المصدر: Bernama الرابط: https://www.bernama.com/ar/news.php?id=2103753
بدأت السعودية، إعادة المحاكمة من جديد بحادثة سقوط رافعة بالحرم المكي التي أوقعت في 2015، مئات القتلى والمصابين، بعد نقض كل الأحكام السابقة بقرار قضائي، وفق وكالة الأناضول التركية نقلاً عن صحيفة “عكاظ” المحلية، الأحد.
وفي 11 سبتمبر 2015، انهارت رافعة بالحرم المكي بسبب الرياح العاتية، قبيل انطلاق موسم الحج، ما تسبب في مقتل أكثر من 100 شخص، وإصابة 238 أخرين بينهم جنسيات أجانب تضم سبعة ماليزيين.
وأفادت صحيفة “عكاظ”، نقلا عن مصادر لم تسمهم: “بعد مرور 7 سنوات على حادثة رافعة الحرم.. عادت جلسات المحاكمة إلى نقطة الصفر”.
وفي يناير 2017، أسقطت المحكمة الجزائية، التهم عن 13 متهما في تلك القضية، قبل أن تنقض محكمة الاستئناف هذا الحكم في 20 مايو/أيار 2017، وتؤيد حكم البراءة لهم في 4 أغسطس 2021، وفق إعلام سعودي محلي آنذاك.
وأوضحت “عكاظ” أن “الدائرة الأولى في المحكمة العليا، قررت نقض جميع الأحكام الصادرة (البراءة وتأييدها) في قضية حادثة رافعة الحرم وإعادة نظرها من جديد أمام دائرة قضائية جديدة”.
وأكدت أن “المحكمة عقدت أول جلسة من المحاكمة الجديدة بحضور 10 من المتهمين، وتغيب 3 آخرين رغم علمهم”، دون ذكر موعد انعقادها أو سبب تغيبهم.
وأوضحت أن “أول جلسة شهدت تقديم لائحة اتهام فيها 13 فرداً بالإهمال والتقصير ما تسبب في سقوط الرافعة”.
وطلب المتهمون “مهلة للرد والاطلاع على قرار النقض”، فيما قررت المحكمة “منحهم فرصة لتقديم مذكرات الرد”، دون أن تحدد الصحيفة موعد الجلسة المقبلة.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن الديوان الملكي السعودي أمر في الشهر ذاته أي سبتمبر من عام 2015، بصرف مليون ريال لكل ذوي شهيد في حادث سقوط الرافعة، وأيضا صرف مبلغ مماثل لكل مصاب بإصابة بالغة نتج عنها إعاقة دائمة. كما تقرر صرف 500 ألف ريال لكل من المصابين الآخرين.