المصدر: Free Malaysia Today
الرابط: https://bit.ly/2nOUCVW
دعا أصغر عضو في مجلس الوزراء اليوم إلى وقف ما وصفه “هوس انتقالي” و “سياسة مفرطة”، حيث ظهر للدفاع عن الدكتور مهاتير محمد بعد تعرض رئيس الوزراء لهجوم من السياسي المخضرم سيد حسين علي.
ونفى سيد صادق سيد عبد الرحمن أن يكون المجلس الرئاسي في باكاتان هارابان (تحالف الأمل)، الذي هو جزء منه، قد حدد فترة مؤقتة لمدة عامين لمهاتير قبل تسليم السلطة إلى أنور إبراهيم على النحو الذي وافق عليه التحالف قبل الانتخابات العامة.
وأكد “لم يكن هناك أبدا جدول زمني لمدة عامين لانتقال السلطة في الوثيقة التي وقعناها. إذا لم يكن هناك، لماذا تكذب على الناس؟”. وقال رئيس الشباب في حزب أبناء الأرض، وهو أيضا وزير الشباب والرياضة، في تصريح “لماذا الإصرار على استقالة مهاتير الآن في حين لم يكن هناك مثل هذا الاتفاق بيننا؟”
بالأمس، أصدر سيد حسين، أحد القادة البارزين في تحالف الأمل تقييما قاسيا لقيادة التحالف تحت مهاتير، عقب تصريحات لرئيس الوزراء في منتدى نظمه مجلس العلاقات الخارجية في نيويورك الأسبوع الماضي.
حيث قال مهاتير، إنه سيتنحى قبل الانتخابات المقبلة، وأنه يعمل حاليًا 18 ساعة يوميًا في محاولة لتحقيق العديد من الأهداف.
كما قال مهاتير إنه يحتاج على الأقل إلى ثلاث سنوات قبل أن يتمكن من تسليم المنصب لمرشح مناسب.
غير أن سيد حسين قال إن ساعات مهاتير الطويلة لا تؤتي ثمارها، مضيفا أن هذا الأخير تسبب في فساد وانقسام خلال فترة ولايته الأولى كرئيس للوزراء.
وتساءل سيد صادق عما إذا كان إلقاء اللوم على مهاتير بسبب أخطائه في الماضي يعني أن أنور أيضا ينبغي إلقاء اللوم عليه، لأن زعيم حزب عدالة الشعب كان نائب مهاتير قبل إقالته في عام 1998.
وعدد وزير الشباب انجازات مهاتير وذكر منها: مطار كوالالمبور الدولي وبرجي بتروناس التوأم وبوتراجايا وشركة بروتون للسيارات، حلبة سيبانغ الدولية، جامعة تكنولوجي مارا.
وقال سيد صادق أيضا إن رحلات مهاتير في الخارج لم تذهب سدى كما زعم سيد حسين.
وقد ذكر ما أسماه “إنجازات عظيمة” لا يمكن تحقيقها إلا “من خلال العمل الشاق لمهاتير وموظفي الخدمة المدنية” ومنها مراجعة مشروع الساحل الشرقي للسكك الحديدية مع الصين، وزيادة الاستثمارات الأمريكية واليابانية، والتعاون مع تركيا وباكستان في حملة كبرى لمحاربة الإسلاموفوبيا، واستعادة حكم القانون.