المصدر: Malay Mail
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الجمعة 20 أكتوبر 2023
الرابط: https://shorturl.at/czIMQ
يأمل المجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (مابيم) أن تستخدم الحكومة موقفها الحالي لحث منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة على اتخاذ إجراءات حازمة وشجاعة بشأن العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال رئيس المجلس، محمد عزمي عبد الحميد، إن ماليزيا يمكنها استخدام منصة منظمة التعاون الإسلامي للضغط من أجل اتخاذ إجراء بدلاً من مجرد الإدانة وإصدار البيانات.
وقال إن الوقت قد حان للحكومة، بقيادة رئيس الوزراء أنور إبراهيم، للتقدم وتمثيل ماليزيا على المسرح الدولي، مستفيدة من علاقاته الجيدة مع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
وصرح في مؤتمر صحفي اليوم “تحتاج ماليزيا إلى التعبير بشكل جماعي عن موقفها، وعقد اجتماعات ومناقشات مع قادة العالم الإسلامي الآخرين حتى يمكن تعزيز صوت منظمة التعاون الإسلامي الذي يبدو ضعيفًا، لتحقيق أقصى قدر من التأثير في عزل إسرائيل والضغط عليها”.
جاء ذلك خلال مشاركته في محاضرة حول الوضع الحالي في غزة وفلسطين في مسجد السلطان إدريس شاه الثاني، وحضرها شريف أمين أبو شمالة، المدير التنفيذي لمؤسسة القدس الماليزية.
وقال محمد عزمي إنه يجب اتباع نهج جديد في أسرع وقت ممكن لوقف الفظائع الإسرائيلية في غزة.
وأردف “توفر منظمة التعاون الإسلامي، بدولها الأعضاء البالغ عددها 57 دولة، فرصة لماليزيا لقيادة وتعبئة الدول الإسلامية لإرسال مساعدات إنسانية فورية إلى غزة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على الحكومة أن تدعو الدول الرئيسية، مثل إندونيسيا وإيران وباكستان وتركيا والكويت ومصر والمملكة العربية السعودية، إلى العمل معًا لمساعدة غزة، ويمكن لأنور إبراهيم أن يلعب دورًا مهمًا في هذا الأمر.
وقال إن المجلس الاستشاري يريد أيضا أن تعبر الحكومة عن موقفها من خلال مطالبة جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بممارسة ضغوط سياسية دولية على إسرائيل.
وأضاف “كما نأمل ألا تستسلم مصر للنفوذ الإسرائيلي وأن تفتح معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية الدولية للوصول إلى غزة على الفور.”
وفي وقت سابق، اجتمع زعماء دول آسيان ومجلس التعاون الخليجي للمرة الأولى في القمة التاريخية للتكتل في الرياض بالمملكة العربية السعودية، والتي شهدت دعوة أنور المجتمع الدولي إلى وضع حد للمعاملة غير المتناسبة والنفاق الصارخ ضد الفلسطينيين.