تتعاون الشرطة الماليزية مع السلطات التركية لإعادة الماليزيين المحتجزين في سوريا، الذين يُعتقد بأنهم متورطون في أنشطة إرهابية.
وقال المفتش العام للشرطة محمد فوزي هارون “إنه في حالة إعادتهم إلى الوطن بنجاح، فكلاً منهم سيُطلب منه الخضوع لبرنامج إعادة تأهيل قبل إطلاق سراحه”، مُضيفًا “سوف نتواصل مع نظرائنا خاصة في تركيا لإخراجهم، وإذا نجحنا، فسوف نعيدهم إلى الديار من خلال الإجراءات العادية”.
وتابع في حديثه مع الصحافيين في مركز شرطة جوهور “عند العودة إلى البلاد، يتعين عليهم الامتثال لإجراءات محددة بما في ذلك الخضوع لبرنامج لإعادة التأهيل، الذي سنجريه بشكل منتظم قبل إطلاق سراحهم”.
جاء ذلك تعليقًا على تقارير، تفيد بأن الشرطة بصدد إعادة 23 من أصل 51 من الماليزيين المحتجزين في سوريا، بعد الاشتباه في تورطهم في أنشطة إرهابية هناك.
كما ورد في وقت سابق، أن المدير المساعد لقسم مكافحة الإرهاب في فرع “بوكيت أمان”، داتو أيوب خان ميدين بيتشاي قال “إن المجموعة تضم 11 من البالغين و 12 طفلاً”.
وأضاف أيوب خان “إنهم جميعًا اتصلوا بأسرهم وعائلاتهم، وبدورهم اتصلوا بالشرطة لإعادتهم”.
وفقًا لمحمد فوزي، فقد نجحت امرأة من تيرينجانو في العودة إلى ماليزيا هربًا النزاع في سوريا، وحدث ذلك بالتعاون مع الشرطة والسلطات التركية.
وختم “نعطي الفرصة للأطفال والزوجات للعودة إلى المجتمع، هذا هو أملنا، ولكن يجب عليهم التعاون الكامل معنا”.