قال رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد في الاجتماع الثالث والثلاثين لآسيا والمحيط الهادئ إن ماليزيا لن تسمح لنفسها الانجرار إلى صراعات بدأها آخرون، مشددا على أن تماسك الأمم أمر ضروري، أكثر من أي فترة أخرى في التاريخ المعاصر.
وقد عبر عن سبب قوله ذلك بسبب ازدياد الشكوك المعارك المنتشرة من أجل سيادة حركة التجارة العالمية، الأمرالذي يهدد البلدان.
وأكد الدكتور مهاتير أن منظمة (آسيان) التي تضم دول جنوب شرق آسيا، هي واحدة من أكثر المنظمات الإقليمية نجاحا على الإطلاق.
وبحسب مهاتير، فقد شهدت المنطقة منذ فترة طويلة لعبة إقليمية ودولية، لكن المنظمة قاومت وأصبحت أكثر حكمة وحراسة جماعية لاستقلالها وحيادها.
أما بالنسبة لماليزيا، قال الدكتور مهاتير إن أولويات الأمن الخارجي للبلاد ستظل واضحة، بالترويج لحياة سلمية ومستقرة ومستقلة ذاتيا من الناحية الاستراتيجية.
وأضاف قائلا “إذا تمكنت دولة من مواجهة تحدياتها الخاصة بنجاح دون أن تخلق مشاكل للآخرين، فليست هناك حاجة للتدخل الخارجي، وهو أمر لا تحبه الدول ذات السيادة عموما”.