دعا الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون يوم أمس الثلاثاء كلا من واشنطن وطهران للعودة الى طاولة المفاوضات تجنبا لمخاطر اشتعال منطقة الخليج.
وقال ماكرون في كلمته أمام الجمعية العامة للامم المتحدة “ان الحاجة ملحة أكثر من أي وقت لاستئناف المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران والموقعين على خطة العمل الشاملة المشتركة المتعلقة بإيران وقوى المنطقة المعنية بالمقام الأول بأمن المنطقة واستقرارها”.
وأوضح “أن أهداف هذه المفاوضات يجب ان تكون أولا بالثقة أن إيران لن تمتلك ابدا اسلحة نووية ثم ايجاد مخرج للازمة في اليمن ووضع خطة امنية اقليمية تشمل الازمات الاخرى في المنطقة وأمن الملاحة البحرية ورفع العقوبات الاقتصادية”.
كان الرئيس الفرنسي يضغط من أجل نزع فتيل التوترات بين واشنطن وطهران خلال الأسابيع القليلة الماضية، خاصة بعد الهجوم على المنشآت النفطية السعودية في 14 سبتمبر، والذي ألقت الولايات المتحدة وأوروبا والسعودية باللوم فيه على إيران.
وأشار ماكرون الى ان الهجوم “الارهابي” الذي استهدف شركة أرامكو السعودية “قلب الأوراق” مؤكدا أن المنطقة تواجه خطر الاشتعال الكامل بسبب سوء التقدير.