المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/dNKgFnsG
قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم إنه يتعين على ماليزيا التحرك بشكل أسرع لبناء نظام بيئي قوي لدفع تطوير وتبني تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في عصر ما بعد الوضع الطبيعي الحالي.
وذكر أن التحدي الذي تواجهه البلاد حاليًّا هو الافتقار إلى التصميم على استكشاف تفكير جديد والقيام بذلك بسرعة.
“لا يمكننا استخدام النهج القديم. إذا كنا في حاجة إلى مزيد من المهندسين، فيجب اتباع نهج فوري للحصول عليهم لأن حقبة ما بعد الوضع الطبيعي تجبرنا وتتطلب منا إجراء تغييرات بسرعة وفورية”.
جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال افتتاح رابطة الذكاء الاصطناعي الماليزية لعام 2024 اليوم، الجمعة.
وحدد أنور النوى الأربع للنظام البيئي، وهي حوكمة الذكاء الاصطناعي لضمان وجود نظام بيئي منهجي لابتكار الذكاء الاصطناعي، ومحفز الذكاء الاصطناعي من خلال اتحاد الذكاء الاصطناعي الماليزي لضمان التنسيق في مجال التعليم والتطوير وتطبيق الذكاء الاصطناعي، وصناعة الذكاء الاصطناعي التي ستشهد تعاونًا مع الشركات متعددة الجنسيات، وموهبة الذكاء الاصطناعي التي تشمل المهنيين والأفراد المهرة من خلال برامج التعليم والتدريب بالإضافة إلى التعاون الصناعي مع الأوساط الأكاديمية.
حضر الافتتاح كل من وزير التعليم العالي الماليزي الدكتور زامبري عبد القادر، ووزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل، ووزير المنظومات الرقمية الماليزي غوبيند سينغ ديو، ووزير العلوم والتكنولوجيا والإبداع الماليزي تشانغ ليه كانغ.
كما أطلق أنور كلية الذكاء الاصطناعي في جامعة التكنولوجيا الماليزية، وأشاد بنجاح الجامعة في إنشاء الكلية في غضون أربعة أشهر فقط بناءً على طلب الحكومة.
“وهذا يعني أننا قادرون على إجراء تغييرات. إذا كانت الجامعات، التي هي منارة وقائدة الفكر الوطني، غير مستعدة لاحتضان التنوير، والوصول إلى آفاق جديدة من الفكر، واستكشاف مناطق مجهولة، والفشل في إظهار هذه القدرة، فسوف نتخلف عن الركب”.
وشدد رئيس الوزراء أيضًا على الحاجة إلى تخريج مزيد من المهندسين المهرة، حيث تفتقر ماليزيا حاليًّا إلى نحو 30 ألف مهندس لتلبية متطلبات الصناعة.
ولذلك، حث أنور وزارة التعليم العالي، والجامعات، ومؤسسات التدريب على التفاعل مع ممثلي الصناعة فيما يتعلق بالحاجة إلى تعزيز جودة التدريب لتخريج مهندسين ذوي مهارات عالية.