قال داتو سري أنور إبراهيم اليوم، إن ماليزيا ستنظر في جميع وجهات النظر حول قضايا الحقوق، لكنها لا تحتاج إلى الرضوخ للأجانب لأنها دولة ذات سيادة.
وكان يرد على “عبارات تحذيرية” أطلقها الممثل الحائز على جائزة الأوسكار جورج كلوني، حذر فيها ماليزيا وإندونيسيا من تنفيذ قوانين ضد المثليين كما حدث في سلطنة بروناي دار السلام.
وفي حديثه إلى الصحفيين اليوم، قال النائب عن (بورت ديكسون) إن “ماليزيا يجب أن تحافظ على استقلالها وقدرتها على اتخاذ القرارات المهمة بالنسبة للماليزيين”، مضيفا “الأميركيين يقررون تطورهم لأنهم لا يهتمون بوجهات نظر الآخرين، أيضا الألمان يقررون لأنفسهم، الصينيون يقررون لأنفسهم، لماذا الإملاء على ماليزيا؟”
من جانب آخر، أكد نائب وزير الخارجية السيد مرزوقي يحيى، أن ماليزيا دولة إسلامية وتبقي صارمة في مواقفها بشأن المثليين والمثليات والتحول الجنسي، بقوله “نحن نتمسك بالمبادئ والدستور ودين الإسلام الدين رسمي للدولة، فنحن نرفض الأمور التي تتعارض مع الشـريعة الإسلامية “، مُصرا ” علينا أن نتمسك بمبادئنا كدولة ذات سيادة”.
وقد أفادت وسائل الإعلام أن بروناي ستطبق عقوبة الرجم على من ارتكب الزنا والمثليين والمثليات والمتحولين جنسيا من المسلمين، إن ثبتت إدانتهم، إلا أن سلطانهم حسن بلقية أعلن في 5 مايو عن تمديد التعليق المؤقت لتنفيذ هذه العقوبة إثر الضغوطات العالمية.
وردا على السؤال حول ما إذا كانت ماليزيا تؤيد عقوبة الرجم حتى الموت بموجب قوانين ضد المثليين قال مرزوقي “ماليزيا لا تؤيد ذلك”.