ذكرت شرطة جبل طارق اليوم أنها ألقت القبض على القبطان الهندي وكبير ضباط الناقلة الإيرانية المحتجزة والمشتبه في خرقها لعقوبات الاتحاد الأوروبي بشحن النفط إلى سوريا، حسبما ذكرت صحيفة (ماليزيا اليوم حرة) نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وقالت الشرطة في بيان “يأتي هذا بعد تفتيش السفينة حيث تم ضبط الوثائق والأجهزة الإلكترونية وفحصها”.
وأضافت أن شرطة جبل طارق تجري مقابلات مع الرجلين اللذين “منحا مستحقاتهما القانونية بالوصول إلى التمثيل القنصلي”.
استوقفت قوات جبل طارق ومشاة البحرية البريطانية السفينة (غريس ١)، واحتجزتها يوم ٤ يوليو قبالة ساحل جبل طارق، قائلين إنهم يعتقدون أن السفينة كانت في طريها لإيصال النفط إلى سوريا التي تخضع للعقوبات الأوروبية.
وأظهرت الفحوصات أن الناقلة التي يبلغ طولها ٣٣٠ مترا والتي يمكنها حمل مليوني برميل من النفط “تحمل حمولة كاملة من النفط الخام”، وفق ما أعلنته حكومة جبل طارق يوم الاثنين.
من جانبها، أدانت إيران الاحتجاز ووصفته بأنه “غير قانوني” وقالت إن الناقلة لم تكن متجهة إلى سوريا.
وقالت شرطة جبل طارق إن التحقيق ما زال مستمرا وأن الناقلة ستظ محتجزة.