المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/Wf7ygO3W
قال وزير الاتصالات الماليزي فهمي فاضل إن القرارات المتعلقة بالآسيان ستقررها الكتلة الإقليمية نفسها دون تأثير خارجي.
وأوضح أن النصيحة التي يقدمها أي عضو في المجموعة الاستشارية غير الرسمية لرئاسة الآسيان 2025م هي دليل وليس ملزما.
وأضاف بصفته أيضاً المتحدث الرسمي لحكومة الوحدة (حكومة ماليزيا الحالية)، أن تعيين رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناواترا مستشاراً غير رسمي لمساعدة ماليزيا في رئاسة آسيان، يعكس التزام رئيس الوزراء أنور إبراهيم الذي يريد أن يبذل قصارى جهده من أجل الآسيان.
وأضاف “لا توجد مشكلة فيما يتعلق بتعيين رئيس الآسيان أي شخص ليكون مستشاراً له، وليس للآسيان، ذلك لأن تولي منصب رئيس الآسيان يتم مرةً في كل 10 سنوات. لذا فإنه فرصة مهمة للغاية”.
صرّح بذلك لوسائل الإعلام عقب الاجتماع الشهري لوزارة الاتصالات هنا اليوم.
وتابع فهمي أن نية رئيس الوزراء ورغبته لا شيء سوى تحقيق أقصى استفادة من فترة رئاسة الآسيان لعام 2025م، مع الأخذ في الاعتبار آراء وتجارب القادة المؤثرين لتوجيه رئاسة الآسيان.
وقال “إن نتائج مناقشاتهم ستكون بمثابة نصيحة وتوجيه لرئيس الوزراء. وفي النهاية، أيا كان القرار الذي يخص الآسيان، فإن الآسيان نفسها ستقرره وليس أي طرف آخر”.
واستطرد أن رئيس الوزراء أعلن عن نيته فيما يتعلق بتعيين أعضاء استشاريين غير رسميين، من خلال تقديم أسماء الشخصيات الرسمية، بما في ذلك ثاكسين، إلى مجلس الوزراء، الذي ليس لديه أي اعتراض على القرار.
وأضاف أن “البيان الرسمي بشأن التعيين والدور الاستشاري لرئاسة الآسيان 2025م سيصدر عن مكتب رئيس الوزراء أو وزارة الخارجية”.
“إنهم (الشخصيات) ليسوا أشخاصًا عاديين، (لكنهم) يتمتعون بخبرة كبيرة ويفهمون التطور. لذلك أرى أن هذه هي الخطوة الصحيحة، ولكي أكون صادقًا في العديد من الأمور، غالبًا ما يحصل رئيس الوزراء على الآراء والمشورة أولاً قبل القيام بشيء ما. أعتقد أنه (رئيس الوزراء) يريد أن يفعل الشيء الصحيح من أجل الآسيان ويريد الحصول على أكبر قدر ممكن من المدخلات”.
سبق أن أعلن أنور عن تعيين ثاكسين، الذي اقترحته ماليزيا ووافقت عليه تايلاند، في مؤتمر صحفي مع نظيرته التايلاندية أمس.
وستتولى ماليزيا رسمياً رئاسة الآسيان في الأول من يناير من العام المقبل تحت شعار “الشمول والاستدامة”، وهو ما يعكس تطلع البلاد إلى تعزيز آسيان موحدة ومزدهرة.