قال المحامي الماليزي إن. سوريندران اليوم إن أربعة ماليزيين من بين 10 أشخاص ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام فيهم في سنغافورة، ومن المقرر إعدامهم بعد فشل التماسات الرأفة.
وسعى مستشار منظمة “محامون من أجل الحرية” الماليزية لحقوق الإنسان، وهو جزء من فريق قانوني يعمل على إنقاذ حياة سجين ماليزي آخر في سجن (شانغي) بنير سيلفام الذي تلقى مؤخرًا تأجيلا في اللحظة الأخيرة، لتسليط الضوء على الصدمة الأخيرة من حالات الرفض من قبل حكومة سنغافورة.
مضيفا “يمكننا أن نؤكد أنه خلال الأسبوع الماضي، رفضت رئيسة سنغافورة التماسات الرأفة لما يصل إلى 10 سجناء”.
قائلا “هذا رقم قياسي، نعتقد أن العدد الفعلي للرفض قد يكون أعلى من المعلومات التي تلقيناها حتى الآن”.
وأشار إلى أن أربعة من السجناء العشرة هم رجال ماليزيون أدينوا بارتكاب جرائم متعلقة بالمخدرات.
مضيفا “من المحتمل أن يتم إعدام هؤلاء السجناء في غضون أسابيع من الآن”.
وفي معرض حديثه عن أن الماليزيين يشكلون أكبر مجموعة من الرعايا الأجانب في سجن شانغي بسنغافورة الذين يواجهون الآن الإعدام، حث سوريندران الحكومة الماليزية على التحدث بشكل عاجل مع سنغافورة نيابة عن الأربعة الذين يواجهون الإعدام الوشيك.
ووصف المحامي العدد الكبير والمفاجئ لرفض الرأفة بأنه “غير مسبوق ومثير للصدمة”.
وقال أيضا “إنه يشير إلى أن سنغافورة تستعد للإعدام بشراهة، في تجاهل تام للمعايير القانونية الدولية والرأي العالمي اللائق”، حسب وصفه.