المصدر: Bernama الرابط: http://www.bernama.com/en/news.php?id=2133708
إن تعزيز العمل العربي المشترك لمواجهة التحديات الحالية على الساحتين الإقليمية والدولية وقضية فلسطين والأمن الغذائي والتعاون السياسي والاقتصادي، من بين الأجندة المهمة للمداولات في الدورة الحادية والثلاثين لجامعة الدول العربية التي ستستضيفها الجزائر في الفترة من 1 إلى 2 نوفمبر.
وفي حديث لبرناما، قال سفير الجزائر لدى ماليزيا سعد معندي إن قمة الجزائر برئاسة الرئيس عبد المجيد تبون ستعقد بالتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 68 لحرب التحرير الجزائرية المجيدة ضد فرنسا.
وقال إن الجزائر هيأت الظروف المثالية لتكون القمة العربية ناجحة وتجمعًا حاسمًا للتغلب على التحديات المشتركة وتلبية التطلعات العربية.
وقال السفير الجزائري “نطمح لأن يكون هذا الحدث خطوة حاسمة في العمل العربي المشترك، من أجل مساهمة فاعلة من العالم العربي في مواجهة التحديات الحالية على الساحتين الإقليمية والدولية، ولا سيما التعاون السياسي والاقتصادي”.
وقال إنه استعداداً لهذا الحدث الكبير، تواصل الجزائر جهودها لتعزيز الوحدة الوطنية بين الفصائل الفلسطينية في ضوء مبادرة المصالحة التي أطلقتها الجزائر والتي اختتمت في 13 أكتوبر بتوقيع “إعلان الجزائر” من قبل 14 فصيلاً فلسطينياً. بما في ذلك فتح وحماس وقادة وممثلو الفصائل الفلسطينية.
وقال إن الرئيس تبون وصف التوقيع على إعلان الوحدة الوطنية الفلسطينية بأنه يوم تاريخي ريثما يتم إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأضاف “أعرب عن رغبته في رؤية قيام دولة فلسطينية مستقلة بذاتها على أساس حدود 67 يونيو وعاصمتها القدس”.
وقال معندي إن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط رحب بتوقيع الفصائل الفلسطينية على إعلان الجزائر وأشاد بالدور الحاسم الذي لعبته الجزائر في تحقيق هذا الاتفاق.
وشدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد رحب أيضا بالتوقيع على الإعلان، واصفا إياه بأنه خطوة إيجابية نحو المصالحة الفلسطينية الداخلية.
وأضاف أن جوتيريش شجع جميع الفصائل على تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار وحثهم على متابعة الالتزامات الواردة في الإعلان.
تأسست جامعة الدول العربية في 22 مارس 1945، في القاهرة، مصر.
كما استضافت الجزائر القمتين العربيتين 1973 و 2005.