قال داتو سري عبد الهادي أوانج، رئيس الحزب الإسلامي (باس) الماليزي، إن أصحاب العرق الملايو في نوم عميق ويعيشون في جهل رغم أنهم في بلادهم.
وأضاف أنه يتفق مع رأي الدكتور مهاتير محمد في أن الملايو بحاجة إلى دعم أنفسهم، وهو ما أعلنه رئيس الوزراء في مؤتمر كرامة الملايو أمس 6 أكتوبر.
وأوضح “لقد استمعت إلى كلمة الدكتور مهاتير بعناية، وكان الأمر بعكس ما كان ينتظره البعض لمهاجمة الأعراق الأخرى، في مجتمعنا متعدد الأعراق”.
“لكنه فاجئنا في خطابه، وأشار إلى أخطاء أبناء عرقه باعتبارهم السبب الرئيسي لاهمالهم وتهميشهم من قبل الآخرين”.
وقال هادي في رسالته التي نُشرت اليوم “كون الملايو أغلبية في أرضهم أمر لا فائدة منه، خاصةً عندما لا يقدرون ما منحهم الله من الفرص”.
قال الدكتور مهاتير في مؤتمر كرامة الملايو، إن الملايو كانوا متخلفين اقتصاديا لأنهم لا يريدون مساعدة أنفسهم.
وأشار هادي إلى أنه حضر مؤتمر الأمة للوحدة (الذي نظمته المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة والحزب الإسلامي الماليزي في 14 سبتمبر) ومؤتمر كرامة الملايو في 6 أكتوبر، بهدف التأكيد على الحاجة إلى وحدة الملايو القائمة على الإسلام.
بينما كان تجمع الأمة قد وقع على ميثاق أمنو- باس المشترك، جمع مؤتمر كرامة الملايو قادة الملايو من كل الأطراف السياسية.