المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/fCnvvWoq
تدرك ماليزيا وجمهورية قرغيزستان أهمية التعاون في تطوير صناعة الحلال، نظراً لأهميتها المتزايدة في الاقتصاد العالمي وإمكاناتها للتنمية الاقتصادية.
وفي بيان مشترك اليوم، أعرب رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم ورئيس قرغيزستان صدر جباروف عن عزمهما تطوير صناعة الحلال بين الوكالات والمنظمات ذات الصلة في كلا البلدين.
وقال الزعيمان بعد اجتماع رباعي في مقر إقامة الدولة ألا أرشا، حيث يقوم أنور بزيارة تستغرق يومين للدولة غير الساحلية: “سيعمل الطرفان على تعزيز تطوير القواعد والمعايير المشتركة في قطاع إنتاج وخدمات الحلال، فضلاً عن تطوير البنية التحتية اللازمة، بما في ذلك المختبرات ومراكز التدريب، وتفعيل تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في مجال إصدار الشهادات وإنتاج وتوزيع السلع والخدمات الحلال”.
وذكر البيان المشترك أيضًا أن الزعيمين أقرا بأن تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية يعد جانبًا رئيسيًا لتعزيز التعاون بين البلدين.
كما اتفقا على توفير وتهيئة الظروف المواتية لزيادة التجارة الثنائية لجذب المستثمرين وتسهيل المشاريع التجارية بين البلدين.
وشملت مجالات التعاون التي ناقشها الزعيمان، من بين مجالات أخرى، الزراعة والصناعة والطاقة والاقتصاد الإبداعي والنقل والتجارة والتعدين وصناعات النسيج، بما في ذلك تبادل الخبرات حول تشغيل المناطق الاقتصادية الحرة.
وأضاف: “لقد أدرك القادة أهمية تنظيم البعثات التجارية والمعارض لتحفيز مجتمعات الأعمال وخلق فرص تجارية جديدة.”
وجاء في البيان: “سيعملون على تشجيع وتسهيل تنظيم مثل هذه الأحداث لتعزيز العديد من القطاعات والخدمات بالإضافة إلى تعزيز العلاقات التجارية بين ممثلي مجتمع الأعمال في البلدين”.
وتم التأكيد على أن أنور وجاباروف أدركا الإمكانات الموجودة للتعاون الثنائي في الصناعات الغذائية والتصنيعية وأعربا عن استعدادهما لإقامة مشاريع مشتركة ونقل التكنولوجيا والاستثمار في تطوير هذه القطاعات وتوسيعها.
وبحسب البيان، أقر الزعيمان بأن إقامة اتصال جوي مباشر بين الدولتين يلعب دورا حاسما في تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية، حيث تدعم الأطراف وتشجع المفاوضات بين شركات الطيران في البلدين لفتح خطوط جوية مباشرة جديدة.
كما أدركت ماليزيا وجمهورية قرغيزستان أهمية تطوير السياحة المستدامة كعامل في تعزيز العلاقات الثقافية والتجارية بين الدولتين.
وأكد الزعيمان التزامهما بدعم تبادل الوفود السياحية بشكل فعال لتعميق التفاهم المتبادل للثروة الثقافية والطبيعية لكلا البلدين.
واتفق الزعيمان على تبادل الخبرات والمعلومات المتعلقة بالرقمنة لتعزيز مكانة البلدين، مع الأخذ في الاعتبار الدور المحوري المتزايد للتكنولوجيات الرقمية في القرية العالمية اليوم.