المصدر: Bernama
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 30 أبريل
الرابط: https://newssamacenter.org/334vcVG
قال وزير التجارة الدولية والصناعة داتوك سيري محمد عزمين علي إن المملكة العربية السعودية ستصبح مركزًا لاستيراد وتوزيع زيت النخيل ومنتجات زيت النخيل الماليزي في دول مجلس التعاون الخليجي والشرق الأوسط وأسواق شمال إفريقيا، وهو ما يُنظر إليه على أنه إنجاز كبير لماليزيا.
كما أكد أن السعودية الغنية بالنفط ستزيد أيضًا حجم استيراد زيت النخيل من ماليزيا.
كتب على حسابه على تويتر، أن ماليزيا ستنظر أيضًا في إنشاء مصفاة زيت النخيل ومعامل المعالجة في المنطقة، حيث سلط الضوء على النتائج الناجحة للغاية لمهمته التجارية والاستثمارية إلى المملكة العربية السعودية.
وقال محمد عزمين، وهو أيضًا وزير أول، إن الوفد الماليزي الذي ترأسه عقد أيضًا اجتماعات مثمرة مع مجموعة صافولا، إحدى الشركات القابضة الاستثمارية الإستراتيجية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ومع مجموعة من العلامات التجارية الرائدة في قطاعي الأغذية والتجزئة.
وأضاف “ناقشنا أيضًا الإمكانات الهائلة التي يمكن الاستفادة منها من خلال توسيع صادرات ماليزيا من السلع الاستهلاكية سريعة الحركة إلى شركة باندا، أكبر سلسلة بيع بالتجزئة في المملكة”.
للمضي قدمًا، قال إن هيئة ماليزيا لتطوير التجارة الخارجية (ماتريد) تخطط لتنظيم زيارات من قبل مجموعة صافولا إلى ماليزيا، مبدئيًا خلال معرض ماليزيا الدولي للحلال (ميهاس) هذا العام.
المهمة هي جزء من الجهود المستمرة لوزارة التجارة الدولية والصناعة لتعزيز فرص الأعمال والشراكات الاستراتيجية بين ماليزيا ومنطقة غرب آسيا.
وتهدف البعثة إلى الحفاظ على زخم العلاقات الاقتصادية بين كلا البلدين، في أعقاب الزيارة الرسمية لرئيس الوزراء تان سري محي الدين ياسين إلى السعودية والإمارات العربية المتحدة في مارس.
وقال عزمين “في إطار جهودنا لتعزيز العلاقات التجارية الثنائية، نسقت هيئة تطوير التجارة الخارجية اجتماعًا مع مجمع مكة للرعاية الصحية، وهو مركز رعاية صحية عالمي المستوى ونقطة مرجعية للرعاية الصحية المستدامة في المملكة”.
كما يخطط معهد الأورام في مكة للرعاية الصحية ومدارس التمريض في مكة المكرمة للعمل مع الموردين الماليزيين للمنتجات والخدمات الطبية لمستشفياتها.
قال محمد عزمين، الذي سيزور الإمارات العربية المتحدة كجزء من البعثة “مع استمرار وجود جائحة كورونا، أعتقد بقوة أن مقدمي الرعاية الصحية لدينا يجب أن يغتنموا هذه الفرص لتحقيق نتائج مربحة للجانبين”.
وقال محمد عزمين، الذي عقد أيضًا لقاء ثنائيًا مثمرًا مع وزير المالية السعودي ووزير الاقتصاد والتخطيط بالإنابة، محمد الجدعان، إنه أعاد التأكيد على العلاقة الخاصة والفريدة بين ماليزيا والسعودية، والتي برزت في الزيارة الأخيرة التي قام بها رئيس وزراء ماليزيا لدى المملكة.
“لقد كررت التأكيد على أهمية تعزيز هذه الشراكة وتطرق إلى مزيد من إمكانية الشركات المرتبطة بالحكومة (GLCs) في كلا البلدين لدعم تعزيز تدفقات الاستثمار المتداخلة لتعزيز أهداف التنمية الوطنية الخاصة بنا، مع التركيز على مجالات النمو الجديدة.”
في إطار جهوده للاستفادة من السوق الإقليمية، قال عزمين إنه شدد على المكاسب الاستراتيجية للمملكة العربية السعودية للاستفادة من مشاركة ماليزيا في اتفاقية الشراكة الاقتصادية الإقليمية الشاملة (RCEP)، مما يمهد الطريق أمام الشركات السعودية لاستكشاف واستغلال أكبر اتفاقية التجارة حرة في العالم.
“لقد شاركت أيضًا أحدث تطلعات الاستثمار الوطني في ماليزيا، وهو إصلاح شامل لأجندة الاستثمار لدينا، مع التركيز على التكنولوجيا المتقدمة والابتكار في المقدمة، مع التركيز على تحقيق توازن بين الاستدامة الاقتصادية والبيئية، بما يتماشى مع الحوكمة البيئية والاجتماعية.
وأضاف “تطرقنا إلى تغير المناخ وكيف يمكننا المساهمة في التقاط وإعادة استخدام وإزالة بصمة الكربون على مستوى العالم.”
من بين أمور أخرى، قال إن “كلا البلدين ملتزمان بخفض انبعاثات الكربون من خلال التركيز على الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية والصناعات المستقبلية”.