المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 13 ديسمبر 2024
الرابط: https://tinyurl.com/bdf4yz2b
أكد رئيس الوزراء أنور إبراهيم أن لجنة التحقيق الملكية التي حققت في قضايا السيادة المتعلقة بجزر بباتو بوتيه وباتوان تنجا وتوبير سلاتان، لم تكن خطوة انتقامية ضد دكتور مهاتير محمد.
وأوضح أنور، اليوم الجمعة، أن إثارة “سردية الانتقام” حول هذه القضية، خاصة من قبل المعارضة، أمر غير مقبول.
وقال “لا يوجد شيء كهذا. فريق العمل الخاص بالتحقيق تم اختياره في عهد رئيس الوزراء السابق إسماعيل صبري يعقوب، وكان الوزراء المعنيين آنذاك حمزة زين الدين وتقي الدين حسن”.
وأضاف أن النتائج التي توصل إليها الفريق كانت أسوأ بكثير، قائلاً “لذلك، لا تلعبوا على هذا السرد”.
وأكد أن لجنة التحقيق الملكية تم تشكيلها للدفاع عن سيادة البلاد، مشددًا “هذه مسألة تتعلق بالأرض. كيف يمكن لبلد أن يسمح بالتنازل عن أراضيه بهذه السهولة؟”.
وأثيرت هذه التصريحات بعد ادعاءات من قبل نواب المعارضة يوم الخميس بأن إجراءات لجنة التحقيق الملكية كانت بدافع الانتقام.
ورداً على سؤال حول إمكانية اتخاذ إجراء ضد رئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد بناءً على توصيات اللجنة، قال أنور “أنا لا أقترح شيئًا. أترك ذلك لمكتب المدعي العام”.
يُذكر أنه في الأسبوع الماضي، تم تقديم تقرير لجنة التحقيق الملكية أمام البرلمان، حيث أوصى التقرير بالتحقيق في جرائم الاحتيال وفقًا لبعض مواد قانون العقوبات، التي أدت إلى فقدان باتو بوتيه.