المصدر:Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/34sPneZ
اقتحم متظاهرون عراقيون القنصلية الإيرانية في مدينة النجف وأشعلوا النار في المبنى أمس مما أدى إلى مستوى جديد من العنف في المظاهرات التي تهدف إلى سقوط الحكومة التي تدعمها طهران.
وكان هذا أقوى تعبير حتى الآن عن المشاعر المعادية لإيران من جانب المتظاهرين العراقيين، الذين خرجوا إلى الشوارع لأسابيع في بغداد، والذين قتل المئات منهم على أيدي قوات الأمن العراقية.
وقد تم إجلاء الموظفين في القنصلية قبل وقت قصير من اقتحام المتظاهرين، حسب ما أفادت الشرطة والدفاع المدني. ولم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات.
وفرضت السلطات المحلية حظرا للتجول في أعقاب الحادث، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
الاحتجاجات التي بدأت في بغداد في الأول من أكتوبر وانتشرت عبر المدن الجنوبية هي التحدي الأكثر تعقيدا الذي يواجه الطبقة الحاكمة التي يهيمن عليها الشيعة والتي تسيطر على مؤسسات الدولة وشبكات المحسوبية منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003 وأطاح بالدكتاتور السني صدام حسين. .
يقول الشباب، ومعظمهم من الشيعة، إن السياسيين فاسدون، وهم موالون للقوى الأجنبية – وخاصة إيران – ويلومونهم على الفشل في التعافي من سنوات الصراع على الرغم من الهدوء النسبي منذ هزيمة داعش في عام 2017.