المصدر: Malay Mail
نفى حزب العدالة الشعبية في صباح بشكل قاطع أن يكون تعيين موسى أمان حاكمًا للولاية جزءًا من مؤامرة سياسية دبرها رئيس الوزراء أنور إبراهيم، لتمكين رئيس الحزب في صباح من تولي منصب كبير وزراء الولاية.
وأكد نائب رئيس مجلس قيادة الحزب في صباح، رفضه للهجمات التي شنها بعض القادة السياسيين على أنور بخصوص تعيين موسى.
وأشار إلى أن تعيين الحاكم يتم وفقًا للبند 1(1) من دستور ولاية صباح، حيث يتم تعيين الحاكم بتقدير من ملك ماليزيا بعد مشاورات مع رئيس الوزراء، ودعا جميع الأطراف إلى احترام الدستور والعمليات المنفذة وفقًا له.
وأضاف أنهم يدعمون تعيين موسى أمان بشكل كامل، حيث تم وفق الإجراءات الدستورية اللازمة. وأشار إلى أن أي سوء تفاهم أو اختلاف في الآراء يعد أمرًا طبيعيًا، لكنهم واثقون من أن الحاكم الجديد سيكون له تأثير إيجابي.
وأكد المتحدث الإعلامي لحزب عدالة الشعب في صباح، أن الفيديوهات المنتشرة التي تزعم وجود مؤامرة من رئيس الوزراء لا أساس لها من الصحة، وأنها تهدف إلى التشويش على العلاقات مع الشركاء السياسيين.
في النهاية، أشار المسؤولان بالحزب إلى أن تعيين موسى أمان يأتي بناءً على الحكمة الملكية بعد عدة اعتبارات، وأن الحزب يثق في أن موسى سيكون إضافة إيجابية للولاية.