قال نائب رئيس الشرطة داتو أيوب خان،إن ماليزيا لا تزال نقطة عبور للإرهابيين لأن أولئك القادمين من معظم دول الشرق الأوسط وبعض الدول الأفريقية لا يحتاجون إلى تأشيرة دخول.
وأضاف رئيس شعبة مكافحة الإرهاب في فرع شرطة بوكيت أمان، أن دخول البلاد بدون تأشيرة قد جعل ماليزيا الخيار الأول للمقاتلين الإرهابيين الأجانب.
وأردف “معظم المتشددين الأجانب من جنسيات عربية وافريقية”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي في المؤتمر الدولي الحادي عشر لتمويل الجريمة والإرهاب المالي 2019، اليوم الثلاثاء.
وأوضح “منذ عام 2013، ألقي القبض علينا 38 مقاتلا إرهابيا أجنبيا، كانوا يستخدمون ماليزيا للعبور. تمت مقاضاة البعض بينما تم ترحيل آخرين”.
أفيد أن تقارير وزارة الخارجية الأمريكية حول الإرهاب لعام 2018 ذكرت أن ماليزيا لم تتعرض للهجوم من قبل الجماعات الإرهابية مثل الدولة الإسلامية والقاعدة، لكن تم استخدامها كمصدر ونقطة عبور.
وقالت إن ماليزيا تستخدم كنقطة عبور من قبل مؤيدي داعش المشتبه بهم الذين تم ترحيلهم من تركيا والذين يخططون للسفر إلى جنوب الفلبين لدعم الجماعات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية هناك.
ومع ذلك، لم يذكر التقرير “جبهة نمور تحرير تاميل إيلام”.
وردا على سؤال حول هذا الموضوع، قال أيوب إن ماليزيا لم يكن عليها اتباع قائمة وزارة الخارجية الأمريكية لأنها دولة ذات سيادة.
وقال “جبهة نمور تحرير تاميل إيلام لا تزال مدرجة في قائمة الجماعات الإرهابية في بلدان أخرى، بما في ذلك منطقتنا”.
وأضاف “نحن دائما في حالة تأهب ضد أي عنصر إرهابي قد يهدد البلاد.”