دافع الدكتور مهاتير محمد اليوم عن فرقة العمل المشكلة للتحقيق في اختفاء القس والناشط، قائلا إن الحكومة لا يمكنها إرضاء الجميع بعد انتقادات من أسر المفقودين.
مضيفا “بعض الناس سيكونون سعداء، والبعض الآخر لن يكونوا سعداء”.
وعندما سئل عما إذا كان لديه أي مشاكل مع فريق العمل، قال مهاتير إنه سيبحث الشكاوى.
أثار تشكيل فريق العمل، الذي أعلنه وزير الداخلية يوم أمس، انتقادات من قبل أسر القس ريمون كوه والناشط عامري شيمات المقيم في بيرليس.
وأعربت زوجة عامري، نورحياتي محمد عارفين، عن قلقها إزاء تضارب المصالح المحتمل بالنظر إلى ضم مختار محمد نور، الذي كان في السابق يقود الدائرة القانونية في قوة الشرطة وشارك مباشرة في التحقيقات في اختفاء عامري.
وقالت زوجة كوه، سوزانا ليو، التي أثارت الخلاف حول تورط مختار، إن التشكيلة لم تشمل “أي امرأة أو أي عضو آخر من عرق أو دين مختلف ليعكس تركيبة هذا البلد”.
كوه مفقود منذ 13 فبراير 2017 بينما اختفى عمري، مؤسس المنظمة غير الحكومية (بيرليس هوب)، في 24 نوفمبر 2016.
في أبريل، خلص تحقيق أجرته لجنة حقوق الإنسان في ماليزيا إلى أنهم كانوا ضحايا للاختفاء القسري.
كما اتهمت اللجنة الفرع الخاص بالوقوف وراء عمليات الاختفاء.
وفي سياق آخر، قال مهاتير، بصفته رئيس أبناء الأرض الماليزي، “ليست هناك خطة لتأجيل الانتخابات الحزبية” التي يجب أن تعقد بحلول سبتمبر.