أكد وزير الخارجية الماليزي سيف الدين عبدالله، أن الهجوم الإرهابي الأخير في نيوزيلندا كشف أن جميع الدول بحاجة إلى تعزيز الاستعدادات من أجل مواجهة التهديدات الإرهابية.
وأضاف سيف الدين “الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا يذكرنا بأنه يجب علينا أن نستمر في بذل المزيد من الجهود لحماية بلادنا ومنطقتنا والعالم من العنف والتطرف”، وذلك خلال اختتام ورشة عمل حول دور التشريعات المتعلقة باتفاقية الأسلحة الكيميائية في التصدي للتهديدات الإرهابية، يوم أمس الخميس
في الوقت ذاته، أشار الوزير إلى أن أكبر التحديات التي تواجهها سلطات مكافحة الإرهاب، هو الإرهابيين بدون جنسية، مما يجعل من الصعب ملاحقتهم وإلقاء القبض عليهم.
وأوضح “وفي هذا الصدد، أود أن أؤكد مجددا أنه يجب علينا تعزيز جهودنا لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله بما في ذلك الإرهاب الكيميائي، وما نحتاجه الآن هو نهج شمولي مناسب في جميع المجالات بمشاركة أصحاب المصلحة”.
وختم بالتطرق إلى أن ماليزيا مستعدة لتقاسم تجاربها، وخاصة تجارب مركز جنوب شرق آسيا الإقليمي لمكافحة الإرهاب بكوالالمبور، حيث قد أجرى المركز العديد من برامج بناء القدرات ومشاريع البحوث المشتركة بشأن الإرهاب والعنف والتطرف.