المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2111357
تعزز الحكومة الماليزية والصينية تعاونهما في معالجة قضية الطلبة الماليزيين الذين سيعودون إلى الصين لاستئناف دراساتهم في المستقبل القريب.
وقال السفير الماليزي لدى الصين السيد نوشيروان زين العابدين إن الحكومة تفهم القرار الذي اتخذته الصين بشأن هذه القضية جراء الوضع الحالي لتفشي كوفيد-19 في البلاد.
وذكر السيد نوشيروان “من الواضح أن هذا الوضع يجب علينا أن نعالجه، من ناحية القرار الذي اتخذته الحكومة الصينية، نحن ندعمه لأنهم يعرفون أفضل وضعهم الداخلي”.
وأضاف “الحكومة الصينية تريد أن تساعد من ناحية السماح على طلابنا للدخول إلى بلادهم، وهم يدركون أن الأمر ينبغي أن يقام بشكل تدريجي للتعامل مع القلق أو القضايا الموجودة في بلادهم”.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الماليزي السيد سيف الدين عبدالله قد ناقش مع نظيره الصيني وانغ يي هذا الأمر في ديسمبر من العام الماضي.
وأردف “في ديسمبر 2021 الماضي، عند زيارة السيد سيف الدين عبدالله للصين، تم الإعلان أن الصين ستسمح للطلبة الماليزيين بالدخول إلى البلاد لاستئناف دراساتهم وكانت هذه العملية قد بدأت”.
ورد أن السيد سيف الدين قال إن هناك حوالي 8 آلاف طالب ماليزي يدرسون في الصين، لكنهم يعودون إلى بلاد الأم عندما بدأ كوفيد-19 ينتشر في الصين في العامين الماضيين.
وكان الماليزيون يدرسون في مجالات مختلفة بما في ذلك العلوم والتكنولوجيا واللغة والطب التقليدي.