يوليو 8, 2024
تقارير

حالة الإعلام الماليزي والقضايا السعودية لعام 2023

حالة الإعلام الماليزي والقضايا السعودية

اهتم الإعلام الماليزي خلال العام المنصرم بقرارات وأعمال حكومة الوحدة وتحركاتها الخارجية غير المسبوقة بالتوازي مع انتقادات المعارضة ومساعي الإطاحة بحكومة أنور. وسيطرت معادلة الاستقرار السياسي والتعافي الاقتصادي والتعديلات الوزارية على المقالات والتغطيات الخبرية.

الاهتمام بزيارات رئيس الوزراء إلى المملكة كان واضحًا. كما كان مشهد الحج حاضرًا بامتياز وقضايا الاحتيال المتعلقة به، إضافة إلى ملف غزة الذي شهد قرارات وتصريحات حكومية كثيرة.

كما تحدث الإعلام الماليزي عن قضايا سعودية، نقلًا عن وكالات غربية، تضمنت جهود المملكة في إرساء السلام في العالم والتحول داخل المملكة وقضايا النفط، إضافة إلى اهتمام بالغ بملف الرياضة السعودية. وتخللها قضايا ذات طابع سلبي شملت انتقادات ماليزية لمخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة، ومبيعات الأسلحة الغربية وملف حقوق الإنسان.

القضايا السعودية الماليزية المشتركة

.1تشكيل لجنة وزارية مشتركة وتوقيع مذكرات تفاهم

.2أرامكو السعودية مهتمة بتوسيع عملياتها في ماليزيا

.3تعاون شركات سعودية وماليزية في مجال البناء والتكنولوجيا

.4دعم ملف اكسبو 2030 ومونديال 2034 في السعودية

.5ترحيب ماليزي بالتطورات الإيجابية بين السعودية والحوثيين

.6ترحيب ماليزي بعودة العلاقات بين السعودية وإيران بوساطة صينية

.7تعاون أمني سعودي-ماليزي يحبط تهريب مخدرات بالملايين

.8التبرع السعودي حجة نجيب للرد على شهود الإثبات

.9ترحيب سعودي بمشاركة ماليزيا في المبادرة الخضراء

القضايا السعودية الماليزية المشتركة

على مدار العام، كان اهتمام الإعلام بماهية التعاون الماليزي السعودي وتطوير العلاقات الثنائية بارزًا في الصحف الماليزية. بداية من مذكرات التفاهم بين شركات البلدين في مجالات البناء والتكنولوجيا والحلال، والاتفاق على تشكيل لجنة وزارية مشتركة خلال زيارة أنور إلى الرياض. كما كان ملاحظًا حضور ملف أرامكو السعودية وخططها لتوسيع عملياتها في ولاية جوهور.
في الجانب الأمني، ركز  الإعلام المحلي على أوجه التعاون المشترك الذي تمخض عنه إحباط تهريب مخدرات بقيمة 70 مليون رنجت.

هناك إشادة حكومية ماليزية نشرتها وسائل الإعلام كمحادثات السلام مع الحوثيين وعودة العلاقات مع إيران ومحادثات جدة في الشأن الأوكراني وجهود الوساطة بين طرفي النزاع في السودان ودور المملكة في وقف الحرب في غزة. وسلط الإعلام المحلي الضوء على دعم ماليزيا لملف اكسبو 2030 ومونديال 2034 في السعودية.

وعاد ملف التبرع السعودي المزعوم للواجهة التحليلية والإعلامية باعتباره حجة رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ردًا على شهود الإثبات في القضايا المستمرة أمام المحكمة. وتم رصد أخبار تتحدث عن شائعات منع رئيس الحزب الإسلامي الماليزي من دخول السعودية، وفصل وترحيل موظف ماليزي هاجم موسم الرياض.

القضايا السعودية المنقولة

.1عودة العلاقات بين السعودية وإيران

.2دور السعودية في وقف الحرب على غزة

.3جهود المملكة في إرساء السلام في اليمن

.4محادثات جدة الخاصة بأوكرانيا

.5جهود إجلاء العالقين في السودان

.6دور السعودية في قيادة منظمة أوبك واستقرار أسواق النفط

.7التحول والانفتاح في المملكة

.8تفوق السعودية الرياضي علامة يومية في الصحافة الماليزية

القضايا السعودية المنقولة

على مدار العام، تناقلت الصحف الماليزية مئات الأخبار والتقارير عن المملكة عن وكالات أنباء غربية أهمها وكالتي رويترز وفرانس برس. وكانت أبرز الملفات التي تداولها الإعلام الماليزي:

•عودة العلاقات بين السعودية وإيران

•دور السعودية في وقف الحرب على غزة

•جهود المملكة في إرساء السلام في اليمن

•محادثات جدة الخاصة بأوكرانيا

•دور السعودية في حل صراع السودان وإجلاء العالقين

•دور السعودية في قيادة منظمة أوبك واستقرار أسواق النفط

•مشاريع عملاقة بعيدًا عن النفط

•نشاط صندوق الاستثمارات العامة في مختلف المجالات

•استئناف العلاقات مع سوريا ودعوة الأسد للقمة العربية

•السعودية إلى الفضاء وحضور قوي للمرأة

•التطبيع مع إسرائيل وتصريحات مسؤولي البلدين

•مصممو أزياء سعوديون يعرضون في بلدهم

القضايا السعودية ذات الطابع السلبي

.1التحول والانفتاح في المملكة

.2انتقادات لنتائج القمة العربية الإسلامية الاستثنائية

.3ارتفاع غير مسبوق في عدد الإعدامات في عهد الملك سلمان وولي عهده

.4انتقادات لرعاية السعودية لكأس عالم كرة قدم السيدات

.5الأسلحة الغربية وملف حقوق الإنسان

القضايا السعودية ذات الطابع السلبي

في ظل اعتماد الإعلام الماليزي على الوكالات  الغربية في تغطية أخبار المملكة، تم نشر عشرات الأخبار والتقارير ذات الطابع السلبي، والتي لامست عدد من القضايا كان أبرزها:

•تأثير نشر الوهابية السعودية “طويل الأمد” في جنوب شرق آسيا

•انتقادات نتائج القمة العربية الإسلامية الاستثنائية واتهام السعودية بالخيانة

•ارتفاع غير مسبوق في عدد الإعدامات في عهد الملك سلمان وولي عهده

•انتقادات لرعاية السعودية لكأس عالم كرة قدم السيدات

•دعوة السعودية للإفراج عن مدانتين بسبب تغريدات

•انتقاد لدور “أرامكو” السعودية في التغير المناخي ومؤتمر المناخ

•استجواب الرئيس البرازيلي السابق على خلفية هدايا سعودية

•انتقادات إيرانية لمحاولات تطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل

•مقتل إثيوبيين على الحدود مع اليمن

•انخفاض أرباح أرامكو السعودية

•أمريكا تمنح أرملة الصحفي السعودي خاشقجي اللجوء السياسي

حضور الرياضة السعودية في الصحافة الماليزية

بطبيعة الحال، كانت الصحف الماليزية تنقل أخبار المملكة بشكل منتظم عن وكالات الأنباء العالمية مثل رويترز وفرانس برس، إلا أن حضور ملف الرياضة السعودية كان حاضرًا بشكل لافت هذا العام بالتوازي مع ما حققته المملكة في هذا الملف مؤخرًا من جذب نجوم كرة القدم إلى الدوري السعودي الممتاز. واستضافة وتنظيم العديد من المسابقات والبطولات الرياضية. كما كانت جدة محل إشادة ماليزية لدورها في ربط كرة القدم الآسيوية بكرة القدم العالمية، ودعمت ماليزيا استضافة السعودية لكأس العالم 2034.

وبرزت الأخبار الرياضية السعودية في كافة الصحف سواء الناطقة بالإنجليزية أو الملايو، مع التركيز على سوق الانتقالات وأداء النجوم مثل رونالدو وبنزيما.

قضايا وأخبار الحج الأكثر تداولاً في الإعلام الماليزي لعام 2023

.1حصة حج كاملة لماليزيا بعد عامين من إغلاق كوفيد-19

.2التضخم العالمي والضريبة السعودية وراء ارتفاع تكلفة أداء الفريضة

.3جهود المملكة خلال موسم حج 1444

.4نجاح مبادرة “طريق مكة” في ماليزيا قاد إلى توسعها في 6 دول أخرى

.5دكتوراه فخرية لوزير الحج والعمرة السعودي

.6ملك ماليزيا يؤدي فريضة الحج ويلتقي ولي العهد

.7زيادة ضحايا قضايا احتيال الحج والعمرة

.8تفوق صندوق الحج الماليزي وتكريم سعودي له

.9هدايا خادم الحرمين الشريفين تصل لأصحابها في ماليزيا

.10السعودية توافق على تنظيم ندوة الحج الكبرى في ماليزيا

الحج في الإعلام الماليزي

فريضة الحج تُعد أبرز الملفات حضورًا في الإعلام الماليزي على مدار العام، خاصًة أوجه التعاون والتقارب مع المملكة. وسيطر ارتفاع تكلفة أداء فريضة الحج مع إلقاء المسؤولين باللوم على التضخم العالمي والضريبة السعودية، ليدشن صندوق الحج الوطني فيما يبدو حملة إعلامية للترويج لمفهوم الاستطاعة تماشيًا مع خطة ترشيد الدعم المالي. فيما كرمت ماليزيا وزير الحج والعمرة السعودي توفيق الربيعة بمنحه دكتوراه فخرية لجهوده في خدمة ضيوف الرحمن. كما أدى ملك ماليزيا ووزيرا الشؤون الدينية والخارجية فريضة الحج هذا العام، والتقى السلطان عبدالله بالأمير محمد بن سلمان. ماليزيا أشادت بموسم الحج 1444 وجهود المملكة في خدمة الحجيج والحرص على سلامتهم، وتلقى الصندوق الوطني جائزة “لبيتم”. مع تكرار الحديث عن قضايا احتيال خاصة بالعمرة والحج أدت إلى خسارة ملايين الرنجات وتقطع السبل بحجاج في المطارات. إضافة إلى رصد كافة قرارات السعودية المتعلقة بالحج والعمرة وتسهيلات دخول البلاد.

أنور والزيارات الخارجية

.1رحلات رئيس وزراء ماليزيا إلى دول الشرق والغرب

.2ماليزيا منسقة قمة آسيان والتعاون الخليجي التاريخية في الرياض

.3أنور يترأس وفد ماليزيا في القمة العربية الإسلامية الطارئة لمناقشة الحرب على غزة

زيارات أنور إبراهيم الدولية

أفرد الإعلام الماليزي شاشاته وصفحاته لمتابعة وتغطية زيارات رئيس الوزراء الجديد، حيث لم يمر شهر على أنور إبراهيم بدون زيارات دولية خلال عام 2023، واتسمت أغلب الزيارات بالطابع الاقتصادي وركزت المؤتمرات الإعلامية على الوعود الاستثمارية في ختام كل زيارة مع التأكيد على استقرار الحكومة.

شهرالزيارات الخارجية لأنور
ينايرإندونيسيا وبروناي وسنغافورة
فبرايرتايلاند وتركيا
مارسالسعودية والصين والفلبين وكمبوديا
أبريلالصين
مايوإندونيسيا
يونيولاوس
يوليوفيتنام
سبتمبرإندونيسيا وسنغافورة والصين والولايات المتحدة
أكتوبرالسعودية والإمارات وتركيا ومصر
نوفمبرالسعودية والولايات المتحدة
ديسمبراليابان
عدد الزياراتالزيارات الخارجية لأنور
3السعودية
3إندونيسيا
3الصين
2سنغافورة
2الولايات المتحدة
2تركيا
1الإمارات
1مصر
1اليابان
1الفلبين
1فيتنام
1بروناي
1تايلاند
1لاوس

زيارات أنور إبراهيم إلى السعودية

الزيارات الثلاث التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي إلى المملكة، حظيت بتغطية خاصة في وجود وفد إعلامي مرافق لأنور. إلا أن الزيارة الأولى في مارس 2023، كانت مصدر انتقادات واسعة، نظرًا لفشل أنور إبراهيم في لقاء قادة المملكة، وهو ما رصدته بعض الصحف المحلية على مدار أسبوعين بعد الزيارة، بينما أوردت أغلب الصحف الرد الحكومي على تلك الانتقادات. زيارة أنور الثانية في أكتوبر لحضور قمة آسيان ومجلس التعاون الخليجي التاريخية في أكتوبر، شهدت لقاء ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة، وأفردت الصحف الماليزية مساحات كبيرة لذلك الحدث. وسلطت الضوء على ما اتفق عليه القادة ومنه تشكيل لجنة وزارية لتعزيز العلاقات التجارية بين ماليزيا والسعودية وتبادل مذكرات تفاهم بين شركات البلدين. كما اهتمت الصحافة الماليزية بزيارة أنور الثالثة إلى المملكة لحضور القمة العربية الإسلامية الاستثنائية لمناقشة الحرب في غزة رغم الانتقادات التي طالت أداء رئيس الوزراء.

•الملف الاقتصادي في الإعلام الماليزي

.1الاستثمارات الأجنبية هي الحل والصين واليابان والولايات المتحدة تتصدر

.2تدشين أجندة “ماليزيا مدني” وخطط اقتصادية وصناعية طويلة المدى

.3لقاءات مع وزراء الاستثمار والتجارة ومسؤولي أرامكو بالمملكة

.4هبوط العملة المحلية والتضخم غير المعهود

.5شبكة الجيل الخامس تثير حفيظة الغرب وتحذيرات من هواوي الصينية

اقتصاد ماليزيا المتأرجح والاستثمارات الأجنبية

على وقع تغيير متكرر للحكومة منذ عام 2018 وجائحة كوفيد-19، كان الاقتصاد الماليزي الضحية الأكثر تضررًا. ومع وصول أنور إبراهيم إلى السلطة نهاية عام 2022، تركزت جهود الحكومة على تعافي الاقتصاد واعتمدت الاستثمارات الأجنبية المباشرة كأقصر الطرق لتحقيق هذا الهدف. وحرص مسؤولي الحكومة على الإدلاء بتصريحات تؤكد نجاحهم في ذلك، وكان أبرز ما اهتمت به الصحافة المحلية استثمارات الصين واليابان التاريخية، إضافة إلى اهتمام أرامكو السعودية ومصدر الإماراتية بتوسيع استثماراتهما في ماليزيا. استمر الحديث طوال العام على أجندة “ماليزيا مدني” الهادفة إلى تعافي الاقتصاد وخطط الحكومة الصناعية طويلة المدى، إلى جانب الدعم المادي المتكرر لصالح فئات المجتمع الأكثر فقرًا. لكن التضخم وأداء الرنجت الضعيف أمام الدولار كان حاضرًا بشكل يومي في عناوين الأخبار.

وحرص أنور في العديد من المناسبات على الإشارة إلى وعد ولي العهد السعودي لملك ماليزيا بتحويل ماليزيا إلى مركز للطاقة في جنوب شرق آسيا، في محاولة لجذب المزيد من الاستثمارات السعودية.

وأشارت الصحف المحلية إلى نجاح ماليزيا في جذب 225 مليار رنجت من الاستثمارات المؤكدة في الأشهر التسعة الأولى من عام 2023.

محاكمات الفساد تتصدر أخبار ماليزيا

.1محاكمات الفساد بين إسقاط التهم والتربص بالمعارضة

.2إسقاط تهم الرشوة عن نائب رئيس الوزراء زاهد حميدي

.3استمرار محاكمات نجيب رزاق في قضايا صندوق التنمية السيادي

.4اعتقال محي الدين ياسين وتوجيه تهم فساد

.5سجن وزير الشباب السابق

محاكمات الفساد

استمرارًا لما بدأته ماليزيا منذ عام 2018، استمر الإعلام الماليزي في رصد جلسات محاكمات الفساد ضد مسؤولين سابقين وحاليين. كان أبرزها جلسات محاكمات نجيب رزاق رئيس الوزراء السابق الذي يقضي حاليًا عقوبة سجن مدتها 12 عامًا وهو حكم نهائي في أحد قضاياه المتعلقة بفساد صندوق التنمية السيادي. أما نائبه السابق ونائب رئيس الوزراء الحالي أحمد زاهد حميدي فقد حصل على قرار إسقاط لتهم الفساد الموجهة له في إحدى محاكمتين، وما زالت الأخرى مستمرة. فيما يواجه وزير الشباب السابق سيد صادق حُكم بالسجن والغرامة في قضية إساءة استخدام أموال حزب برساتو، وفي انتظار البت في النقض. أما رئيس الوزراء السابق وزعيم التحالف الوطني المعارض محي الدين ياسين فقد اعتقلته هيئة مكافحة الفساد على خلفية قضية مشروع حكومي وأطلقت سراحه سريعًا لحين الفصل في التهم الموجهة إليه. فيما عجت عناوين الصحف اليومية مثل محاكم ماليزيا بقضايا سب وتشهير من طرفي الصراع السياسي.

ماليزيا وحرب غزة

.1إدانات ماليزية ودعم للقضية الفلسطينية

.2حرب غزة وحدت الصف الماليزي

.3تهديدات غربية لرئيس الوزراء

.4حظر دخول السفن الإسرائيلية موانئ ماليزيا

.5تهم اختلاس مليونية بحق منظمة “أمان فلسطين”

.6حصار السفارة الأمريكية في كوالالمبور

.7مزاد علني لهدية الملك سلمان لوزير سابق لصالح غزة

بوتراجايا وفلسطين

القضية الفلسطينية تُعد أهم القضايا الدولية التي تحدث عنها الإعلام الماليزي طيلة العام، إلا أن وتيرة الحديث عن القضية تضاعفت عقب السابع من أكتوبر. الحكومة كانت تندد باستمرار بتدنيس المسجد الأقصى وخطط التوسع الاستيطاني إلى أن بدأت الحرب على غزة، فركزت الصحافة المحلية على جهود أنور إبراهيم في المحافل الدولية والزيارات الخارجية للإعراب عن دعمه للفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري ومحاسبة إسرائيل. فيما كان الحدث الأبرز هذا العام، قرار بوتراجايا حظر كافة السفن الإسرائيلية أو المتوجهة إلى إسرائيل من دخول موانئها، وهو قرار أيدته قوى المعارضة. فيما رصد الإعلام التحرك الشعبي عبر المساعدات الإنسانية وقافلة إحسان والتبرعات المليونية لصالح الصناديق المخصصة لفلسطين، وانتهى العام باعتصام أمام السفارة الأمريكية في كوالالمبور. وجذب وزير الشؤون الدينية السابق محمد البكري أنظار الصحافة بفتحه مزادًا علنيًا لصالح غزة على هدية من الملك سلمان بن عبدالعزيز. أما منظمة “أمان فلسطين” فقد شهدت تجميد أرصدتها ضمن تحقيقات باختلاس أموال التبرعات.

قضايا داخلية في الإعلام الماليزي

.1تعادل الحكومة والمعارضة في انتخابات ست ولايات

.2المعارضة تحاول إسقاط الحكومة وحديث عن مخطط جديد

.3تعديل وزاري في حكومة الوحدة

.4تسمية ملك ماليزيا السابع عشر

.5حكم قضائي يسمح للمسيحيين باستخدام لفظ الجلالة “الله”

.6جدل حول أحقية عرق الملايو في تولي رئاسة الوزراء وضرورة تعديل الدستور

.7إلغاء قانون تجريم إغواء المرأة المتزوجة

.8ماليزيا تنتصر على ورثة سلطنة سولو

.9مقتل 10 أشخاص في تحطم طائرة خاصة

حكومة الوحدة ومناوشات المعارضة

في ظل تغطية إعلامية واسعة، احتفلت حكومة الوحدة بمرور عام في سدة الحكم، وأكد قادتها استقرار الوضع السياسي في البلاد مع تأييد خمسة نواب معارضين من حزب برساتو لأنور إبراهيم. ووسط انتقادات لأداء الحكومة وخاصة في شق ارتفاع تكلفة المعيشة، أعلن رئيس الوزراء عن تعديل وزاري قبل نهاية العام، وجاء فيما يبدو لإرضاء أطراف التحالف الحاكم وبهندسة زاهد حميدي. فيما تعادل معسكرا الحكومة والمعارضة في ساحة انتخابات مجالس ست ولايات.

لكن الصحف المحلية أوردت عشرات الأخبار للمعارضة المتألفة من حزب برساتو والحزب الإسلامي، والتي لم تبد تراجعًا عن فكرة الإطاحة بالحكومة الحالية، بدءًا من ضم مهاتير محمد عدوهم السابق وانتهاءًا بشائعات ما عرف باسم “تحرك دبي” الذي تحدثت عنه أطراف مؤيدة للحكومة نهاية شهر ديسمبر، والهادف لإسقاط أنور.

لفظ الجلالة وعرق الملايو

كعادته، أفرد الإعلام الماليزي المساحة لجدليات المجتمع الماليزي وخاصة تلك التي وصلت إلى ساحة المحاكم، وكان أبرزها:

•قرار المحكمة السماح للمسيحيين باستخدام لفظ الجلالة “الله” بعد جدل واسع يعود لعام 2015

•تجريم التصريحات المتعلقة بثلاثي الملكية والدين والعرق، للحد من السجالات الدائرة بين الحكومة والمعارضة واستغلال تلك الملفات خلال الانتخابات

•تنامي الحديث عن انتشار التطرف في ماليزيا، مع استعراضات مثيرة للحزب الإسلامي الماليزي

•مخاوف في صباح وسراواك من اللاجئين المتطرفين في إشارة إلى القادمين من فلسطين والشرق الأوسط

•اقتصار منصب رئيس الوزراء على عرق الملايو ومطالبات تعديل الدستور لإبراز تلك النقطة

•إلغاء قانون تجريم إغواء المرأة المتزوجة

وجميعها ملفات استخدمتها المعارضة سياسيًا لتأكيد تأثير حزب العمل الديمقراطي “الصيني” على الحكومة، وخطورة وضع الدين الإسلامي والملايو تحت حكم أنور.

أزمة السيادة والنزاعات مع الجيران

استمرت قضايا السيادة على أجزاء من ماليزيا مع سنغافورة وإندونيسيا وورثة سلطنة سولو في التواجد على شاشات التلفاز وصفحات الإعلام الماليزي، وكان أبرز تلك القضايا:

ترسيم الحدود البحرية مع إندونيسيا بعد 18 عامًا من المفاوضات

تسليم ماليزيا بقرار محكمة دولية بشأن أحقية سنغافورة في جزيرة متنازع عليها

محكمة لاهاي توقف تنفيذ حكم حصول ورثة سلطنة سولو على تعويض بنحو 15 مليار دولار من ماليزيا بعد نزاع قضائي تاريخي

ملك ماليزيا السابع عشر

انتخاب مجلس الحكام سلطان ولاية جوهور، إبراهيم إسكندر، ليكون ملك ماليزيا السابع عشر لمدة خمس سنوات، اعتبارًا من 31 يناير 2024، ليحل محل السلطان الحالي عبدالله رعاية الدين المصطفى بالله شاه.

ومن المعروف عن الملك الجديد دعمه لأنور إبراهيم وتدخله في الحياة السياسية بشكل صريح بخلاف سابقيه، إضافة إلى علاقاته الخارجية القوية مع سنغافورة والصين.

Related posts

مكانة الأزهر في ماليزيا

Sama Post

زيارة وزير الخارجية التركي إلى ماليزيا

Sama Post

محي الدين وزيارة الإمارات والمكاسب الانتخابية

Sama Post

زيارة أنور إبراهيم إلى الصين

Sama Post

تقرير ماليزيا شهر أغسطس 2022

Sama Post

زيارة رئيس الوزراء الماليزي إلى قطر

Sama Post