قال وزير الخارجية الفرنسي يوم أمس الأحد إن الهدف الرئيسى لبلاده في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع هو تخفيف حدة التوتر بين الولايات المتحدة وايران، وان الاجتماع بين ترمب وروحاني لم يكن الأولوية القصوى.
وأوضح جان لودريان للصحفيين إن اللقاء بين الرئيس الأمريكي والرئيس الإيراني ليس هو الموضوع الأول. الموضوع ذو الأولوية هو ما إذا كان بإمكاننا استئناف مسار وقف التصعيد.
قادت فرنسا جهودا أوروبية لمحاولة نزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران. لكن تلك الجهود توقفت، حيث خفضت إيران من التزاماتها بموجب الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية عام 2015. كما انسحبت منه واشنطن العام الماضي، ورفضت تخفيف العقوبات التي تخنق الاقتصاد الإيراني.
وجاء الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، والذي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيه على إيران، ليزيد من تعقيد الأمور، ويبدو أن الآمال بأن يجتمع ترامب وروحاني في الأمم المتحدة قد تلاشت.
أنكرت إيران تورطها في الهجوم، وأعلنت حركة الحوثي اليمنية، وهي جماعة متحالفة مع إيران تقاتل تحالفا تقوده السعودية في الحرب الأهلية في اليمن، مسؤوليتها عن الهجوم.