ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

تظاهرة باليمن لدعم الحوثيين بمناسبة ذكرى الحرب

تجمع يمنيون في مظاهرة حاشدة في صنعاء يوم أمس الثلاثاء لإظهار الدعم لحركة الحوثي في الذكرى الرابعة للحرب، التي أودت بحياة الآلاف من الناس ودفعت البلاد إلى حافة المجاعة، وذلك وفقاً لما ذكرته صحيفة “ذا ستار” الماليزية نقلاً عن وكالة رويترز.

 

ويسيطر الحوثيون المتحالفون مع إيران على العاصمة صنعاء وأكبر المناطق المأهولة بالسكان في اليمن منذ عام 2014، بعدما طردوا حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي، في هذه الأثناء، تمضي الأمم المتحدة في محادثات صعبة مع الحوثيين والحكومة المدعومة من السعودية لإيجاد حل سياسي للصراع.

 

وتظاهر الرجال والنساء والأطفال وهم يلوحون بألوان العلم اليمني، ورددوا هتافات ضد المملكة العربية السعودية، التي تقود تحالفاً عسكريًا ضد الحوثيين، والولايات المتحدة التي تدعمها، وقال شهود عيان “إن حشداً من عشرات الآلاف من اليمنيين، بمن فيهم أنصار جماعة أنصار الله الحوثية، تجمعوا في بميدان وسط صنعاء منذ الساعات الأولى من صباح الثلاثاء”.

 

وعلق متظاهر يُدعى محمد حيدرة “هذه رسالة للعالم وهي أنه في بداية السنة الخامسة للحرب سيكون اليمنيون أقوى، إنها رسالة بأن المقاومة اليمنية ستكون أكبر”.

 

من جانب آخر، ألقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف باللوم على المملكة العربية السعودية وحلفائها في رفض عملية السلام، بينما يتهم التحالف إيران بتزويد الحوثيين بالأسلحة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ. وتنفي إيران والحوثيون هذه الاتهامات.

 

وقال ظريف عبر موقع تويتر “عشية السنة الخامسة للحرب المخزية، تذكير بأنه لم يفت الأوان بعد لإيقاف الكابوس الذي أدت إليه هذه الحرب”.

 

واستنكر محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا للحوثيين، قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان، خلال خطابه على منصة التظاهرة، بقوله “إنه اعتراف من لا يملك، لمن لا يستحق”.

وبحسب الصحيفة، لقي عشرات الآلاف من الأشخاص حتفهم في الحرب، التي اشتعلت بين الحوثيين والتحالف الذي تقوده السعودية، والذي تدخل في اليمن في عام 2015 لاستعادة حكومة هادي إلى السلطة، وأدت إلى نزوح أكثر من مليوني شخص ودفعت دولة شبه الجزيرة العربية الفقيرة إلى حافة المجاعة.

 

اتفق الجانبان في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة في ديسمبر على هدنة وسحب القوات من مدينة الحديدة الساحلية، والتي أصبحت محور الحرب، مع خطة لتبادل الأسرى.

 

صمد وقف إطلاق النار إلى حد كبير، رغم استمرار الاشتباكات المتقطعة، مع نضال الأمم المتحدة من أجل تنفيذ عملية سحب القوات، وهو إجراء لبناء الثقة، يهدف إلى تمهيد الطريق لتسوية سلمية أوسع بعد أربع سنوات من الحرب.

Related posts

محكمة العدل الدولية ترفض دعوى قطر ضد الإمارات بالتمييز العنصري

Sama Post

سكان: سماع دوي انفجار ضخم في مدينة عدن اليمنية

Sama Post

قضية فلسطين على جدول أعمال القمة العربية المقبلة في الجزائر

Sama Post

الاحتراب الداخلي هو الخطر الأول على الأمن القومي العربي

Sama Post

حلفاء أمريكا يعرضون عن قوة المهام في البحر الأحمر

Sama Post

منظمات ماليزية تدعو التعاون الإسلامي لإعلان دعمها للمقاومة الفلسطينية

Sama Post