أفادت صحيفة الوطن اليومية اليوم الاثنين نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء، أن قادة أركان سوريا وإيران والعراق سيعقدون اجتماعًا نادرًا في دمشق لمناقشة “سبل مكافحة الإرهاب”.
وتُعد إيران واحدة من أكثر المؤيدين للرئيس السوري بشار الأسد ثباتًا، خلال ثماني سنوات من الحرب الأهلية، وهي أيضًا حليفة وثيقة للعراق.
وقالت الولايات المتحدة إنها تريد الحد مما تسميه نفوذ طهران المزعزع، للاستقرار في الشرق الأوسط، بما في ذلك العراق وسوريا.
وتقوم قوة عسكرية أمريكية صغيرة في شرق سوريا بمساعدة القوات الديمقراطية السورية، التي يقودها الأكراد، والتي تقاتل الدولة الإسلامية وتسيطر على مسافة طويلة من الحدود مع العراق.
كما تقع قاعدة عسكرية أمريكية في “تنف” جنوب شرق سوريا بالقرب من الطريق السريع بين دمشق وبغداد، مما يؤدي إلى إغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين، فيما ساعدت إيران والميليشيات الإقليمية التي تدعمها، الحكومتين السورية والعراقية في الحملات العسكرية ضد الدولة الإسلامية.
وذكرت وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء أمس الأحد، أن رئيس الأركان اللواء محمد باقري قال “إن الوجود الأمريكي في سوريا غير قانوني، لكنه سيكون قصير الأجل”.
ونقلت عنه قوله بعد وصوله إلى دمشق “القوات الموجودة في هذا البلد دون التنسيق مع الحكومة السورية ستغادر الأراضي السورية عاجلاً أم آجلاً”.
في الوقت ذاته، أشار إلى وجود قوات أجنبية في إدلب في شمال غرب سوريا، حيث نشرت تركيا وحدات مراقبة عسكرية على طول الخط الأمامي بين الحكومة وقوات المتمردين، باعتبارها أيضًا غير قانونية.
يُذكر أن الوجود التركي في إدلب والشمال الغربي، يُعّد جزءً من صفقة بين أنقرة والحليف الأقوى للأسد، روسيا، بهدف وقف المزيد من الحرب في تلك المنطقة.