نقلت وسائل الإعلام الرسمية الإيرانية عن مسؤول قوله، إن طهران لن تجري محادثات مع الولايات المتحدة “تحت أي ظرف من الظروف”، طالما أن حقوق الجمهورية الإسلامية غير محترمة، وفق ما أوردته صحيفة “مالاي ميل” نقلا عن وكالة الأنباء الفرنسية.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن الوطني الأعلى كييفان خسروي “لقد قلنا بوضوح، طالما أن حقوق بلدنا غير محترمة، طالما أن الكلمات لا تتغير إلى أفعال، فإن طريقنا سيبقى كما هو”، مضيفا ” لن تكون هناك محادثات تحت أي ظرف من الظروف”.
وكشف المسؤول عن وجود زيادة كبيرة في الوفود الرسمية، التي سافرت إلى طهران من عواصم مختلفة، رغم أن “معظمهم يأتون نيابة عن أمريكا”، وذلك بعد وصول وزير الخارجية العماني يوسف بن علاوي إلى طهران يوم الاثنين، وتلاه المدير السياسي لوزارة الخارجية الألمانية ينس بلوتنر أمس.
من جانبها، لفتت الولايات المتحدة أنها ترحب بالمبادرات، وأشارت إلى أن ألمانيا لها علاقات دبلوماسية جيدة مع طهران، على الرغم من جهودها لعزل إيران.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية للصحفيين في واشنطن مورجان اورجتوس “نحن نقدر أي جهود يبذلها الألمان للمساعدة في تهدئة الموقف.”
والمعروف أن سلطنة عمان لعبت دورا حاسما في جمع المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين معا لإجراء محادثات تمهيدية، أدت في النهاية إلى إبرام اتفاق نووي إيراني عام 2015 مع القوى الكبرى بما في ذلك الولايات المتحدة.
لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحب من الصفقة في مايو 2018، وأعاد كذلك فرض العقوبات التي تم رفعها في مقابل تخفيض إيران لبرنامجها النووي.