المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/6PC0ZY6Z
قال وزير الخارجية الدنماركي لارس لوكه راسموسن، إن إعادة فتح سفارة الدنمارك في ماليزيا يعد حدثًا بارزًا في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، خاصة مع استعداد ماليزيا لتولي رئاسة رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) في عام 2025م.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين خلال حفل استقبال استضافته سفيرة الدنمارك لدى ماليزيا يرستين فانكيلدي بيرنر، وأكد على الأهمية المتزايدة لرابطة آسيان باعتبارها كتلة إستراتيجية بالنسبة لأوروبا، إلى جانب الدور العالمي البارز الذي تواصل ماليزيا القيام به.
وأوضح أن ماليزيا، باعتبارها مُصدِّرًا رئيسيًا لأشباه الموصلات والمواد الخام إلى أوروبا، تُعد شريكًا موثوقًا للدنمارك.
وأشار إلى أن العلاقات الوطيدة بين البلدين ظلت قائمة منذ استقلال ماليزيا، مضيفًا “لقد تمتّعنا بعلاقات قوية على مدى عقود، وتعد ماليزيا وجهة جذابة للاستثمارات ودولة يحسن تعزيز العلاقات معها”.
وأكد الوزير التزام بلاده بتعزيز التعاون مع رابطة دول آسيان تحت قيادة ماليزيا في العام المقبل، مستفيدة من دور الدنمارك بوصفه عضواً غير دائم في مجلس الأمن الدولي وعضواً نشطاً في الاتحاد الأوروبي. وقال “نريد تعزيز المزيد من التعاون الذي يعود بالنفع على الجميع، مع رابطة آسيان”.
من الجدير بالذكر أن راسموسن في زيارة عمل لمدة يومين إلى ماليزيا بدأت يوم الثلاثاء الماضي، وهي زيارته الأولى لهذه البلاد منذ تولي منصبه الحكومي في ديسمبر 2022م.
قد أستأنفت السفارة الدنماركية في ماليزيا، التي أغلقت في عام 2021 بسبب جائحة كورونا المستجدة كوفيد-19، عملياتها في أغسطس 2024.
ومن ناحيته، أوضحت السفيرة الدنماركية بيرنر رغبة بلادها في شراكة التكنولوجيا الخضراء والمستدامة مع ماليزيا.
وقد ارتفع حجم التجارة بين ماليزيا والدنمارك بنسبة 12.9 بالمئة ليصل إلى 2.19 مليار رنجت ماليزي بين يناير وأكتوبر 2024، كما استثمرت أكثر من 100 شركة دنماركية أزيد من 2.2 مليار رنجت في ماليزيا، مما خلق 5,024 فرصة عمل.