المصدر: Bernama الرابط: https://bit.ly/2J7agE7
قال السفير النمساوي لدى ماليزيا الدكتور مايكل بوستل إن اتفاقية التجارة الحرة بين ماليزيا والاتحاد الأوروبي التي مازالت قيد المراجعة، ستعزز أداء التجارة الثنائية بين ماليزيا والنمسا.
وأضاف السفير أن التجارة الماليزية تؤثر إيجابيا في التعاون الثنائي الجاري بين البلدين بفضل اتفاقية التجارة الحرة، التي لم تبدأ.
في الوقت الحالي، تزايد عدد الدول التي أصبحت ضحية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بما في ذلك ماليزيا، ومبادرة اتفاقية التجارة الحرة سوف تمهد الطريق في حل هذه المشكلة ومن ثم تفيد كلا البلدين، بحسب السفير.
وأردف “إن اتفاقية التجارة الحرة سوف تجعل الأمر أسهل. مع الاتفاقية أيضا، قد تزداد رغبة الشركات الماليزية في توسيع أفرعها إلى أوروبا”.
صرّح بذلك في مقابلة خاصة مع برناما بمناسبة يوم النمسا الوطني الـ 64 الذي يحتفل به في 26 أكتوبر.
وتابع أن العديد من المنظمات الدولية التي تتخذ من فيينا مقراً لها مثل الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية ومنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، تتيح لماليزيا فرصة لاستكشاف السوق النمساوية.
جدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي يقيم حتى الآن اتفاقية تجارة حرة مع فيتنام وسنغافورة، وبصدد التفاوض حاليا مع إندونيسيا والفلبين.
حجم التجارة بين ماليزيا والنمسا يبلغ نحو 860 مليون يورو سنوياً، مع وجود 70 شركة نمساوية في ماليزيا.