ديسمبر 22, 2024
متنوع

قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة ٢٠١٩ في عيون الصحف الماليزية

قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة ٢٠١٩

في عيون الصحف الماليزية

 

تعد قمة كوالالمبور الإسلامية المصغرة هي الحدث الأول من نوعه الذي يناقش قضايا الأمة الإسلامية على مستوى رؤساء وقادة الدول الإسلامية خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي. إلا أن رئيس القمة الدكتور مهاتير محمد له رأي أخر. فرئيس الوزراء الجديد القديم يقول إن القمة ليست جديدة وإنما امتداد لمبادرة بدأها عام ٢٠١٤ قبل توليه منصب رئاسة الوزراء في ٢٠١٨. وأن القمة هذه المرة كان لها طابع رسمي وبحضور زعماء دوليين نظرا للاهتمام بتطويرها.

 

اتفاق مبدئي 

اتفق الدكتور مهاتير والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على بداية صفحة جديدة من النضال في سبيل الأمة الإسلامية جمعاء، خلال حضورهم الجمعية العامة للأمم المتحدة الأخيرة في نيويورك. وصرح الزعماء الثلاثة حينها بوجود أجندة إسلامية حديثة مشتركة بينهم بغرض مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا ومعضلات الدول الإسلامية وخاصة الفقيرة منها.

 

تدشين القمة

دشن رئيس الوزراء الماليزي النسخة التجريبية من القمة شهر نوفمبر الماضي، ليعلن مشاركة خمس دول رئيسية هي ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر، لتصبح بذلك “القمة الخماسية”. مع دعوة معظم الدول الإسلامية وعلى رأسها دول الخليج لحضور القمة. 

وكان مهاتير واضحا حينما أشار إلى أن تلك الدول الخمس وجدت أرضية مشتركة “فكريا” لاتخاذ مثل هذه الخطوة الجريئة. 

ومع متابعة الصحف الماليزية منذ ذلك الحين، اختفى الحديث عن إندونيسيا كأحد الدول المشاركة بشكل أساسي في القمة، لم ترصد أي علامات لهذا الاختفاء. إلا أن إيران حضرت بقوة كضيف خامس تمت دعوته للحضور مثل باقي الدول الإسلامية.

 

اعتذارات رفيعة المستوى

قبل إطلاق الحدث بأقل من ٤٨ ساعة، تلقى رئيس القمة -رئيس وزراء ماليزيا- اتصالا هاتفيا من نظيره  الباكستاني “يعتذر” عن عدم حضور القمة، بشكل مفاجيء رغم كونه أحد الثلاثة الذين خططوا لها. 

نقلت العديد من الصحف الماليزية نقلت عن وسائل الإعلام  الباكستانية توضيح أسباب الغياب الغير متوقع، وقالت تقارير إن ذلك القرار مرتبط بضغط المملكة العربية السعودية الحليف القوي لإسلام أباد. والأمر يميل للمنطق حينما نعلم أن عمران خان كان في زيارة رسمية إلى الرياض قبل اتصاله بمهاتير بساعات. 

 

بدورها تبنت الصحف الماليزية تصريحات نظر رئيس الوزراء، قائلة إن رئيس وزراء باكستان، عمران خان، لم يبد أي سبب لقراره النهائي بعدم حضور قمة كوالالمبور ٢٠١٩. وأكد الدكتور مهاتير ومكتبه في أكثر من تصريح صحفي أنه لا يوجد أي ضغط على أي طرف لاتخاذ قرار بحضور القمة، في إشارة إلى الضغط السعودي المزعوم. 

 

بديل منظمة التعاون

أشارت كذلك الصحف الماليزية إلى تأكيد مهاتير محمد أن قمة كوالالمبور لم تكن أبدا بديلة لدور منظمة التعاون الإسلامي التي تتخذ من الرياض مقرا لها، وأوشكت على إتمام عامها الخميس.

 

وأعاد بدوره تكرار تلك الرسالة في اليوم الأول من القمة، موضحا أن القمة ليست منبرا لمناقشة الدين أو السياسة ولكن لمعالجة ما تواجهه الأمة الإسلامية من مشاكل فقط.

 

اتصال مرئي مع الملك سلمان

كما شرح الدكتور مهاتير للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أنه لا نية لدى ماليزيا للعب دور منظمة التعاون الإسلامي، وأن بلاده “أصغر من أن تقوم بذلك”. ووعد بأنه إذا نظمت المملكة العربية السعودية قمة مماثلة لمناقشة الأمر ذاته، فإن بلاده على استعداد لحضورها. جاء ذلك خلال مكالمة فيديو مع العاهل السعودي، ليلة إنطلاق القمة من مركز كوالالمبور الدولي للمؤتمرات، مقر انعقاد القمة.

 

غياب العاهل السعودي

وأوردت الصحف الماليزية أسباب عدم استطاعة الملك سلمان حضور قمة كوالالمبور ٢٠١٩ التي صرح بها على لسانه رئيس الوزراء الماليزي. قائلة إن العاهل السعودي لم يوافق على استخدام قمة كوالالمبور ٢٠١٩ لمناقشة القضايا الإسلامية. وأن الملك سلمان يرى أنه من الأفضل مناقشة هذه القضايا في مناسبة أكبر كما هو الحال في اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي.

 

وافق الدكتور مهاتير على وجهة نظر العاهل السعودي الملك سلمان بطلب عقد اجتماع كامل لمنظمة التعاون الإسلامي لمناقشة القضايا الملحة الحالية التي تؤثر على الأمة الإسلامية، وفق الصحف الماليزية.

 

الخبر الذي لم تغطه الصحف الماليزية!

بعد تجنب الصحف الماليزية ذكر إندونيسيا ضمن الدول الأساسية المشاركة في القمة. تجنبت أيضا نبأ اعتذار نائب رئيس الجمهورية الإندونيسية، معروف أمين، عن حضور فعاليات قمة كوالا لمبور ٢٠١٩ في ماليزيا “لظروف صحية”.

وكان بيان صادر عن مكتب نائب الرئيس الإندونيسي، قد أوضح أن أطباء الرئاسة نصحوا معروف بعدم السفر نظرا لحالته الصحية “المجهدة” نتيجة جدول أعماله المزدحم مؤخرا، إلا أن أيا من الصحف الماليزية لم تفرد لذلك الخبر عنوانا كما فعلت في حالة رئيس الوزراء الباكستاني. ويبدو أن الاتفاق منذ البداية كان على حضور الرئيس الإندونيسي جوكوي وتغير الأمر سريعا ليقتصر حضور الدولة الجارة لماليزيا على نائب الرئيس، إلا أن ذلك لم يتم واعتذر هو الأخر.

 

ملك ماليزيا يفتتح القمة

دعا ملك ماليزيا السلطان عبد الله رعاية الدين المصطفى بالله شاه، خلال افتتاح قمة كوالالمبور ٢٠١٩، المسلمين إلى الكفاح من أجل وحدة أمتهم والدفع من أجل التنمية في محاولة للتغلب على العديد من تحديات الحياة في عالم شديد التعقيد. وذكر السلطان أن المسلمين حاليا يعيشون في حالة انقسام ويتصارعون فيما بينهم مما يزيد من الحزن والمأساة والأزمة والخسارة المحيطة حول المسلمين. ورأى الملك أن هذه القمة بمثابة منبر مهم لرؤساء وعلماء المسلمين لإثبات وحدة الأمة.

 

اليوم الأول

في اليوم الأول من القمة حضر زعماء ثلاثة دول فقط من أصل خمسة معلنة سابقا، هم رئيس وزراء ماليزيا ورئيس القمة الدكتور مهاتير محمد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إضافة إلى الرئيس الإيراني حسن روحاني.

 

وجاءت عناوين الصحف الماليزية إيجابية في معظمها حول تصريحات الزعماء الحضور، إلا أنها لم تخل من ردود الفعل الدولية على القمة وخصوصا تلك القادمة من غرب آسيا وخصوصا المملكة العربية السعودية. 

برز اسم المملكة في عدة عناوين على مدار اليوم الأول وكذلك منظمة التعاون الإسلامي. 

 

فأوردت صحيفة فري ماليزيا توداي، مقالا بعنوان

“السعوديون غير راضين عن مهاتير بسبب قمة (الأعداء الثلاثة)” في إشارة إلى غضب المملكة من مشاركة قطر وإيران، أقوى أعداء الرياض في الشرق الأوسط، حسبما ذكرت الصحيفة.

وجاء كذلك في ذات الصحيفة أن المملكة العربية السعودية ليست راضية عن ماليزيا منذ تولي مهاتير محمد رئاسة الحكومة، نظرا لعدة قرارات منها انسحاب ماليزيا من التحالف العسكري الذي تقوده الرياض في اليمن وكذلك إغلاق مركز الملك سلمان في كوالالمبور.

 

إهتمام إعلامي بالسعودية

لكن الاهتمام برد فعل السعودية كان واضحا في الصحف الماليزية، حيث ذكرت الصحف كذلك أن المملكة تلقت دعوة للحضور لكنها لن تحضر، إلا إذا عقدت القمة تحت رعاية منظمة التعاون الإسلامي، حسب مصادر سعودية تواصلت معها وكالة رويترز. وأشارت الصحف أن غياب السعودية ألقى الضوء على بعض الانقسامات التي يعاني منها العالم الإسلامي. والتأكيد على وجود كتلتين، إحداهما معسكر سعودي إماراتي والآخر تركي قطري وبينهما دول مثل باكستان تحاول إرضاء الطرفين.

لم تغفل الصحف الماليزية كذلك عن موقف منظمة التعاون الإسلامي من القمة.

وجاء في مقال تحت عنوان (قمة كوالا لمبور تحت نيران منظمة التعاون الإسلامي) أن المنظمة شنت هجوما مستترا على القمة الإسلامية المصغرة المنعقدة في كوالالمبور، قائلة إن هذه التجمعات “تضعف الإسلام”. وذكر المقال أن بعض المحللون يرون أن القمة تهدف إلى منافسة منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم ٥٧ دولة. ونقل عن الأمين العام للمنظمة يوسف بن عثيمين قوله إن مثل هذه التجمعات ستقسم صف المسلمين.

وكانت صحيفة ذا ستار الماليزية قد أوردت ما قاله العثيمين لقناة سكاي نيوز العربية دون تسمية ماليزيا مباشرة “ليس من مصلحة دولة إسلامية عقد مؤتمرات قمة واجتماعات خارج إطار منظمة التعاون الإسلامي، خاصة في هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم صراعات متعددة”.

 

محليا، وصف زعيم الحزب الإسلامي الماليزي قمة كوالالمبور “بالمعالج” جاء لمعالجة نقاط ضعف منظمة التعاون الإسلامي. ورأى داتو سري عبد الهادي أوانج، تنظيم قمة كوالالمبور ٢٠١٩ بمثابة إشارة واضحة إلى مواطن ضعف المنظمة التي “فشلت في معالجة العديد من القضايا الدولية وخاصة في غرب آسيا”، وفقا لتعبيره.

 

كما أشار إلى أن قمة كوالالمبور الواقعة في منطقة جنوب شرق آسيا تثبت بوضوح أن المنطقة أكثر أمانا، وبمثابة خطوة قوية لتعزيز التعاون بين الدول الإسلامية.

 

ردا على العثيمين والغضب السعودي، انتقد أردوغان منظمة التعاون الإسلامي خلال كلمته الافتتاحية في قمة كوالا لمبور. قائلا إن أكبر مشكلة تواجهها المؤتمرات التي تجمع العالم الإسلامي هي قلة التنفيذ. وقال أردوغان للقمة في يومها الأول “لدينا الفرصة للتحدث بحرية عن قضايانا، من الإسلاموفوبيا إلى الإرهاب والانقسامات والمعارك الداخلية التي تجتاح منطقتنا والصراعات الطائفية”.

وبحسب الصحيفة، يشعر كلا من مهاتير وأردوغان بالإحباط من فشل منظمة التعاون الإسلامي في اتخاذ إجراءات حازمة لدعم القضايا الإسلامية.

 

مخرجات القمة

سلطت الصحف الماليزية الضوء على مخرجات القمة التي استمرت أربعة أيام، معلنة توقيع خمسة اتفاقيات بين الخمس دول الرئيسية المشاركة في قمة كوالالمبور ٢٠١٩. الدول الخمس هي ماليزيا وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر.

وجاءت تلك الاتفاقيات والمذكرات في مجال الأمن العذائي والإعلام ومراكز التميز وتبادل الشباب وكذلك الدفاع والأمن.

 

عملة رقمية موحدة

وافقت ماليزيا اقتراح إيران إطلاق “عملة مشفرة موحدة” للدول الإسلامية بالتعاون مع البنوك المركزية لتكون أكثر مقاومة للصدمات الاقتصادية والمالية والتلاعب بها. وقال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن من شأن تلك الخطوة تعزيز التعاون بين الدول الإسلامية. وذكرت الصحف المحلية أن مهاتير منفتح على فكرة وجود عملة موحدة للدول الإسلامية. وأن ماليزيا قد ناقشت فكرة وجود عملة مشتركة للدول الإسلامية منذ وقت طويل، ولكن القوى الكبرى وقفت بعد ذلك في طريق هذا الاقتراح.

 

دعوات قطرية

دعا أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني العالم الإسلامي إلى التوحد لإدانة الإسلاموفوبيا والاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وفقا بما نقلته عنه صحيفة ذا ستار في كلمته الافتتاحية للقمة. وأشار إلى أنه يجب على المسلمين تجاهل الاختلافات العرقية والقومية والطائفية في سبيل معالجة القضايا التي تؤثر على العالم الإسلامي وسيادته. كما دعا إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين وكرر دعوته للاستقرار في الخليج.

 

البيان الختامي

في اليوم الرابع من القمة، وخلال كلمته في الحفل الختامي، أثنى رئيس القمة مهاتير محمد على قدرة إيران، رغم  العقوبات المفروضة عليها، مواصلة التقدم، وامتلاكها رابع أكبر عدد من المهندسين.  والشيء نفسه بالنسبة لقطر، رغم الحظر المفروض عليها. مشيرا إلى أن الاعتماد على الذات أمر مهم، نظرا لامكانية فرض عقوبات على أي دولة مسلمة.

 

تقييم مهاتير

رأى رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد أن قمة كوالالمبور ٢٠١٩ حققت نتائج ملموسة في إطار الجهود المبذولة للنهوض بالأمة وإصلاحها. وأضاف أن القمة شهدت التوقيع على ١٨ مذكرة للتفاهم في مختلف المجالات بما في ذلك التكنولوجيا والتعاون الإعلامي والأمن الغذائي والقيادات الشابة وتبادل البرامج بين الدول المشتركة. وأعرب عن أمله في أن يتمكن المسلمون من رؤية الهدف المرجو من هذه القمة وهو توحيد الأمة عبر التكنولوجيا المتقدمة والاستراتيجية.

ووجه رسائل إلى من انتقدوا القمة بقوله “لم نجتمع لاستبدال دور أي منصة إسلامية أخرى، وأو تشكيل تكتل إسلامي جديد أو لإضعاف دور آخرين. وإنما لمناقشة بعمق قضايا معينة يمكن تطويرها لصالح الأمة كلها”.

 

وزير الخارجية يصرح 

بدوره قال وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبد الله، خلال أحد كلماته في القمة، إن على الدول الإسلامية أن تسعى للتعايش بسلام مع بعضها البعض، بدلا من الانخراط في صراع مع إخوانهم المسلمين. وانتقد وزير الخارجية الدول الإسلامية التي تخوض حربا مع دول إسلامية أخرى، أو نيابة عن الدول العظمى.

وأكد الوزير أن بلاده لاتزال عضوا في منظمة التعاون الإسلامي، ولا تنافسها ولكن تريد استكمال أعمالها والمساعدة في تعزيز دورها. وأن ماليزيا أيضا حرة في تنظيم مبادراتها الخاصة.

 

كما أوردت عنه الصحف المحلية قوله، أن ماليزيا تريد أن تكون صديقة لجميع البلدان. “نحن مستقلون، ولا ينبغي لأي دولة أخرى أن تملي علينا ما نفعله. نحن نحترم الشؤون الداخلية لكل دولة، لكننا نؤيد أيضًا الديمقراطية والحرية وحقوق الإنسان وسيادة القانون ونقف ضد التمييز والإبادة الجماعية والحرب”.

 

كلمة السلطان 

اختتم سلطان ولاية بيراك الماليزية السلطان نظرين شاه قمة كوالالمبور، مطالبا الدول الإسلامية بسرعة معالجة معاناة اللاجئين المسلمين في جميع أنحاء العالم في ظل أجندة التنمية الوطنية. وأوضح، أن هذا الأمر يجب أن يكون أولوية للدول الإسلامية مؤكداً ضرورة مشاركتها في المناقشات وجلسات تبادل الأفكار حول هذا الشأن. وأضاف أن العديد من الدول ذات الغالبية المسلمة مثل تركيا ولبنان والأردن وباكستان لعبت دورا في قبول عدد كبير من اللاجئين. مشيرا إلى أن العالم الإسلامي يمكن أن يفعل الكثير لاسيما حينما توجد الثروة والسلطة. وأعرب السلطان نظرين عن ثقته في أن قمة كوالالمبور ستلعب دورا هاما بين الدول الإسلامية في جميع أنحاء العالم، ويمكن أن تكون نقطة انطلاق للعمل معا بجدية أكبر لمعالجة مشكلات الأمة.

 

إيران والعقوبات

دعا الرئيس الإيراني حسن روحاني الدول الإسلامية إلى التعاون في محاربة “الإرهاب الاقتصادي” الأمريكي، خلال كلمته الافتتاحية في قمة كوالالمبور، منتقدا نفوذ واشنطن العالمي. وقال إن النظام الاقتصادي الأمريكي وتدويل الاقتصاد في الاقتصادات الوطنية والعالمية، قد زود الولايات المتحدة بإمكانية تعزيز هيمنتها تحت تهديد العقوبات والإرهاب الاقتصادي.

 

جدل ديني وسياسي 

درأ للجدل والخلاف، قال الدكتور مهاتير إن قمة كوالا لمبور التي عقدت فقط لمناقشة القضايا التي تؤثر على الجالية المسلمة، لم تتناول قضية أقلية الإيغور في الصين ولا الحرب في اليمن، لأنها ليست المكان المناسب لمناقشة المواضيع السياسة أو الدينية. وإنما تتعلق بالدول الإسلامية النامية.

 

التغطية الإعلامية

عبر رئيس قمة كوالالمبور ٢٠١٩ الدكتور مهاتير محمد عن رضاه عن التغطية الإخبارية التي قدمتها كلا من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية. وفي حديثه للصحفيين خلال زيارته إلى المركز الإعلامي للقمة، قال رئيس الوزراء إنه شعر بالدهشة من عدد الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام الذين جاءوا لتغطية الحدث على مدار أربعة أيام.

 

حوار بردانا

أعلن سلطان ولاية بيراك نظرين معز الدين شاه أن قمة كوالالمبور،  ستُعرف باسم “حوار بيردانا” من الآن فصاعدا. وقال إن الاسم الجديد سيكون ساري المفعول من الاجتماع القادم، وفقا لما نقلته صحيفة ذا ستار الماليزية عن السلطان في ختام أعمال قمة كوالالمبور ٢٠١٩. ويعني الاسم الجديد (الحوار الرئيسي).

Related posts

قضية خاشقجي وصورة المملكة العربية السعودية في ماليزيا

Sama Post

وزير الخارجية: التركيز على الدبلوماسية الصحية من أولويات ماليزيا 

Sama Post

انخفاض طفيف في حالات كوفيد-19 اليوم مع تسجيل 5،586 إصابة

Sama Post

ماليزيا تُرحل لاجئي ميانمار رغم قرار المحكمة والانتقادات الدولية

Sama Post

إيران تضرب بتحذيرات أمريكا وفرنسا عرض الحائط

Sama Post

البرلمان الماليزي يمرر ميزانية 2022 بأغلبية الأصوات

Sama Post