض الجهود المبذولة لعزل الجنرالات، خاصة وأن كمبوديا تتولى حاليًا رئاسة رابطة دول جنوب شرق آسيا. الزيارة هي الأولى التي يقوم بها زعيم أجنبي إلى ميانمار منذ انقلاب العام الماضي الذي أطاح بحكومة أونغ سان سو كي المدنية.

الملف الآخر، كان استضافة ماليزيا لمفاوضات السلام التايلاندية التي تهدف إلى إنهاء الصراع في الولايات الجنوبية المضطربة ذات الغالبية المسلمة. دور ماليزيا كميّسر للمفاوضات كان موضع إشادة من كبير المفوضين التايلانديين الجنرال وانلوب روجساناوه، الذي قال إنه خلال السنتين الماضيتين لاحظ قيام ماليزيا بعمل جيد للغاية دون الانحياز لأي طرف. واقترحت المنظمة المتحدة لتحرير فطاني، أحد مجموعات جنوب تايلاند، رفع مستوى دور ماليزيا من الميّسر إلى الوسيط في مفاوضات السلام، وهو أمر يلزمه موافقة أعضاء المنظمة وجبهة الثورة الوطنية.

على مستوى آخر، عقد وزراء دفاع ماليزيا وإندونيسيا والفلبين نهاية هذا الشهر اجتماعًا ثلاثيًا لإجراء محادثات أمنية، تقدم فيه ماليزيا مفهوم “الدبلوماسية الدفاعية” كإطار لمواجهة التهديدات الأمنية القائمة.

 

ماليزيا تدين هجوم الحوثي على أبوظبي

دانت ماليزيا بشدة الهجمات التي شنها الحوثيون منتصف يناير على مناطق ومنشآت مدنية في أبوظبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى. وزارة الخارجية الماليزية (ويسما بوترا) أصدرت بيانًا اعتبرت الهجمات عملاً عدوانيًا مطالبة بمحاسبة المسؤولين عنها. البيان جاء فيه أيضًا أن “الأعمال العدائية والعنف سيضران بالاستقرار والسلام في المنطقة”. وأكد على استمرار ماليزيا في دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حل ودي وسلمي للصراع في اليمن.

 

ماليزيا تتألق في إكسبو دبي 2020 وتندمج في الشرق الأوسط

إكسبو دبي أضحى قبلة المسؤولين الماليزيين منذ انطلاقه في أكتوبر الماضي، وقد شهد هذا الشهر عدة زيارات لوزراء منهم وزير الاتصالات والوسائط المتعددة أنوار موسى ورئيس مجلس التعافي الوطني ورئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين. ياسين حمل رسالة إلى مجتمع الأعمال في دبي مفادها أن بلاده مفتوحة أمام كافة الأعمال التجارية رغم استمرار غلق حدودها بسبب الوباء، مشيرًا إلى امتلاك ماليزيا لنظام بيئي استثماري قوي. وكواحدة من رواد التكنولوجيا المالية، ترأست هيئة الاقتصاد الرقمي الماليزية وفدًا من 20 شركة محلية إلى إكسبو 2020 بدبي للمشاركة في أسبوع الاقتصاد الرقمي بالجناح الماليزي. كما روج مجلس السفر الصحي الماليزي لعروض سفر الرعاية الصحية عبر التعاون مع ممثلي الرعاية الصحية في الشرق الأوسط. أما وزيرة الزراعة والسلع زريدة قمر الدين فقد دشنت معرض المنتجات المطاطية الماليزية الافتراضي في جناح ماليزيا. وفي ظل التضييق الأوروبي على زيت النخيل الماليزي، كشفت الوزيرة عن نهج جديد للحكومة بهدف تعزيز سوق تصدير زيت النخيل في الخليج والشرق الأوسط. وفي الإطار ذاته، عبر سفير جمهورية مصر العربية لدى ماليزيا رجائي توفيق سعيد نصر، عن استعداد مصر للعمل بجدية لتصبح مركزًا لإعادة تصدير زيت النخيل الماليزي لدول إفريقيا والدول العربية المجاورة. في غضون ذلك، قام نائب وزير الخارجية الماليزي بزيارة رسمية إلى الأردن التقى خلالها مع نظيره يوسف البطاينة وتناولت مناقشتهما تعزيز العلاقات الثنائية في مختلف المجالات. كما التقى بوكيل وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينيين الدكتورة أمل جادو شكعة، وتبادلا وجهات النظر بشأن الوضع الراهن في فلسطين.

 

 

تبعات فيضانات ماليزيا المدمرة

أدت الفيضانات المفاجئة التي ضربت خمس ولايات ماليزية إلى خسائر غير متوقعة، قدرها أحد الوزراء بنحو 6.5 مليار رنجت، بينما توقع وزير المالية أن تصل تكاليف الإغاثة ومعالجة أضرار الفيضانات إلى 2 مليار رنجت. الفيضانات التي أدت إلى نزوح عشرات الآلاف إلى مراكز الإغاثة وخلفت عددًا من القتلى، واجهتها الحكومة باستنفار عالي المستوى لتدارك الخلل في استراتيجيات التعامل مع الكوارث الطبيعية.

وبعد تعهدها بتقديم المساعدة للمتضررين، أرسلت الإمارات عبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي 250 طن، ضمن المرحلة الأولى من المساعدات الإغاثية التي تقدمها الهيئة بتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي. كما بعث رئيس الجمهورية الجزائرية عبد المجيد تبون برقية تعزية إلى ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه في ضحايا الفيضانات. وقد حصلت ماليزيا هذا الشهر كذلك على مساعدات إنسانية بقيمة 1.2 مليون رنجت من الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر في جنيف لصالح ضحايا الفيضانات، تلقتها جمعية الهلال الأحمر الماليزي وتعهدت بتوزيعها على أكثر من ألفي أسرة تأثرت بالفيضانات في غضون ثلاثة أشهر.

ماليزيا أيضًا استلمت هذا الشهر 500 ألف جرعة من لقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا المستجد من إجمالي 1.3 مليون جرعة تعهدت بها حكومة الإمارات. التبرع تسلمه وزير الخارجية سيف الدين عبدالله، وأشاد به ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين معبرًا عن تقديره لولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على المساهمة.

قضية اغتيال فادي البطش تعود للواجهة من جديد

بعد مرور ثلاث سنوات على حادث اغتيال المحاضر الفلسطيني فادي البطش في قلب العاصمة الماليزية كوالالمبور، أعلنت وزارة الداخلية التي تديرها حماس اعتقال مشتبه به مؤكدة اعترافه بأنه تم تجنيده من قبل الموساد. التقارير التي نشرت عام 2018 عقب وقوع عملية الاغتيال أشارت إلى أن البطش كانا مهندسًا منتميًا لحماس وخبير في صناعة الطائرات بدون طيار. من جانبها، أعلنت الشرطة الملكية الماليزية سعيها لاستلام المشتبه به لاستكمال التحقيق، وأنها بدأت التنسيق مع وزارة الخارجية الماليزية والسفارة الفلسطينية لدى ماليزيا والانتربول لهذا الغرض.

 

ملك ماليزيا ومهاتير يخضعان للعلاج

شهد معهد القلب الوطني  هذا الشهر دخول كلا من ملك ماليزيا السلطان عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه ورئيس الوزراء السابق مهاتير محمد لإجراء فحوصات طبية والخضوع للمتابعة. وقد قام رئيس الوزراء إسماعيل صبري بزيارة الملك ومهاتير أثناء تواجدهما في المستشفى للاطمئنان على صحتهما. يُذكر أن مهاتير دخل المستشفى ثلاث مرات مؤخرًا، إلا أن البيانات الرسمية تشير إلى استقرار حالته الصحية.

 

 

رئيس هيئة مكافحة الفساد يواجه تهمًا بالفساد

قضية هذا الشهر كانت من نصيب رئيس هيئة مكافحة الفساد عزام باقي، الذي تم اتهامه بامتلاك حسابات تداول شخصية تنطوي على أسهم تقدر بالملايين وقام باستخدامها في البورصة. ولعل أبرز ما حدث في هذا الصدد، تنظيم تظاهرة للمطالبة باستقالة عزام وهو أمر نادر الحدوث في ماليزيا في ظل الجائحة. قضية التداول أعادت تسليط الأضواء على محاكمات الفساد التي بدأت عام 2018 وما زالت مستمرة حتى الآن ضد رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق وعدد من قادة حكومته. نفى عزام ارتكاب أي مخالفة، وقد جاء قرار  هيئة الأوراق المالية لتبرئة ساحته، رغم حالة الغضب الشعبي التي لا تزال قائمة. عزام هو أحد المسؤولين المخضرمين في هيئة مكافحة الفساد الماليزية، وقد عيّن رئيسًا للهيئة في عام 2020 في خضم جهود استعادة الأموال المنهوبة. رئيس الوزراء الذي كان تحت ضغط التدخل في هذه القضية، طالب المعارضة باحترام القانون وقبول قرار هيئة الأوراق المالية.

وعلى ذكر قضايا الفساد، يستمر نجيب رزاق في محاولات إسقاط إدانته والحكم عليه بالسجن لمدة 12 عامًا وغرامة بقيمة 210 مليون رنجت ماليزي في قضية فساد شركة إس آر سي الدولية، وقد تقدم هذا الشهر بطلب لتوكيل محامي الملكة من بريطانيا لحضور مرافعة استئنافه أمام المحكمة الفدرالية. وعلى مؤشر مدركات الفساد تراجعت ماليزيا للعام الثاني على التوالي، بثلاث نقاط عن تقرير العام الماضي ودفعتها إلى ما دون علامة 50 نقطة. رغم ذلك استطاعت بوتراجايا تسوية بشأن قضية فساد صندوق التنمية السيادي وحصلت على 340 مليون رنجت من شركة كيه بي إم جي، ضمن جهود استرداد الأصول التابعة للحكومة.

 

 

 

 

 

 

 

السعودية وماليزيا

أوميكرون يدفع ماليزيا إلى تعليق رحلات العمرة

كما كان متوقعًا، اضطرت الحكومة الماليزية مطلع هذا الشهر إلى تعليق رحلات العمرة نظرًا لارتفاع عدد الإصابات بمتحور كوفيد-19 “أوميكرون” بين المعتمرين العائدين من السعودية على مدار الأسابيع القليلة الماضية. ما دعا وزارة الصحة إلى إعلان تعليق السفر إلى الأراضي المقدسة، بداية من 8 يناير ولمدة شهر. ونظرًا لما سببته بعض الإصابات من تكوين بؤر إصابة في عدة ولايات ماليزية ومنها جزيرة لابوان، فرضت السلطات الصحية حجرًا صحيًا إلزاميًا على العائدين من السعودية وكثفت المراقبة على المعتمرين العائدين مؤخرًا. القرار كان محل ترحيب من وزارة الشؤون الدينية الماليزية التي رأت فيه حفاظًا على المصلحة العامة، كما أشاد به رئيس الحزب الإسلامي. لكن زعيم المعارضة أنور إبراهيم طالب الحكومة بتخفيض تكلفة الحجر الصحي الفندقي للمعتمرين العائدين إلى البلاد.

على مدار شهر يناير، خرج وزير الصحة خيري جمال الدين عدة مرات موضحًا حيثيات قرار وزارته، مشيرًا إلى أن السعودية هي أكبر مصدر لحالات كورونا الوافدة إلى بلاده. أزمة المعتمرين المصابين بمتحور أوميكرون، أثارت تساؤلات حول السماح بسفر المعتمرين دون التأكد من حصولهم على جرعات اللقاح اللازمة لدخول السعودية، ليطالب وزير الشؤون الدينية وشركات الحج والعمرة السلطات الماليزية بالتحقيق في هذا الأمر خاصة بعد اعتراف أحد الدعاة أنه قاد فوجًا من المعتمرين إلى الأراضي المقدسة وكان بينهم العديد من غير المحصنين ضد كورونا. الداعية كان قد أشاع أن رئيس الوزراء السابق محي الدين ياسين قد قام بزيارة السعودية قبل استكمال تطعيم كوفيد-19، لكن أحد مساعدي محي الدين أصدر بيانًا أوضح فيه أن الزيارة التي قام بها في شهر مارس من العام الماضي كانت قبل قرار إلزامية التطعيم لدخول المملكة.

ورغم الوضع الوبائي المتوتر، أعرب وزير الشؤون الدينية إدريس أحمد عن أمله في أن تسمح المملكة العربية السعودية للحجاج الأجانب بأداء مناسك الحج هذا العام، مشيرًا إلى أن الحكومة ستعقد اجتماعًا مع الحكومة السعودية شهر فبراير المقبل لمناقشة الأمور المتعلقة بالحج، بما في ذلك الإبقاء على الحصة السنوية البالغة 30 ألف حاج. وفي هذا الإطار تقوم وزارة السياحة والفنون والثقافة ووزارة الصحة بوضع اللمسات الأخيرة على تقييم المخاطر وإجراءات التشغيل القياسية من أجل السفر لأداء العمرة بحلول منتصف فبراير القادم.

ولم ينته شهر يناير حتى أعلنت الحكومة الماليزية عزمها عدم تمديد قرار تعليق رحلات العمرة، واتخذ مجلس الوزراء قرارًا بإعادة السماح بأداء العمرة اعتبارًا من 8 فبراير، وهو ما كان موضع ترحيب من وكالات السفر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

السعودية في الصحف الماليزية

الرئيس التركي يزور السعودية فبراير المقبل

نقلت صحيفة ذا ستار الماليزية ما صرح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان باعتزامه القيام بزيارة الشهر المقبل إلى السعودية التي توترت العلاقات بينها وبين أنقرة في السنوات الأخيرة، تصريح أردوغان جاء تعليقًا على سؤال بشأن حل مشكلات تتعلق بالصادرات للسعودية. الصحيفة أوردت أيضًا أن الرئيس التركي قال في تسجيل بُث على مواقع التواصل الاجتماعي دون أن يذكر اسم الشخص “إنه ينتظرني في فبراير. لقد تعهد وأنا سأقوم بزيارة للسعودية في فبراير”.

 

رئيس وزراء تايلاند في السعودية بعد عقود من الخلاف

اهتمت جميع الصحف الماليزية برصد خبر الزيارة التاريخية التي قام بها رئيس وزراء الدولة الجارة تايلاند إلى المملكة العربية السعودية، بعد أزمة دبلوماسية أثارتها سرقة مجوهرات قبل قرابة 30 عامًا. الصحف أشارت إلى قرار الرياض تخفيض مستوى علاقاتها مع بانكوك في أعقاب قيام أحد العاملين بقصر أمير سعودي بسرقة مجوهرات قيمتها حوالي 20 مليون دولار فيما أصبح معروفًا بقضية “الألماسة الزرقاء”. صحيفتي ذا ستار ونيو ستريتس تايمز أشارتا إلى أن الزيارة جاءت تلبية لدعوة الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع. وأعلنت وزارة الخارجية السعودية أن الزيارة جاءت بعد مشاورات نتج عنها تقريب وجهات النظر في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، وحرصا على استمرار التشاور والتنسيق وتبادل وجهات النظر حيال تلك القضايا.

 

الحوثي يشن ضربات جديدة على السعودية والإمارات

شهد مطلع هذا العام عدة هجمات جديدة على الإمارات والسعودية وتبناها الحوثيون، فأوردت صحف ماليزيا نبأ الهجوم الذي استهدف مستودعًا للوقود في العاصمة أبوظبي مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإشعال حريق بالقرب من مطارها الدولي. كما نقلت إعلان وزارة الدفاع  الإماراتية اعتراض صاروخين بالستيين في أجوائها، وكذلك اعتراض التحالف بقيادة السعودية صاروخًا آخر في أجواء المملكة، إضافة إلى سقوط صاروخ باليستي في جنوب المملكة أدى إلى إصابة اثنين من الأجانب وإلحاق أضرار بمنطقة صناعية.

كما ذكرت وكالة برناما وصحيفة ماليزيا إنسايت أن جماعة الحوثي اختطفت سفينة شحن ترفع علم الإمارات قبالة مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مدعية أنها شاركت في “أعمال عدائية” لكن السعودية قالت إنها تحمل معدات طبية. وأوردت صحيفة ذا ستار تصريح لشركة النفط اليمنية قالت فيه إن التحالف بقيادة السعودية حول مسار سفينة وقود خامسة كانت متجهة إلى ميناء الحديدة الذي يسيطر عليه الحوثيون إلى ميناء سعودي في إطار صراع على الواردات في اليمن الذي تمزقه الحرب.

هجوم الحوثيون الأخير على الإمارات والسعودية أدى إلى ضربات جوية من قبل التحالف قتلت حوالي 14 شخصًا في بناية واحدة بالعاصمة اليمنية صنعاء، وفقًا لصحيفتي ذا ستار وبريتا هاريان. وأوردت ذا ستار خبرًا أخر عن ضربة جوية للتحالف بقيادة السعودية استهدفت مركز احتجاز مؤقت في محافظة صعدة اليمنية أسفرت عن مقتل عدة أشخاص بينهم مهاجرون أفارقة. أما صحيفة ماليزيا إنسايت، فقد أوردت أن التحالف بقيادة السعودية سيباشر التحقيق في “تقارير” استهداف السجن.

 

أزمة لبنان تتجه نحو الحل

نقلت صحيفة ذا ستار الماليزية تصريح رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأن انتقاد زعيم جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران للسعودية، الذي اتُهِم فيه العاهل السعودي بالإرهاب، لا يخدم المصلحة الوطنية ولا يمثل الموقف الرسمي للبلاد. ودخلت لبنان في حالة من التوتر مع الخليج، بعد أن سحبت السعودية وعدد من دول الخليج العربية الأخرى سفراءها وطردت مبعوثين لبنانيين في أكتوبر ونوفمبر بسبب ما وصفته المملكة فيما بعد بهيمنة عدوها اللدود حزب الله على الدولة اللبنانية. كما اهتمت بعض الصحف الماليزية بزيارة وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح إلى بيروت، في أول زيارة لمسؤول خليجي رفيع منذ نشوب خلاف دبلوماسي العام الماضي. وقام الوزير خلال الزيارة بتسليم رئيس الوزراء نجيب ميقاتي مقترحات لبناء الثقة، بعد التنسيق مع دول خليجية عربية أخرى.

من ناحية أخرى، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن ثلاثة دبلوماسيين إيرانيين وصلوا إلى السعودية لشغل مناصب في مقر منظمة التعاون الإسلامي في جدة، وفق ما نقلته صحيفة ذا ستار. وأطلقت إيران والسعودية، اللتان قطعتا العلاقات الدبلوماسية بينهما في 2016، محادثات مباشرة العام الماضي في وقت بدأت فيه الدول الكبرى محاولة إنقاذ الاتفاق النووي لعام 2015 مع طهران، وفي وقت تجمدت فيه جهود تقودها الأمم المتحدة لإنهاء الحرب في اليمن.

 

إسرائيل تسعى إلى إقامة علاقات مع السعودية

نقلت صحيفة مالاي ميل تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد حول سعي إسرائيل، بناء على الاتفاقات التي أبرمتها عام 2020 بوساطة أمريكية مع أربع دول إسلامية، إلى إقامة علاقات دبلوماسية مع السعودية وإندونيسيا مشيرًا إلى أن مثل هذه الاتفاقات ستستغرق وقتًا. الصحيفة أشارت إلى أن كلا من السعودية وإندونيسيا، أكبر دول العالم من حيث عدد السكان المسلمين، اشترطتا تلبية مطلب الفلسطينيين بإقامة دولة على الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب عام 1967 قبل أي تطبيع نهائي مع إسرائيل.

 

فرنسا: انفجار رالي دكار “ربما” كان هجومًا إرهابيًا

ذكرت صحيفتي ذا ستار وماليزيا إنسايت ما أدلى به وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان بأن الانفجار الذي وقع تحت سيارة فرنسية شاركت في رالي دكار للسيارات بالسعودية ربما كان هجومًا إرهابيًا. الوزير قال “طلبنا من المنظمين ومن المسؤولين السعوديين أن يتحلوا بالشفافية البالغة فيما حدث لأن هناك فرضية أنه كان هجومًا إرهابيًا”، مضيفًا “ربما كان هناك هجوم إرهابي استهدف رالي دكار”. ومن المرجح أن تثير هذه التعليقات انزعاجًا بالسعودية، وفقًا للصحيفتين. وكان الأمن العام السعودي قد قال في الأول من الشهر الحالي إن إجراءات جمع الأدلة الأولية لم تجد شبهة جنائية.

ذا ستار أوردت أيضًا خبرًا جاء فيه، أن السلطات الفرنسية تحقق في انفجار ثان يشتبه في أنه وقع خلال رالي دكار في السعودية الشهر الماضي، عندما اشتعلت النيران في شاحنة تابعة لفريق المتسابقة الفرنسية الإيطالية كاميليا ليباروتي يوم 31 ديسمبر بعد أن سمع السائق انفجارًا.

 

إطلاق سراح أميرة سعودية وابنتها بعد سجنهما 3 سنوات

نقلت صحيفتي فري ماليزيا توداي وماليزيا كيني عن وكالة الأنباء الفرنسية، قول المستشار القانوني لأميرة سعودية إن السلطات السعودية أفرجت عنها وعن ابنتها بعد احتجازهما دون توجيه اتهامات منذ نحو ثلاث سنوات. وفقًا للخبر، اختفت الأميرة بسمة بنت سعود بن عبد العزيز آل سعود (57 عامًا)، وهي سيدة أعمال وناشطة حقوقية وتنتمي للعائلة المالكة، في مارس 2019 مع ابنتها سهود الشريف. وقال مستشارها القانوني هنري إسترامانت “تم الإفراج عن السيدتين من سجنهما التعسفي ووصلتا إلى منزلهما في جدة يوم الخميس 6 يناير 2022”.

 

الإبل تحظى بمعاملة خاصة في السعودية

نقلت صحيفة فري ماليزيا توداي تقريرًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تحدث عن الإبل التي يمتلكها السعودي عمير القحطاني والتي تحظى بعناية فائقة خلال مشاركتها في مهرجان الإبل السنوي بالمملكة، بعد إقامتها هذا العام في أول فندق مخصص لرعاية الجمال وخدمتها في المملكة. وركز التقرير على خدمة الفندقة المقدمة للإبل، حيث أنه مقابل أكثر من مئة دولار لليلة الواحدة، تمتعت الإبل بخدمات متنوعة من التنظيف والحلاقة والتدفئة والحليب الساخن في فندق “تطمن” الواقع في بلدة صياهد رماح على بعد حوالى 150 كيلومترًا شمال شرق العاصمة الرياض. في السياق ذاته، أوردت صحيفة ذا ستار تقريرًا أخر حول الإقبال على المشاركة في أول مسابقة إبل مخصصة للنساء في السعودية. وجاء في التقرير مشهدًا للشابة السعودية لمياء الرشيدي التي جلست ينتابها التوتر، وهي تترقب نتائج مشاركتها في أول المسابقة حيث يحظى الحيوان الصحراوي بتقدير كبير متوارث منذ قرون.

وفي إطار دور المرأة السعودية، أوردت وكالة برناما الماليزية خبر حفل تخريج الكادر النسائي للقوات المسلحة، لعدد من دورات المرحلة الثانية للعام التدريبي ١٤٤٣هـ، والذي شهده مدير الأركان المشتركة للقوات المسلحة، اللواء الطيار الركن حامد بن رافع العمري.

 

روبوت ذكي لتوزيع ماء زمزم في الحرمين الشريفين

أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها دشنت روبوتًا ذكيًا لتوزيع عبوات ماء زمزم بدون أي تدخل بشري، وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية في مواجهة كورونا والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لخدمة بيت الله الحرام، وفقًا ما أوردته صحيفة ذا ستار ووكالة برناما. وقال وكيل إدارة سقيا زمزم للشؤون الميدانية بالمسجد الحرام بدر اللقماني، إن الروبوت يقوم بتوزيع (30) عبوة في الجولة الواحدة التي تستغرق (10) دقائق، ‏ويعمل لمدة 8 ساعات.

 

Related posts

تقرير شهر يوليو 2021

Sama Post

ملاحقة بترو سعودي في ماليزيا وسويسرا 

Sama Post

تقرير ماليزيا شهر أغسطس 2022

Sama Post

زيارة وزير الشؤون الدينية الماليزي إلى السعودية – تحت وقع الانتقادات

Sama Post

زيارة الأمير فيصل بن فرحان إلى ماليزيا

Sama Post

زيارة أنور إبراهيم إلى الصين

Sama Post