المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 20 أكتوبر 2023
الرابط: https://shorturl.at/nswCF
اتفق قادة مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) على عقد القمة كل عامين، على أن تعقد القمة المقبلة في ماليزيا عام 2025.
وقد اتفق القادة على هذا الأمر خلال القمة الافتتاحية التي عقدت في الرياض بالمملكة العربية السعودية اليوم، وفقا لبيان مشترك صدر بعد القمة التي حضرها قادة الكتلتين.
بالإضافة إلى ذلك، أكد القادة التزامهم بتعزيز العلاقات على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي وتعميق التعاون في مختلف القطاعات ذات الاهتمام المشترك.
وتشمل هذه المجالات السلام والأمن لاستكشاف التعاون في الاقتصاد والتجارة والتعليم والرياضة وكذلك العلاقات بين الشعوب.
وقال البيان الذي نشرته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن قادة الجانبين ناقشوا، مستلهمين مصالحهم المشتركة وروابطهم التاريخية العميقة، سبل تطوير الشراكة بينهما للاستفادة من فرص النمو.
وسيجري الجانبان مشاورات ويستكشفان التعاون في مجالات محددة ذات اهتمام مشترك لتنفيذ المجالات الأربعة ذات الأولوية لنظرة الآسيان بشأن منطقة المحيطين الهندي والهادئ، وهي التعاون البحري والاتصال وأهداف التنمية المستدامة والشؤون الاقتصادية وغيرها من مجالات التعاون الممكنة، حيثما كان ذلك مناسبا.
كما أعلن زعماء الكتلتين تعزيز علاقاتهما على المستويين المتعدد الأطراف والثنائي، وفي المنتديات العالمية من خلال متابعة فرص التنمية المستدامة والسلام والأمن والاستقرار، ومواجهة التحديات والمخاطر العالمية والإقليمية.
وذلك لضمان استدامة سلاسل التوريد، وترابط النقل والاتصالات؛ وتعزيز الأمن الغذائي والطاقة والمياه؛ وأضاف البيان أنه بالإضافة إلى بناء التعاون في مصادر وتقنيات الطاقة الخضراء والمتجددة، والبنية التحتية السياحية، وخلق فرص الأعمال وتعزيز التدفقات التجارية والاستثمارية.
كما رحب القادة بإطار التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي والآسيان (2024-2028)، والذي يحدد التدابير وأنشطة التعاون التي يتعين على دول آسيان ومجلس التعاون الخليجي القيام بها بشكل مشترك في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمنفعة المتبادلة بما في ذلك الحوار السياسي والأمني والتجارة والتنسيق والاستثمار في التبادلات الشعبية والتعليم والثقافة والسياحة والإعلام والرياضة.
سيعمل الجانبان على تعزيز تدفقات التجارة والاستثمار، وتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين دول مجلس التعاون الخليجي ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، من خلال تعزيز مشاركة القطاعين العام والخاص والعلاقات التجارية بين المنطقتين، باستخدام المنصات المادية وعبر الإنترنت والجديدة والبعثات التجارية والمعارض والندوات والمؤتمرات والحوارات بين ممثلي الأعمال.
كما أنها تدعم جهود المنطقتين نحو اقتصاد مدعوم رقميًا يكون مفتوحًا وآمنًا وشاملاً ومستدامًا، ولزيادة الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات لتمكين الابتكار وريادة الأعمال، فضلاً عن التطورات التكنولوجية الجديدة بما في ذلك إنترنت الأشياء وشبكات الجيل الخامس وتقنيات الذكاء الاصطناعي والمدن الذكية.
كما أكد القادة على الدور المهم الذي يمكن أن تلعبه دول مجلس التعاون الخليجي ودول الآسيان في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى، ورحبوا بترشيح المملكة العربية السعودية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2034.
وشدد القادة أيضًا على أهمية تعزيز العمل المشترك، بما في ذلك من خلال مركز آسيان لتغير المناخ وكيانات مماثلة في دول مجلس التعاون الخليجي، للتخفيف من تغير المناخ والتكيف مع آثاره، وحماية البيئة وتطوير تقنيات منخفضة الكربون والطاقة النظيفة، مثل مصادر الطاقة المتجددة والحفاظ عليها، وتقنيات خفض الكربون وإزالته.