المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/2mec8mf
توسلت كلا من بريطانيا وفرنسا لدى إيران للدخول في مفاوضات مع الولايات المتحدة هذا الأسبوع. ومع ذلك، لم يظهر أي من الخصمين رغبة كبيرة في مناقشة عدد من القضايا التي تفصل بينهما، من برنامج إيران النووي إلى العقوبات الأمريكية التي تضغط على الاقتصاد الإيراني.
وبحسب الصحيفة، هناك حالة من غياب الحوار، فضلا عن عدم عقد اجتماع رئاسي، تظهر أن كلا الطرفين ليس على استعداد للتخلي عن سياسته. أمريكا تعتقد بأن الضغوط ستجلب إيران إلى طاولة المفاوضات، وإيران ترفض الاستسلام للضغط الأمريكي.
ونتيجة لذلك، يتوقع المسؤولون الأوروبيون والخليجيون من واشنطن أن تواصل تشديد عقوباتها على الاقتصاد الإيراني، وكذلك المزيد من الهجمات في الخليج – مثل هجمات 14 سبتمبر على منشآت النفط السعودية – التي حمل الغرب مسؤوليتها لطهران رغم نفي الأخيرة.
تعاون الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يوم الثلاثاء لحث الرئيس الإيرانى حسن روحانى على مقابلة الرئيس الامريكى دونالد ترامب اثناء وجودهما فى نيويورك هذا الأسبوع لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال ماكرون لجونسون في اجتماع ثلاثي نادر مع روحاني “إذا غادرنا البلاد دون مقابلة الرئيس ترامب، فهذه فرصة ضائعة”.
من جانبه، قال مسؤول إيراني آخر “لقد انتهى عصر ممارسة الضغط من أجل تركيع دولة ما”.