المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/2nB5aIb
قالت وزارة الدفاع الأمريكية يوم أمس الخميس إنها تعتزم إرسال أربعة أنظمة رادار وبطارية من صواريخ باتريوت ونحو 200 من أفراد الدعم لتعزيز دفاعات المملكة العربية السعودية بعد أكبر هجوم استهدف منشآت النفط في المملكة هذا الشهر.
وأضاف بيان البنتاجون تفاصيل عن إعلان يوم الجمعة حول خطة الولايات المتحدة لنشر مزيد من القوات في المملكة العربية السعودية بعد هجوم 14 سبتمبر على أكبر منشأة لمعالجة النفط الخام في العالم، والتي ألقت واشنطن باللوم فيها على إيران.
لكن الإعلان عما سيتم نشره جاء أقل مما قال مسؤولون أمريكيون إنه محل نقاش في الإدارة الأمريكية عقب الهجمات.
وذكرت وكالة رويترز سابقا، أن البنتاجون يبحث الإبقاء على حاملة طائرات في منطقة الخليج لأجل غير مسمى وسط تكهنات بشأن قرب انتهاء مهمة حاملة الطائرات ابراهام لينكولن.
لكن البنتاجون ترك احتمال إعلان المزيد من التحركات في الأيام المقبلة قائما.
وقال الجيش الأمريكي في بيان إنه خصص عتادا إضافيا “استعدادا لأوامر بنشره” وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة. ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد.
ويبدو أن عمليات النشر تلك تغلق الباب أمام أي قرار لشن ضربة على إيران في المستقبل القريب ردا على الهجمات التي تسببت في صدمة للأسواق العالمية وكشفت نقاط ضعف في دفاعات السعودية.
وقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الجمعة إنه يعتقد أن ضبط النفس الذي اتبعه عسكريا أظهر حتى الآن “قوة” مع فرضه بدلا من ذلك سلسلة أخرى من العقوبات الاقتصادية على إيران.
تنفي إيران أي تورط وأعلن متمردو الحوثي الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم.
من جانبه، قال عادل الجبير، كبير الدبلوماسيين في المملكة العربية السعودية، هذا الأسبوع إن الأمم المتحدة تساعد في تحديد موقع الإطلاق، لكنه أشار إلى أن التحقيق قد يستغرق أسابيع وليس أيام.
كما أرسلت فرنسا فريقا من الخبراء العسكريين للتحقيق، بما في ذلك متخصصون في المتفجرات ومسار الصواريخ وأنظمة الدفاع.
تحاول الولايات المتحدة حشد المجتمع الدولي نحو العمل المشترك لردع الهجمات الإضافية التي قد تشنها إيران أو وكلاء إيران. هذا الأسبوع، قالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان مشترك إنه من الواضح أن إيران مسؤولة عن الهجوم، وأضافوا “لا يوجد أي تفسير معقول آخر”.