ألقى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد أمس الأحد، خطابا في اتحاد كامبردج البريطاني، حول العصور الإمبراطورية البريطانية والمشاكل الحالية التي تواجهها البلاد والعالم.
ولفت خطاب مهاتير انتباه الحاضرين بفصاحة لسانه ومزاحه، الذي غطا على أصوات مجموعة صغيرة من المتظاهرين خارج القاعة.
وصرح بعض الحاضرين أن الخطاب لم يكن مختلفا كثيرا عن المحاضرة السابقة التي ألقاها مهاتير في اتحاد أكسفورد، يناير الماضي، وذلك بسبب موقفه الصارم بشأن العديد من القضايا، بما في ذلك قضية اعتداءات النظام الإسرائيلي والفظائع المرتكبة ضد الفلسطينيين، وكذلك موقف ماليزيا تجاه المثليين والمتحولين جنسيا.
وتكلم رئيس الوزراء أيضا عن كيف حولت ماليزيا تركيزها من الغرب إلى الشرق، وانزعاج الدول الكبرى من ذلك وتهميش الدول الصغيرة.
حضر المحاضرة، وزجته الدكتورة سيتي حسمة محمد علي، ووزير الخارجية السيد سيف الدين عبد الله ووزير الشباب والرياضة السيد صادق عبد الرحمن.