ذكرت الصحف والمؤسسات الإعلامية المحلية، أن ماليزيا سجلت أكبر فائض تجاري لها منذ عام 2012، بعدما بلغت الصادرات حوالي 1 تريليون رنجت في العام الماضي.
وبهذا الدعم من نمو الصادرات الذي كان أقوى من المتوقع، ظل إجمالي تجارة البلاد في عام 2018 مرنًا، حيث زاد بنسبة 5.9٪ ليصل إلى 1.88 تريليون رنجت ماليزي، بدلاً من 1.77 تريليون رينجيت في عام 2017، وذلك وفقًا لوزارة التجارة والصناعة الدولية.
وقالت الوزارة في بيان اليوم “على الرغم من عدم استقرار السوق العالمي، ارتفعت الصادرات بنسبة 6.7% لتصل إلى قيمة قدرها 999،01 مليار رينجيت، متخطية بذلك حجم النمو المتوقع للصادرات الذي كان 4.4% فقط في التوقعات الاقتصادية”.
وزادت الواردات بنسبة 4.9 في المائة لتصل إلى 877.74 مليار رنجت ماليزي، في المقابل ارتفع الفائض التجاري لماليزيا بنسبة 22.1% إلى 120.27 مليار رنجت، مسجلاً أسرع معدل نمو في عشر سنوات وأكبر فائض تجاري منذ عام 2012.
ولفتت الوزارة أن هذا هو العام 21 على التوالي التي تحقق فيه الدولة فائضًا تجاريًا منذ عام 1998.