قال الدكتور مهاتير محمد إنه يمكن القضاء على إخفاقات الماضي وأخطائه من خلال تطبيق رؤية الازدهار المشترك 2030.
وأخبر رئيس الوزراء البرلمان الماليزي (ديوان رعية) أن هذه الأخطاء هي السبب في أن السياسة الاقتصادية ورؤية 2020 لم تحقق أهدافها.
موضحا “هذه المرة، سنحدد أولئك الذين يمكنهم الحصول على الفرص والاستفادة منها”.
مضيفا “نأمل فقط أن يقبل الناس هذه السياسة الجديدة (رؤية 2030) والتي لا تتمثل في توفير ثروة فورية بل شيء أكثر شمولية على المدى الطويل”.
وفي رد على سؤال من النائب نك نظمي نك احمد حول كيف ستتغلب رؤية الازدهار المشترك 2030 على نقاط الضعف مثل إساءة استخدام السلطة التي حدثت في الماضي، قال مهاتير إن الحكومة ستضمن استخدام السياسات هذه المرة بشكل جيد.
وقال إنه في السابق، كانت الفرص تُمنح للناس دون مراعاة مؤهلاتهم وقدراتهم.
لكن “هذه المرة، سيتم إعطاء الفرص فقط لأولئك الذين لا يظهرون اهتماما فحسب، بل وأيضا القدرة”.
وقال “إذا لم تكن لديك الخبرة أو القدرة، فسوف نقدم التدريب اللازم”.
وادعى الدكتور مهاتير أن خطة السياسة الاقتصادية الماليزية، المعروفة برؤية 2020 فشلت بسبب الخلل في تطبيق السياسة من قبل الحكومات في ظل رئيسي الوزراء الخامس والسادس، في إشارة إلى تون عبد الله أحمد بدوي وداتو سري نجيب رزاق.
وأشار الدكتور مهاتير إلى أنه على الرغم من التحسن الذي طرأ على الاقتصاد، فقد كان هناك توزيع غير عادل للثروة بين الأعراق المختلفة.
مضيفا أن هذا زاد سوءا بسبب سوء استخدام السلطة والفساد والتسريبات التي لم تكن تحتويها الإدارات السابقة.