تحاول وزارة الخارجية العمانية التغلب على التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، حسبما ذكرت الصحف الماليزية نقلا عن وكالة رويترز.
وقال وزير خارجية السلطنة يوسف بن علوي، الذي التقى يوم الاثنين في طهران بوزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن بلاده تسعى لتهدئة التوتر بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، الذي تصاعد في الفترة الأخيرة.
وصرح الوزير العماني في مقابلة مع مجلة عربية بالقول “هناك خطر من اندلاع حرب، وإلحاق الضرر بالعالم بأسره. كلا الطرفين (الأمريكي والإيراني) على دراية بالخطر”.
تحافظ سلطنة عمان على علاقات ودية مع كل من الولايات المتحدة وإيران، وكانت في السابق حلقة وصل مهمة بين البلدين، اللذين قطعا العلاقات الدبلوماسية بينهما عام 1980، لتدخل واشنطن وطهران في مواجهة بشأن البرامج النووية والصاروخية لإيران.
وتصاعدت التوترات في الأسابيع القليلة الماضية، حيث أرسلت واشنطن المزيد من القوات العسكرية إلى الشرق الأوسط في استعراض للقوة، ضد ما يقول المسؤولون الأمريكيون إنه تهديدات إيرانية لقواتها ومصالحها في المنطقة منذ أن أعادت الولايات المتحدة فرض مجموعة من العقوبات الاقتصادية على إيران.
وقال الرئيس حسن روحاني يوم الخميس إن إيران لن تستسلم للضغوط الأمريكية ولن تتخلى عن أهدافها، حتى لو تم قصفها.