أعلن عضو عن الجبهة الوطنية “باريسان ناشيونال” أنوار موسى، عن دعمه لأنور إبراهيم في البرلمان الماليزي “ديوان رعية”، مؤكدًا إنه فخور بخطاب الأخير وطريقة تفكيره.
وقال “لا أعرف لماذا لا يزال الجانب الآخر (تحالف الأمل) موضع شك، ويحاول تأخير عملية تولي أنور لرئاسة الوزراء”، مُضيفًا ” هناك اختلاف في التفكير بين (لانكاوي) وأنور، بشأن السيارات الطائرة والخصخصة”، في إشارة إلى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد -النائب عن جزيرة لانكاوي-.
وتابع “إذا كان هناك تصويت، فيمكننا إعطاء أصواتنا لأنور، نحن لا ننظر إلى الشخصية، فقط ننظر لما يمكن للمرشح فعله من أجل البلد”، وذلك عقب كلمة قصيرة لأنور إبراهيم بالبرلمان.
وذكرت الصحيفة أن الحزب الإسلامي “باس” ألمح في وقت سابق، إلى جهود للإطاحة بمهاتير من خلال تصويت “سحب الثقة” داخل البرلمان الماليزي، وأعلن حينها إنه سيدعم رئيس الوزراء في حال خيانة شركاءه السياسيين من تحالف الأمل، إلا أن تلك الشائعات تم نفيها من قبل العديد من قادة التحالف الحاكم بما في ذلك أنور إبراهيم نفسه.
في وقت سابق اليوم، ألقى النائب عن دائرة (بورت ديكسون) أنور إبراهيم خطابًا قصيرًا حول العديد من القضايا، التي تضمنت دعوة لإجراء نقاش طارئ حول إطلاق النار في كرايست شيرش بنيوزيلندا مؤخرًا.
وأوضح أن الضحايا قتلوا بسبب معتقداتهم الدينية، قائلاً “إن الهجوم على المسجدين لم يكن له هدف آخر سوى زرع الكراهية وتشجيع العنف على مستوى العالم”، مضيفًا أن الجناة كانوا يحاولون تحريض المسلمين على الانتقام.
وختم أنور “لقد حاولوا أيضًا إثارة الخوف والشك بين غير المسلمين تجاه المسلمين”، داعيًا البرلمان لتمرير اقتراح لإدانة الحادث بشدة، وسيعقد النقاش في وقت لاحق اليوم.