ديسمبر 22, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

وكالة "رويترز" تنشر حقائق عن الحريري وحكومته الثالثة

شكل سعد الحريري السياسي السني حكومته اللبنانية الثالثة أمس الخميس، وذلك بعد أن وافقت الفصائل أخيرًا على تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد نحو تسعة أشهر من الانتخابات – كما أوردت الصحف الماليزية صباح اليوم عن رويترز-.

 

وذكرت الوكالة بعض المحطات الرئيسية في حياة سعد الحريري السياسية، بداية من عمره /48عامًا/، مع وصفه بزعيم السنة في لبنان، منذ اغتيال والده رفيق الحريري عام 2005، وقال المصدر، إن السنوات الأولى من حياته السياسية، شهدت تحالفًا وثيقًا مع المملكة العربية السعودية، لمواجهة الحلفاء اللبنانيين لسوريا وإيران، وأبرزهم حزب الله الشيعي المسلح.

 

واتهمت محكمة مدعومة من قبل الأمم المتحدة خمسة أعضاء من حزب الله بقتل والده، وقد حوكموا غيابيًا أمام المحكمة التابعة للأمم المتحدة في “لاهاي”، إلا أن الحزب نفي أي دور له في عملية الاغتيال، فيما اكتفى الحريري الصغير، أنه لا يسعى للانتقام من القتلة.

 

وسقطت حكومته في أوائل عام 2011 عندما استقال حزب الله وحلفاؤه بسبب توترات مرتبطة بقضية اغتيال الحريري، لكن مع تصاعد الحرب في سوريا، أصيب لبنان بالشلل بسبب التوترات المرتبطة بالنزاع السوري، حتى الحريري تحدث عن دور حزب الله في القتال بجانب الرئيس بشار الأسد.

 

وفي عام 2016، وقع الحريري صفقة مع حزب “ميشيل عون”، بموجبها تولى رئاسة الوزراء للمرة الثانية وسلمت الرئاسة إلى عون، فظل معارضاً لحزب الله، لكن تركيزه كان إلى حد كبير على مشاكل لبنان الاقتصادية.

 

عانت علاقات الحريري مع السعودية في السنوات الأخيرة، لتصل إلى أدنى مستوياتها في نوفمبر 2017، عندما أجبرته الرياض على الاستقالة واحتجزته بالمملكة، إلا أن السعودية والحريري نفيا هذه القصة، رغم أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد في ذلك الوقت أن الحريري كان محتجزًا في الرياض.

 

كما خسر تيار المستقبل بقيادة الحريري أكثر من ثلث مقاعده في الانتخابات البرلمانية عام 2018، بعد ذهاب البعض لحلفاء حزب الله، وفي الوقت ذاته، أثر انهيار شركته (سعودي أوجيه)، التي تتخذ من المملكة العربية السعودية مقرًا لها على تمويل شبكته السياسية في لبنان في السنوات الأخيرة.

 

وكانت (سعودي أوجيه) مصدر الكثير من الثروة التي ساعدت في بروز عائلة الحريري كأكبر أسرة سنية في لبنان بعد الحرب الأهلية التي دارت بين عامي 1975 و 1990.

Related posts

ماليزيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون الدفاعي

Sama Post

أنور: ماليزيا تدرك مخاطر نصرة القضية الفلسطينية

Sama Post

مبعوث الأمم المتحدة يحذر من انهيار اليمن

Sama Post

أرباح مجموعة المستثمرين القطريين تقفز 50 بالمئة خلال الـ9 أشهر من العام الحالي

Sama Post

تركيا توجه اتهامات بالإرهاب إلى موظف ثالث بالقنصلية أمريكية في اسطنبول

Sama Post

رئيس الوزراء: ماليزيا حققت 7.2 مليار رنجت خلال أول أسبوعين في معرض إكسبو دبي

Sama Post